خيتافي يفرمل أتلتيكو ويقدم خدمة لريال وبرشلونة
فرمل خيتافي المنقوص ضيفه أتلتيكو مدريد المتصدر عندما أرغمه على التعادل السلبي مقدما خدمة لوصيفه الموقت ريال الفائز بشق النفس على ضيفه إلتشي 2-1، وبرشلونة مضيِّف هويسكا اليوم الاثنين في ختام المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم.
وفشل أتلتيكو في العودة بالنقاط الثلاث من ملعب خيتافي، واكتفى بنقطة واحدة عزز بها صدارته برصيد 63 نقطة، فاستغل جاره ريال مدريد حامل اللقب التعثر ليقلص الفارق بينهما الى 6 نقاط، فيما يملك برشلونة فرصة استعادة المركز الثاني وتقليص الفارق الى أربع نقاط في حال فوزه على ضيفه هويسكا صاحب المركز الأخير.
وبرغم ان "أتلتي" لم يخسر في مباراته الرابعة تواليا (تعادل مرتين وفاز بمثلهما) في "لا ليغا"، إلا ان هذا التعادل لم يصب في مصلحته في سعيه للفوز بلقبه الاول في الدوري منذ عام 2014.
كما ترك أكثر من علامة استفهام قبل مباراة الاوروبية أمام مضيفه تشلسي الانكليزي في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري الابطال، حيث يتوجب عليه تعويض خسارته ذهابا صفر-1.
وأبقى مدرب أتلتيكو الارجنتيني دييغو سيميوني المهاجم البرتغالي جواو فيليكس والفرنسيين توما ليمار وموسى ديمبيلي وجيوفري كوندوغبيا على مقاعد البدلاء.
وهدد أتلتيكو مرمى منافسه الذي يصارع للبقاء في الأولى مرتين عبر البلجيكي يانيك كاراسكو، الاولى بعد 7 دقائق بتسديدة بقدمه اليمنى مرمى المضيف، إلا أن الحارس البيروفي دافيد سوريا كان لها المرصاد واخرجها إلى ركنية (7)، وأعاد الكرّة بتسديدة "على الطاير" عند حافة منطقة الجزاء لم تُقلق راحة الحارس (38). وبخلاف مجريات المباراة، كاد خيتافي أن ينهي الشوط الاول متقدما بعد تسديدة من كارليس ألينيا صدها الحارس السلوفيني يان أوبلاك وتهيأت أمام الصربي نيمانيا ماكسيموفيتش الذي التف حول نفسه ومررها عرضية عالية تابعها المهاجم الكولومبي خوان "كوتشو" هرنانديس مقصية علت المرمى (45+1). ودفع سيميوني مع بداية الشوط الثاني بمهاجمه فيليكس الذي سجل هدفا بضربة رأسية ألغي بعد الاستعانة بحكم الفيديو المساعد "في أيه آر" الذي اكدت تجاوز الكرة خط الملعب قبل تمريرة ماركوس يورنتي (62). وحاول سيميوني تنشيط هجوم فاجرى تبديلين دفعة واحدة حيث أخرج الارجنتيني أنخل كوريا وماريو هيرموسو وأدخل ديمبيلي وليمار (64). ووجد خيتافي نفسه بعشرة لاعبين في الدقيقة 70 بعدما استعان الحكم بالـ "في أيه آر" مرة ثانية لرفع البطاقة الحمراء في وجه مدافعه الكاميروني آلن نيوم بسبب تدخل خطير على البديل البرازيلي رينان لودي.
ووقف الحارس سوريا سدا منيعا أمام محاولتي ديمبيلي (75) وفيليكس (78)، وناب عنه القائم بعد تسديدة لولبية بالقدم اليسرى للاوروغوياني لويس سواريس المتربص في الزاوية اليمنى (83)، لينهي ديمبيلي مسلسل إهدار الفرص برأسية مرت بجائب القائم الايسر (90).
وقلب ريال مدريد تخلفه أمام ضيفه إلتشي إلى فوز قاتل 2-1.
