خليفة شاهين المرر: الثاني من ديسمبر انعكاس لمسيرة حافلة بالإنجازات التي تقف وراءها قيادة عظيمة برؤية ثاقبة

خليفة شاهين المرر: الثاني من ديسمبر انعكاس لمسيرة حافلة بالإنجازات التي تقف وراءها قيادة عظيمة برؤية ثاقبة


أكد معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة أنّ الثاني من ديسمبر والمشاعر التي يظهرها أبناء الوطن والمقيمون على أرض دولة الإمارات انعكاس لمسيرة حافلة بالإنجازات التي تقف وراءها قيادة عظيمة برؤية ثاقبة.

وقال " دولة الإمارات تمضي بثبات لتعزيز مكانتها ودورها على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث نجحت في نسج علاقات وطيدة مع جميع دول العالم على أسس الاحترام المتبادل، والالتزام بالإسهام في دعم الاستقرار والسلم الدوليين، وتعزيز التعايش الإنساني، والعمل على حل النزاعات بين الدول بالحوار والطرق السلمية ودعم كل ما يسهم في خفض التصعيد، إيماناً بأنّ النمو والازدهار الاقتصادي والتنمية لا يتحقّقان إلاّ في بيئة يسودها الأمن والسلام. ولهذه الغاية النبيلة، التي تعتبر امتداداً لإرث المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان " طيب الله ثراهما"، ستواصل قيادة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، دعم الجهود المبذولة لتوطيد التعاون الدولي، وتعزيز التعددية والشراكات وفي موازاة ذلك، ستستمر في العمل الدؤوب وبأقصى إمكاناتها وبعزم أبنائها في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي. وأضاف " ترتبط دولة الإمارات التي تتسم سياستها بالتوازن، والشفافية، بعلاقات متميزة مع كافة الدول استناداً إلى مبادئها الحريصة على الانفتاح والتواصل والحوار.

وهو ما جسّدته رؤية "نحن الإمارات 2031" التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، قبل أيام، إذ أكدت على تعزيز حضوردولة الإمارات في الأسرة الدولية، وبناء جسور التعاون والصداقة، والحوار الإيجابي". وقال " ستواصل دولة الإمارات البناء على المصالح المشتركة، وتعزيز السلام والازدهار ورفاهية الشعوب. فعلاقات الدولة مع جميع الدول تتسم بالاعتدال والحكمة والثقة، وهي تُسخِّر ذلك في إيجاد أرضية مشتركة لحلول مستدامة للتحديات والنزاعات الإقليمية والدولية، كما أنّ دولة الإمارات كونها عضو في مجلس الأمن الدولي تحرص على أن تكون شريكاً بنّاءً في الجهود الدولية للتعامل مع التحديات الحاسمة في عصرنا مثل الحفاظ على السلام، وتعزيز التسامح، والتغير المناخي، وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنساني، ولمعالجة الأزمات الصحية العالمية، والابتكار في التنمية".