محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
يظهر فجأةً ويسبّب ألماً مريعاً
داء النقرس.. هل أنت معرض للاصابة به؟
يظهر داء النقرس، هذا النوع الشائع من التهاب المفاصل، فجأةً ويسبّب ألماً مريعاً. نظرة إلى التشخيص والمخاطر والعلاج.لم تكن الموهبة الاستثنائية القاسم المشترك الوحيد بين الفنانين العظماء لودفيغ فان بيتهوفن ولوتشيانو بافاروتي وليوناردو دافنشي، فقد كانوا مصابين أيضاً بنوع من التهاب المفاصل الالتهابي: النقرس. تكون معرّضاً لهذه المشكلة أيضاً إذا اجتمعت في حالتك عوامل يمكن أن تسبّب المرض.يقول د. مارك فيشر، اختصاصي روماتيزم في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد: (يفاجأ معظم الناس بعد تشخيص داء النقرس لديهم إلا عند وجود تاريخ عائلي واضح بالمرض).
ما هو؟
يصيب النقرس الرجال في معظم الحالات مع أن النساء قد يُصَبْنَ به أيضاً، وينجم عن تراكم حمض اليوريك (مخلفات تشتق من تفكك مواد البيورين الكيماوية الطبيعية التي تشكّل جزءاً أساسياً من الحمض النووي).
في الحالات العادية، يخرج فائض حمض اليوريك من الجسم. لكن إذا كان الجسم ينتج كمية فائضة منه أو إذا كنت لا تُفرّغ نسبة كافية منه، سيتراكم ذلك العنصر في الدم، ويؤدي الفائض منه إلى تشكّل بلورات حادة تتركز على مستوى المفاصل.
تظهر أعراض النقرس غالباً خلال الليل أو في الصباح، وتشمل الألم المبرح والشعور بالسخونة والاحمرار والتورم. تظهر هذه المؤشرات فجأةً وتتركز على مستوى أصابع القدمين (لا سيما الإصبع الكبيرة) والقدم والكاحل.
يظهر النقرس أيضاً في اليدين والمعصمين والركبتين. يوضح د. فيشر: (تقتصر النوبة الأولى على وخز بسيط لكن يكون معظم النوبات اللاحقة حاداً جداً. حتى ملمس غطاء السرير على المفصل المصاب يصبح مؤلماً!.
مخاطر مطروحة
يبلغ خطر الإصابة بداء النقرس عموماً نحو 4 في المئة لكن تزيد نسبة الخطر مع التقدم في السن. تتعدد عوامل الخطر المؤثرة، من بينها البدانة. يقول فيشر: (الأشخاص البدينون أكثر عرضة للنقرس، وقد يصابون بالمرض في عمر مبكر أيضاً”.
تشخيص
لتشخيص داء النقرس، تقضي أفضل خطوة باستشارة الطبيب خلال النوبة.
يقول فيشر: “بهذه الطريقة، يمكننا أن نصفّي السائل من المفصل المتضرر ونحلّله تحت المجهر،
ويمكن أن نشاهد بلورات حمض اليوريك وتأثيرها في جهاز المناعة”.
يُعدّد فيشر طرائق أخرى لتشخيص النقرس، من بينها البحث عن كتل (توفي) المرتبطة ببلورات حمض اليوريك والأشعة السينية وفحوص الدم التي ترصد ارتفاع مستويات حمض اليوريك.
تبقى الأعراض التي تشير إلى النقرس أساسية لتشخيص المرض، لكن يمكن أن يخلط الأطباء أحياناً بين النقرس وأسباب أخرى لأوجاع المفاصل. هذا ما يفسر أهمية فحوص الدم والأشعة السينية وتحليل سائل المفصل.
علاج
إذا أصبتَ بنوبة نقرس، ستواجه نوبة أخرى على الأرجح. يقول فيشر: (يصاب 60 في المئة من الناس بنوبة ثانية خلال سنة ويصاب 90 في المئة منهم بنوبة ثانية في مرحلة أخرى).