ويدين النادي الملكي بالنقاط الثلاث إلى مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة الذي سجل الهدفين فريقه في الدقيقتين 72 و90+1، بعدما تقدم الضيوف بهدف لداني كالفو (61). وقال الهداف الفرنسي الذي رفع رصيده إلى 15 هدفا في 23 مباراة "انه عمل الفريق بأسره. لم تكن مباراة سهلة بالنسبة لنا مع إلتشي المنظم في الدفاع. فالفرق التي تأتي للعب هنا تقفل على نفسها في الخلف وتصبح الامور صعبة". وتابع "ولكن مع الشجاعة، ومعا، تقدمنا للامام وتمكنا في النهاية من الفوز بثلاث نقاط مهمة جدا بالنسبة لنا...".
وعاد الريال الى سكة الانتصارات بعد تعادلين في مباراتيه الاخيرتين أمام ريال سوسييداد وأتلتيكو مدريد بالنتيجة ذاتها 1-1، وضرب أكثر من عصفور بحجر واحد بتقدمه للمركز الثاني موقتا برصيد 57 نقطة بفارق نقطة أمام برشلونة الذي يستضيف هويسكا الإثنين في ختام المرحلة.
واستعد ريال بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري أمام أتالانتا الايطالي في إياب ثمن نهائي دوري الابطال (1-صفر ذهابا)، اذ يتسلح بسلسلة من 7 مباريات في الدوري لم يذق خلالها طعم الخسارة، حقق خلالها 5 انتصارات مقابل تعادلين. واستعاد ريال جهود قائده المدافع الدولي سيرخيو راموس الغائب عن الملاعب منذ 14 كانون الثاني/يناير، والبلجيكي إدين هازار الذي دخل بديلا في الشوط الثاني، فيما افتقد لمهاجمه الدومينيكاني ماريانو دياس وداني كارفاخال والبرازيلي مارسيلو للاصابة.
وحاول الريال افتتاح التسجيل باكرا، إلا انه اصطدم بصلابة دفاع الفريق الضيف من جهة وبرعونة لاعبيه من جهة ثانية: تسديدة من المدافع الفرنسي رافايل فاران علت المرمى (6) واخرى من إيسكو التقطها الحارس إدغار باديا (27)، وتدخل من الاخير أمام الفرنسي فيرلان مندي (33).
وفي خضم هجمات ريال كاد إلتشي يفتتح التسجيل من فرصته الخطرة الاولى جاءت من تمريرة من تيتي مورنتي إلى المهاجم الارجنتيني لوكاس بووي على القائم الثاني، غير أن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا كان بالمرصاد لضربته الرأسية (38). وضغط الريال في الشوط الثاني، فهدد مرمى منافسه اثر تمريرة عرضية من مندي على الرواق الايسر للقائم الثاني، تابعها مواطنه بنزيمة "على الطاير" بجانب القائم (48). وابقى كورتوا على آمال فريقه بعدما ارتمى ارضا لصد بيده كرة مخادعة بعد تسديدة من المهاجم الارجنتيني غيدو كاريلو (58)، قبل أن تهتز شباكه بعد ركنية نفذها مورنتي وتابعها كالفو رأسية قوية اصطدمت بالعارضة وهزت الشباك (61).
وحاول مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان تنشيط فريقه فاجرى 3 تبديلات دفعة واحدة في الدقيقة 62، فأخرج راموس وإيسكو والاوروغوياني فيديريكو فالفيردي وأدخل البرازيلي رودريغو والكرواتي لوكا مودريتش والالماني توني كروس. قال زيدان بعد الفوز "في بداية الشوط الاول خلقنا بعض الفرص وفي الثاني أيضاً، وعندما ننظر إلى حركة الهدفين نقول: عندما نفرض إيقاعنا، ونحافظ على صبرنا... حصلنا على فرصتين للتسجيل. علينا أن نؤمن أكثر بأنفسنا...". وصبت أوراق زيدان في مصلحة فريقه بعدما رفع مودريتش كرة عرضية داخل المنطقة ارتقى لها بنزيمة وحولها رأسيه في الشباك (72)، تحت ناظري هازار المتأهب لدخول المستطيل الاخضر بعد فترة طويلة من الغياب بسبب الاصابة بدلا من المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وكان ريال قريبا من تسجيل الهدف الثاني، بعد تمريرة من بنزيمة إلى كاسيميرو المتربص عند حافة المنطقة، إلا أن تسديدة البرازيلي مرت بجانب القائم الأيمن (77)، قبل أن يحاول مرة جديدة عبر تسديدة من ناتشو التقطها الحارس (88).
