أكدت جائزة خليفة التربوية على أهمية المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة في دفع مسيرة التعليم و ترسيخ منظومة معززة للإبتكار في مختلف المؤسسات التعليمية ..مشيرة إلى أن الميدان التربوي يزخر بنماذج متميزة بالمشاريع والمبادرات التعليمية التي تعكس حِساً إبداعياً و رؤية إبتكارية من جانب مختلف عناصر العملية التعليمية.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة «عن بعد» أمس الاول في إطار برنامجها التعريفي للمجالات المطروحة في دورتها الرابعة عشرة 2020 -2021 وتحدث فيها الدكتور شوقي خرباش عضو هيئة التدريس بجامعة الإمارات وأحمد ساطي وأسماء المرزوقي عضوا فريق عمل مركز الشارقة لصعوبات التعلم الفائز بالجائزة في دورتها الماضية عن مجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي .

وأكد الدكتور شوقي خرباش أهمية مجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة بإعتباره أحد الركائز الأساسية التي تدفع بمنظومة التعليم نحو التطور ومواكبة مستجدات العصر وتسليط الضوء على القضايات والمشكلات التي يعاني منها الميدان التعليمي وإستشراف الحلول المبتكرة لها .

كما أكد كل من أحمد ساطي و أسماء المرزوقي أن التميز أصبح خياراً إستراتيجياً في مختلف المجالات التنموية في دولة الإمارات ومن بينها مجال التعليم الذي يشهد قفزات نوعية في الأداء وجودة المخرجات، وتطرقا إلى جهود مركز صعوبات التعلم في إمارة الشارقة وحصول فريق العمل به على جائزة هذا المجال في الدورة الماضية، وتحدثا عن الخبرات التي يمكن نقلها إلى المرشحين المحتملين للدورة الحالية.