خليفة التربوية : الابتكار ركيزة نهوض التعليم في الخمسين المقبلة
• أمل العفيفي : الابتكار أحد الركائز الأساسية في رسالة الجائزة لنشر التميز
• آمنة الضحاك: دور حيوي للابتكار في اكتشاف ورعاية المواهب الطلابية
• نفلة الخاطري : ابتكار محتوى معرفي للطالب يعزز قدراته على مواكبة المستقبل
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية الابتكار في بناء المحتوى المعرفي للطالب وتهيئته لمواكبة التطور العلمي الذي يشهده العصر الرقمي، مشيرة إلى تميز دولة الإمارات العربية المتحدة في طرح استراتيجية وطنية شاملة للابتكار تغطي جميع المجالات التنموية في الدولة وتستشرف مستقبل الخمسين المقبلة عبر الابتكار .
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد بعنوان " استشراف مستقبل الابتكار للخمسين المقبلة " ، وتحدث فيها كل من الدكتورة آمنة الضحاك الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم، ونفلة الخاطري الفائزة بجائزة خليفة التربوية في مجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وأدارها الدكتور محمود القطيري عضو لجنة التحكيم بجائزة خليفة التربوية .
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية هذه الجلسة الحوارية التي تستعرض التطور الذي شهدته خارطة الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية القيادة الرشيدة التي أولت هذا المحور اهتماماً كبيراً وجعلته أحد الركائز الأساسية لأجندة التنمية الوطنية 2021، ومئوية الإمارات 2071، مشيرة إلى أن جائزة خليفة التربوية وانطلاقاً من رسالتها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي جعلت من محور الابتكار أحد المعايير الأساسية التي يتم في ضوءها إجازة الأعمال المرشحة للفوز بالجائزة، وذلك إيمانا من الجائزة بأن الابتكار هو العمود الفقري الذي تستند إليه خطط وبرامج تطور منظومة التعليم في الدولة والمنطقة والعالم .
وفي بداية الجلسة أشار الدكتور محمود القطيري إلى أهمية ودور الابتكار في العملية التعليمية بشقيها الجامعي وما قبل الجامعي، وفتح آفاق الإبداع والتميز أمام مختلف عناصر العملية التعليمية لإطلاق المشاريع والمبادرات المبتكرة التي تعزز من جودة الأداء التعليمي في مختلف المراحل الدراسية .
ومن جانبها قدمت الدكتورة آمنة الضحاك رؤية شاملة حول مناخ الابتكار الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى حرص وزارة التربية والتعليم على أن يكون الابتكار أحد الركائز الأساسية لتطور مسيرة التعليم في الدولة ، وقدمت الضحاك عرضاً علمياً حول دور الابتكار في تطوير البرامج والمناهج الدراسية وتقديم محتوى معرفي للطالب يمكنه من التفاعل مع التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده عصر المعرفة .
وأشارت د. الضحاك إلى دور الابتكار في اكتشاف المواهب الطلابية ورعايتها وتعزيز القدرات الإبداعية لدى الطالب في مختلف المراحل الدراسية، مشيرة إلى أن الوزارة وهي تعمل على ترسيخ الابتكار في بيئة التعليم إنما تستند إلى المنظومة الوطنية للابتكار، وفي هذا الصدد طرحت الوزارة برامج عديدة لنشر ثقافة الابتكار في الميدان التربوي ومن بينها : برنامج صناع التغيير وهو برنامج موجه للطلبة ويؤهل كل منهم للانخراط في سوق العمل، وكذلك المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبرنامج روائع الذي يستكشف مواهب الطلبة الفنية في المسرح والفنون بصورة عامة، وبرنامج مناهزات الذي يعتبر أحد البرامج الحيوية في تشكيل المنتخبات الوطنية العلمية في تخصصات العلوم، والرياضيات، واللغة العربية، وغيرها من التخصصات التي تفتح آفاقاً واسعةً للطالب وتعزز لديه أسس الابتكار في تطوير طرق وأساليب التدريس والتعامل مع هذه المواد العلمية .
كما تطرقت خلال الجلسة إلى سلسلة الذكاء الاصطناعي والروبوت التي طرحتها وزارة التربية والتعليم للطلبة وحظيت باهتمام كبير من مختلف عناصر الميدان التربوي، بالإضافة إلى برنامج سفراؤنا والذي يعتبر أحد البرامج الحيوية التي تتيح للطالب الاطلاع على التطور العلمي في عدد من دول العالم المتقدمة، وقد مثل هذا البرنامج أحد الأسس البارزة في تمكين الطلبة من التواصل الحضاري مع كبرى المؤسسات والهيئات الدولية المتخصصة وهو ما عزز لدى الطالب الاطلاع على التطور العلمي والتقني بها.
ومن جانبها استعرضت نفلة الخاطري مشروع " جودة حياة الطلبة ، وما قدمته الخاطري من ابتكار في صناعة المحتوى التعليمي باستخدام الرسوم المتحركة للطلبة، مشيرة إلى أهمية احتواء البرامج التكنولوجية الطلابية لاستكمال مسيرة عمليات التعلم حضوريا أو عن بعد، حيث تلعب التكنولوجيا الحديثة دوراً فعالاً للغاية في استمرارية تعلم الطلبة على حسب ميولهم واهوائهم بعمل مشاريع مدرسية متكاملة بين المواد يبدع فيها الطلبة من جوانب لغوية فيزيائية رياضية فنية، وهذا ما يجعل الطالب هو صانع المحتوى الذي يتعلمه فيكسبه مهارات تكون أقرب له مما إذا كانت ملقنه له عبر المعلم، ومنه يكون استمرارية التعلم قائمة لا يحدها زمان ولا مكان وتسير بخطى ثابتة حتى وقت الأزمات .