وفشل أتلتيكو في العودة بالنقاط الثلاث من ملعب خيتافي، واكتفى بنقطة واحدة عزز بها صدارته برصيد 63 نقطة، فاستغل جاره ريال مدريد حامل اللقب التعثر ليقلص الفارق بينهما الى 6 نقاط، فيما يملك برشلونة فرصة استعادة المركز الثاني وتقليص الفارق الى أربع نقاط في حال فوزه على ضيفه هويسكا صاحب المركز الأخير.
وبرغم ان "أتلتي" لم يخسر في مباراته الرابعة تواليا (تعادل مرتين وفاز بمثلهما) في "لا ليغا"، إلا ان هذا التعادل لم يصب في مصلحته في سعيه للفوز بلقبه الاول في الدوري منذ عام 2014.
كما ترك أكثر من علامة استفهام قبل مباراة الاوروبية أمام مضيفه تشلسي الانكليزي في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري الابطال، حيث يتوجب عليه تعويض خسارته ذهابا صفر-1.
وأبقى مدرب أتلتيكو الارجنتيني دييغو سيميوني المهاجم البرتغالي جواو فيليكس والفرنسيين توما ليمار وموسى ديمبيلي وجيوفري كوندوغبيا على مقاعد البدلاء.
وهدد أتلتيكو مرمى منافسه الذي يصارع للبقاء في الأولى مرتين عبر البلجيكي يانيك كاراسكو، الاولى بعد 7 دقائق بتسديدة بقدمه اليمنى مرمى المضيف، إلا أن الحارس البيروفي دافيد سوريا كان لها المرصاد واخرجها إلى ركنية (7)، وأعاد الكرّة بتسديدة "على الطاير" عند حافة منطقة الجزاء لم تُقلق راحة الحارس (38). وبخلاف مجريات المباراة، كاد خيتافي أن ينهي الشوط الاول متقدما بعد تسديدة من كارليس ألينيا صدها الحارس السلوفيني يان أوبلاك وتهيأت أمام الصربي نيمانيا ماكسيموفيتش الذي التف حول نفسه ومررها عرضية عالية تابعها المهاجم الكولومبي خوان "كوتشو" هرنانديس مقصية علت المرمى (45+1). ودفع سيميوني مع بداية الشوط الثاني بمهاجمه فيليكس الذي سجل هدفا بضربة رأسية ألغي بعد الاستعانة بحكم الفيديو المساعد "في أيه آر" الذي اكدت تجاوز الكرة خط الملعب قبل تمريرة ماركوس يورنتي (62). وحاول سيميوني تنشيط هجوم فاجرى تبديلين دفعة واحدة حيث أخرج الارجنتيني أنخل كوريا وماريو هيرموسو وأدخل ديمبيلي وليمار (64). ووجد خيتافي نفسه بعشرة لاعبين في الدقيقة 70 بعدما استعان الحكم بالـ "في أيه آر" مرة ثانية لرفع البطاقة الحمراء في وجه مدافعه الكاميروني آلن نيوم بسبب تدخل خطير على البديل البرازيلي رينان لودي.
ووقف الحارس سوريا سدا منيعا أمام محاولتي ديمبيلي (75) وفيليكس (78)، وناب عنه القائم بعد تسديدة لولبية بالقدم اليسرى للاوروغوياني لويس سواريس المتربص في الزاوية اليمنى (83)، لينهي ديمبيلي مسلسل إهدار الفرص برأسية مرت بجائب القائم الايسر (90).
وقلب ريال مدريد تخلفه أمام ضيفه إلتشي إلى فوز قاتل 2-1.
ويدين النادي الملكي بالنقاط الثلاث إلى مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة الذي سجل الهدفين فريقه في الدقيقتين 72 و90+1، بعدما تقدم الضيوف بهدف لداني كالفو (61). وقال الهداف الفرنسي الذي رفع رصيده إلى 15 هدفا في 23 مباراة "انه عمل الفريق بأسره. لم تكن مباراة سهلة بالنسبة لنا مع إلتشي المنظم في الدفاع. فالفرق التي تأتي للعب هنا تقفل على نفسها في الخلف وتصبح الامور صعبة". وتابع "ولكن مع الشجاعة، ومعا، تقدمنا للامام وتمكنا في النهاية من الفوز بثلاث نقاط مهمة جدا بالنسبة لنا...".