يحقق العلاج أهدافه على المدى القصير والطويل ويبدأ بأخذ الأدوية.
عند ظهور أول معالم النوبة،
يوصي د. فيشر بأخذ الأدوية لتخفيف حدّة النوبة والألم الذي يرافقها. تتعدد الخيارات المتاحة، من بينها مضادات الالتهاب غير الستيرويدية كالإيبوبروفين (أدفيل، وموترين) والنابروكسين (أليف)، أو مضادات الالتهاب الطبية كالإندوميثاسين (إندوسين)،
أو الستيرويدات القشرية (أقراص أو حِقَن في المفصل) أو الكولشيسين (كولكريس). على المدى الطويل، يوصي د. فيشر بأخذ الأدوية التي تخفّض مستوى حمض اليوريك، كالألوبورينول (زيلوبريم، ألوبريم). بحسب رأيه، تفيد هذه الخيارات الأشخاص الذين يواجهون نوبات متعددة في السنة أو يصابون بمشاكل في الكلى أو عند ظهور مؤشرات على الأضرار التي سبّبها لهم النقرس عبر التصوير بالأشعة السينية.
مقاربات أخرى
تبرز طرائق أخرى لمعالجة النقرس، من بينها فقدان الوزن والحفاظ على ترطيب الجسم ومعالجة المشاكل الكامنة التي ترتبط بالنقرس.
تعديل النظام الغذائي أمر بالغ الأهمية أيضاً. يوصي د. فيشر بتجنب المأكولات التي تزيد مستوى حمض اليوريك،
أي الأغذية الغنية بعنصر البيورين كالمحار واللحوم الحمراء، فضلاً عن المشروبات الغازية التي تحتوي على شراب الذرة الغني بالفركتوز: (التعديلات الغذائية التي تتزامن مع أخذ الأدوية المناسبة مفيدة لأكثر من 90 في المئة من الناس، إذ يُشفى هؤلاء من نوبات النقرس بالكامل.
عوامل خطر مسبّبة:
• البدانة.
• ارتفاع ضغط الدم.
• ارتفاع مستوى الكولسترول.
• أمراض القلب.
• استعمال مدرّات البول.
• حمية غنية باللحوم وثمار البحر.
• تاريخ عائلي بمرض النقرس.
• السكري.
• مشاكل في الكلى.
• المشروبات الغازية التي تحتوي على شراب الذرة الغني بالفركتوز.
ما هو؟
يصيب النقرس الرجال في معظم الحالات مع أن النساء قد يُصَبْنَ به أيضاً، وينجم عن تراكم حمض اليوريك (مخلفات تشتق من تفكك مواد البيورين الكيماوية الطبيعية التي تشكّل جزءاً أساسياً من الحمض النووي).
في الحالات العادية، يخرج فائض حمض اليوريك من الجسم. لكن إذا كان الجسم ينتج كمية فائضة منه أو إذا كنت لا تُفرّغ نسبة كافية منه، سيتراكم ذلك العنصر في الدم، ويؤدي الفائض منه إلى تشكّل بلورات حادة تتركز على مستوى المفاصل.
تظهر أعراض النقرس غالباً خلال الليل أو في الصباح، وتشمل الألم المبرح والشعور بالسخونة والاحمرار والتورم. تظهر هذه المؤشرات فجأةً وتتركز على مستوى أصابع القدمين (لا سيما الإصبع الكبيرة) والقدم والكاحل.
يظهر النقرس أيضاً في اليدين والمعصمين والركبتين. يوضح د. فيشر: (تقتصر النوبة الأولى على وخز بسيط لكن يكون معظم النوبات اللاحقة حاداً جداً. حتى ملمس غطاء السرير على المفصل المصاب يصبح مؤلماً!.