• آمنة الضحاك: دور حيوي للابتكار في اكتشاف ورعاية المواهب الطلابية
• نفلة الخاطري : ابتكار محتوى معرفي للطالب يعزز قدراته على مواكبة المستقبل
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية الابتكار في بناء المحتوى المعرفي للطالب وتهيئته لمواكبة التطور العلمي الذي يشهده العصر الرقمي، مشيرة إلى تميز دولة الإمارات العربية المتحدة في طرح استراتيجية وطنية شاملة للابتكار تغطي جميع المجالات التنموية في الدولة وتستشرف مستقبل الخمسين المقبلة عبر الابتكار .
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد بعنوان " استشراف مستقبل الابتكار للخمسين المقبلة " ، وتحدث فيها كل من الدكتورة آمنة الضحاك الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم، ونفلة الخاطري الفائزة بجائزة خليفة التربوية في مجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وأدارها الدكتور محمود القطيري عضو لجنة التحكيم بجائزة خليفة التربوية .
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية هذه الجلسة الحوارية التي تستعرض التطور الذي شهدته خارطة الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية القيادة الرشيدة التي أولت هذا المحور اهتماماً كبيراً وجعلته أحد الركائز الأساسية لأجندة التنمية الوطنية 2021، ومئوية الإمارات 2071، مشيرة إلى أن جائزة خليفة التربوية وانطلاقاً من رسالتها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي جعلت من محور الابتكار أحد المعايير الأساسية التي يتم في ضوءها إجازة الأعمال المرشحة للفوز بالجائزة، وذلك إيمانا من الجائزة بأن الابتكار هو العمود الفقري الذي تستند إليه خطط وبرامج تطور منظومة التعليم في الدولة والمنطقة والعالم .
وفي بداية الجلسة أشار الدكتور محمود القطيري إلى أهمية ودور الابتكار في العملية التعليمية بشقيها الجامعي وما قبل الجامعي، وفتح آفاق الإبداع والتميز أمام مختلف عناصر العملية التعليمية لإطلاق المشاريع والمبادرات المبتكرة التي تعزز من جودة الأداء التعليمي في مختلف المراحل الدراسية .
ومن جانبها قدمت الدكتورة آمنة الضحاك رؤية شاملة حول مناخ الابتكار الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى حرص وزارة التربية والتعليم على أن يكون الابتكار أحد الركائز الأساسية لتطور مسيرة التعليم في الدولة ، وقدمت الضحاك عرضاً علمياً حول دور الابتكار في تطوير البرامج والمناهج الدراسية وتقديم محتوى معرفي للطالب يمكنه من التفاعل مع التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده عصر المعرفة .
وأشارت د. الضحاك إلى دور الابتكار في اكتشاف المواهب الطلابية ورعايتها وتعزيز القدرات الإبداعية لدى الطالب في مختلف المراحل الدراسية، مشيرة إلى أن الوزارة وهي تعمل على ترسيخ الابتكار في بيئة التعليم إنما تستند إلى المنظومة الوطنية للابتكار، وفي هذا الصدد طرحت الوزارة برامج عديدة لنشر ثقافة الابتكار في الميدان التربوي ومن بينها : برنامج صناع التغيير وهو برنامج موجه للطلبة ويؤهل كل منهم للانخراط في سوق العمل، وكذلك المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبرنامج روائع الذي يستكشف مواهب الطلبة الفنية في المسرح والفنون بصورة عامة، وبرنامج مناهزات الذي يعتبر أحد البرامج الحيوية في تشكيل المنتخبات الوطنية العلمية في تخصصات العلوم، والرياضيات، واللغة العربية، وغيرها من التخصصات التي تفتح آفاقاً واسعةً للطالب وتعزز لديه أسس الابتكار في تطوير طرق وأساليب التدريس والتعامل مع هذه المواد العلمية .
كما تطرقت خلال الجلسة إلى سلسلة الذكاء الاصطناعي والروبوت التي طرحتها وزارة التربية والتعليم للطلبة وحظيت باهتمام كبير من مختلف عناصر الميدان التربوي، بالإضافة إلى برنامج سفراؤنا والذي يعتبر أحد البرامج الحيوية التي تتيح للطالب الاطلاع على التطور العلمي في عدد من دول العالم المتقدمة، وقد مثل هذا البرنامج أحد الأسس البارزة في تمكين الطلبة من التواصل الحضاري مع كبرى المؤسسات والهيئات الدولية المتخصصة وهو ما عزز لدى الطالب الاطلاع على التطور العلمي والتقني بها.
ومن جانبها استعرضت نفلة الخاطري مشروع " جودة حياة الطلبة ، وما قدمته الخاطري من ابتكار في صناعة المحتوى التعليمي باستخدام الرسوم المتحركة للطلبة، مشيرة إلى أهمية احتواء البرامج التكنولوجية الطلابية لاستكمال مسيرة عمليات التعلم حضوريا أو عن بعد، حيث تلعب التكنولوجيا الحديثة دوراً فعالاً للغاية في استمرارية تعلم الطلبة على حسب ميولهم واهوائهم بعمل مشاريع مدرسية متكاملة بين المواد يبدع فيها الطلبة من جوانب لغوية فيزيائية رياضية فنية، وهذا ما يجعل الطالب هو صانع المحتوى الذي يتعلمه فيكسبه مهارات تكون أقرب له مما إذا كانت ملقنه له عبر المعلم، ومنه يكون استمرارية التعلم قائمة لا يحدها زمان ولا مكان وتسير بخطى ثابتة حتى وقت الأزمات .