وعاد الريال الى سكة الانتصارات بعد تعادلين في مباراتيه الاخيرتين أمام ريال سوسييداد وأتلتيكو مدريد بالنتيجة ذاتها 1-1، وضرب أكثر من عصفور بحجر واحد بتقدمه للمركز الثاني موقتا برصيد 57 نقطة بفارق نقطة أمام برشلونة الذي يستضيف هويسكا الإثنين في ختام المرحلة.
واستعد ريال بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري أمام أتالانتا الايطالي في إياب ثمن نهائي دوري الابطال (1-صفر ذهابا)، اذ يتسلح بسلسلة من 7 مباريات في الدوري لم يذق خلالها طعم الخسارة، حقق خلالها 5 انتصارات مقابل تعادلين. واستعاد ريال جهود قائده المدافع الدولي سيرخيو راموس الغائب عن الملاعب منذ 14 كانون الثاني/يناير، والبلجيكي إدين هازار الذي دخل بديلا في الشوط الثاني، فيما افتقد لمهاجمه الدومينيكاني ماريانو دياس وداني كارفاخال والبرازيلي مارسيلو للاصابة.
وحاول الريال افتتاح التسجيل باكرا، إلا انه اصطدم بصلابة دفاع الفريق الضيف من جهة وبرعونة لاعبيه من جهة ثانية: تسديدة من المدافع الفرنسي رافايل فاران علت المرمى (6) واخرى من إيسكو التقطها الحارس إدغار باديا (27)، وتدخل من الاخير أمام الفرنسي فيرلان مندي (33).
وفي خضم هجمات ريال كاد إلتشي يفتتح التسجيل من فرصته الخطرة الاولى جاءت من تمريرة من تيتي مورنتي إلى المهاجم الارجنتيني لوكاس بووي على القائم الثاني، غير أن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا كان بالمرصاد لضربته الرأسية (38). وضغط الريال في الشوط الثاني، فهدد مرمى منافسه اثر تمريرة عرضية من مندي على الرواق الايسر للقائم الثاني، تابعها مواطنه بنزيمة "على الطاير" بجانب القائم (48). وابقى كورتوا على آمال فريقه بعدما ارتمى ارضا لصد بيده كرة مخادعة بعد تسديدة من المهاجم الارجنتيني غيدو كاريلو (58)، قبل أن تهتز شباكه بعد ركنية نفذها مورنتي وتابعها كالفو رأسية قوية اصطدمت بالعارضة وهزت الشباك (61).
وحاول مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان تنشيط فريقه فاجرى 3 تبديلات دفعة واحدة في الدقيقة 62، فأخرج راموس وإيسكو والاوروغوياني فيديريكو فالفيردي وأدخل البرازيلي رودريغو والكرواتي لوكا مودريتش والالماني توني كروس. قال زيدان بعد الفوز "في بداية الشوط الاول خلقنا بعض الفرص وفي الثاني أيضاً، وعندما ننظر إلى حركة الهدفين نقول: عندما نفرض إيقاعنا، ونحافظ على صبرنا... حصلنا على فرصتين للتسجيل. علينا أن نؤمن أكثر بأنفسنا...". وصبت أوراق زيدان في مصلحة فريقه بعدما رفع مودريتش كرة عرضية داخل المنطقة ارتقى لها بنزيمة وحولها رأسيه في الشباك (72)، تحت ناظري هازار المتأهب لدخول المستطيل الاخضر بعد فترة طويلة من الغياب بسبب الاصابة بدلا من المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وكان ريال قريبا من تسجيل الهدف الثاني، بعد تمريرة من بنزيمة إلى كاسيميرو المتربص عند حافة المنطقة، إلا أن تسديدة البرازيلي مرت بجانب القائم الأيمن (77)، قبل أن يحاول مرة جديدة عبر تسديدة من ناتشو التقطها الحارس (88).