خبراء يحذرون من الكذب في السيرة الذاتية
عند التقدم للحصول على وظيفة، من المهم إقناع الطرف الآخر بالمهارات والخبرات قدر المستطاع. وغالباً ما يميل المتقدمون إلى جعل خبراتهم ومهاراتهم تبدو أفضل مما هي عليه. ولكن ما هو المعدل المقبول، ومتى يتحول الأمر إلى الكذب؟
يقدم بن دان، من خدمة الوظائف الألمانية "دي بيفيربونغسشرايبر" الإجابة، في معرض رده على سؤال هل المبالغة والكذب في السيرة الذاتية المهنية، أمر سيئ، خاصة أن الجميع يفعله.
وقال دان، صحيح أن المتقدمين يميلون أحياناً إلى المبالغة في أشياء معينة، وأيضاً في تجاهل مراحل "صغيرة" في مهنتهم. ومن هذه الحيل الكلاسيكية ترك الأشهر التي تغطي الفترات التي يقضيها المرء دون عمل.
وبشكل عام، على المتقدمين تجنب المبالغة، خاصةً في وصف مهاراتهم المهنية. وفي مقابلة للحصول على وظيفة، سينهار هذا الوهم. وإذا لم يحافظ المرء على شعوره بالثقة، فسيخسر بالفعل.
ويمكن للمتقدمين المبالغة في مستوى معرفتهم إذا كان الأمر يتعلق بالمهارات التي لا يزال يمكن اكتسابها، والتي يمكنه تعلمها بنفسه مثل اللغة الأساسية، أو مهارات الحاسب الآلي، رغم أنه لا ينصح بذلك في جميع الحالات.