مخاطر مطروحة
يبلغ خطر الإصابة بداء النقرس عموماً نحو 4 في المئة لكن تزيد نسبة الخطر مع التقدم في السن. تتعدد عوامل الخطر المؤثرة، من بينها البدانة. يقول فيشر: (الأشخاص البدينون أكثر عرضة للنقرس، وقد يصابون بالمرض في عمر مبكر أيضاً”.
تشخيص
لتشخيص داء النقرس، تقضي أفضل خطوة باستشارة الطبيب خلال النوبة.
يقول فيشر: “بهذه الطريقة، يمكننا أن نصفّي السائل من المفصل المتضرر ونحلّله تحت المجهر،
ويمكن أن نشاهد بلورات حمض اليوريك وتأثيرها في جهاز المناعة”.
يُعدّد فيشر طرائق أخرى لتشخيص النقرس، من بينها البحث عن كتل (توفي) المرتبطة ببلورات حمض اليوريك والأشعة السينية وفحوص الدم التي ترصد ارتفاع مستويات حمض اليوريك.
تبقى الأعراض التي تشير إلى النقرس أساسية لتشخيص المرض، لكن يمكن أن يخلط الأطباء أحياناً بين النقرس وأسباب أخرى لأوجاع المفاصل. هذا ما يفسر أهمية فحوص الدم والأشعة السينية وتحليل سائل المفصل.
علاج
إذا أصبتَ بنوبة نقرس، ستواجه نوبة أخرى على الأرجح. يقول فيشر: (يصاب 60 في المئة من الناس بنوبة ثانية خلال سنة ويصاب 90 في المئة منهم بنوبة ثانية في مرحلة أخرى).
يحقق العلاج أهدافه على المدى القصير والطويل ويبدأ بأخذ الأدوية.
عند ظهور أول معالم النوبة،
يوصي د. فيشر بأخذ الأدوية لتخفيف حدّة النوبة والألم الذي يرافقها. تتعدد الخيارات المتاحة، من بينها مضادات الالتهاب غير الستيرويدية كالإيبوبروفين (أدفيل، وموترين) والنابروكسين (أليف)، أو مضادات الالتهاب الطبية كالإندوميثاسين (إندوسين)،
أو الستيرويدات القشرية (أقراص أو حِقَن في المفصل) أو الكولشيسين (كولكريس). على المدى الطويل، يوصي د. فيشر بأخذ الأدوية التي تخفّض مستوى حمض اليوريك، كالألوبورينول (زيلوبريم، ألوبريم). بحسب رأيه، تفيد هذه الخيارات الأشخاص الذين يواجهون نوبات متعددة في السنة أو يصابون بمشاكل في الكلى أو عند ظهور مؤشرات على الأضرار التي سبّبها لهم النقرس عبر التصوير بالأشعة السينية.
مقاربات أخرى
تبرز طرائق أخرى لمعالجة النقرس، من بينها فقدان الوزن والحفاظ على ترطيب الجسم ومعالجة المشاكل الكامنة التي ترتبط بالنقرس.
تعديل النظام الغذائي أمر بالغ الأهمية أيضاً. يوصي د. فيشر بتجنب المأكولات التي تزيد مستوى حمض اليوريك،
أي الأغذية الغنية بعنصر البيورين كالمحار واللحوم الحمراء، فضلاً عن المشروبات الغازية التي تحتوي على شراب الذرة الغني بالفركتوز: (التعديلات الغذائية التي تتزامن مع أخذ الأدوية المناسبة مفيدة لأكثر من 90 في المئة من الناس، إذ يُشفى هؤلاء من نوبات النقرس بالكامل.
عوامل خطر مسبّبة:
• البدانة.
• ارتفاع ضغط الدم.
• ارتفاع مستوى الكولسترول.
• أمراض القلب.
• استعمال مدرّات البول.
• حمية غنية باللحوم وثمار البحر.
• تاريخ عائلي بمرض النقرس.
• السكري.
• مشاكل في الكلى.
• المشروبات الغازية التي تحتوي على شراب الذرة الغني بالفركتوز.