أحتفظ بحياتي الخاصة لنفسي
دارين حمزة: لست مع الكمّ بل مع النوع
انتقلت الممثلة اللبنانية دارين حمزة للعيش في تركيا مع عائلتها بسبب تردي الأوضاع في لبنان وهي تدير من هناك شركة إنتاج خاصة بها متخصصة في إنتاج الإعلانات والوثائقيات.
حمزة، التي قالت في هذا الحوار إن خبر زواجها (ليس صحيحاً... على الأقل حتى الآن)، تعتبر نفسها في فترة إجازة وستعود إلى مزاولة عملها الفني كممثلة خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أنها تعكف حالياً على دراسة اللغة التركية حيث تتوافر الكثير من الفرص هناك، وإن كانت ترى أن العروض من الدول العربية أكثر، خصوصاً أن اللغة تقف حالياً عائقاً بينها وبين الدراما التركية.
• ما حقيقة خبر زواجك وانتقالك إلى تركيا؟
- هو ليس صحيحاً...على الأقل ليس حتى الآن.
• وكأنك تلمحين إلى وجود ارتباط غير رسمي؟
- أحتفظ بحياتي الخاصة لنفسي، وأعتقد أن الجمهور يهتم أكثر بأخباري الفنية.
• هل يمكن أن تتزوجي من رجل تركي؟
- لا يوجد شيء مستحيل.
• وما أسباب انتقالك واستقرارك في تركيا؟
- بسبب الأوضاع في لبنان من ناحية أزمة (كورونا)، ومن ناحية أخرى بسبب الأزمة الاقتصادية وتردي الأوضاع بشكل عام.
أهلي قرروا الانتقال إلى تركيا وانتقلتُ معهم، ونحن اليوم مستقرّون فيها لأنها قريبة من لبنان، كما ان فيها الكثير من لبنان على مستوى الطعام والطبيعة والعادات والتقاليد.
• وماذا تعملون في تركيا؟
- لا شيء. نحن مستقرون في تركيا فقط، ولكن كل أعمالنا ومشاريعنا في لبنان.
إخوتي لديهم أعمالهم الخاصة في لبنان وأمي لديها الكثير من الأملاك وهي تستفيد من إيجارها.
• يبدو أنك الخاسرة الكبرى؟
- أبداً، بل أنا مرتاحة جداً.
ربما ابتعدتُ قليلاً عن عملي الفني، ولكنني أعتبر نفسي في إجازة ولا بد أن أعود.
تلقيتُ الكثير من العروض في الأعوام الثلاثة الأخيرة، لكنني اعتذرتُ عنها بسبب انشغالي بالانتقال إلى تركيا وبتجهيز الإقامات والعثور على البيت المناسب للسكن.
تحضير هذه المعاملات يحتاج إلى وقت وتَفرُّغ. الغربة مربكة جداً، ولكنني أعتبر أنني في فترة راحة، خصوصاً أن رصيدي الفني يضم الكثير من الأعمال، ويحق لي أن أرتاح قليلاً.
• وهل تقيمون في إسطنبول؟
- بين إسطنبول وانطاليا.
• مع انتقالكم إلى تركيا بدأت الهزات الأرضية؟
- لا يوجد شيء كامل، ولكن الحمد لله لا يوجد شيء في المنطقة التي نسكن فيها.
• قبل فترة حصلت حادثة تفجير؟
- هذه الأحداث عالمية ويمكن أن تحصل حتى في لندن ونيويورك.
وللأسف يبقى الوضع أكثر أمناً مما هو عليه في لبنان، وعلى الأقل نحن نعيش في بلد يُؤمّن الأشياء الأساسية لمواطنيه كالماء والكهرباء والطبابة والأمن.
أهلي تقدّموا في السن والطبابة مهمة جداً بالنسبة لهم.
• ما آخر أعمالك؟
- مسلسل (فرصة أخيرة) الذي عُرض قبل عامين.
• وهل يمكن أن يؤثّر غياب عامين على مسيرتك، خصوصاً أن الأعمال اللبنانية المشتركة مزدهرة جداً وفي أوجها؟
- لا أظن. عندما تأتي الفرصة المُناسِبة سأطلّ، ومَن يحبني سيتابعني في أي وقت.
في رأيي ليس بالضرورة أن يقدّم الممثل عملاً كل عام.
وفي الأساس أنا انتقائية وأختار أعمالي بهدوء وتروٍّ، ولطالما كنتُ أنتظر إلى أن يأتي العرض المُناسِب الذي أشعر بأنني أرغب بالمشاركة فيه.
كفنانة، لست مع الكمّ بل مع النوع، وعادةً أميل إلى درس العروض التي تصلني بتأنٍّ وأختار الأدوار الجديدة التي لم أقدّم مثلها سابقاً لأنني لا أحب أن أكرر نفسي.
والمُنْتِجون معتادون عليّ ويعرفون أنني لا أوافق على كل الأدوار التي يعرضونها عليّ.
• هل يمكن أن نراك قريباً في الدراما التركية وهل أتقنتِ لغتها؟
- حاليا أدرس اللغة التركية وهي صعبة وليست سهلة على الإطلاق.
إلى ذلك، أملك شركة إنتاج خاصة بي وأعمل في الإنتاج منذ العام 2016 إلى جانب عملي في التمثيل، وأركز على الإنتاج والوثائقيات.
• هل تعرّفتِ على الوسط الفني التركي؟
- إلى حد ما.
• على مَن تعرّفتِ من الفنانين الأتراك؟
- تعرّفتُ على عدد من المُنْتِجين والمُخْرِجين.
• وهل وعدوك بأدوار في أعمالهم عندما تتقنين اللغة التركية بطلاقة؟
- الفرص كثيرة في تركيا، ولكن في المقابل هناك عدد كبير من الممثلين الرائعين، وأنا أتعامل معهم من خلال خدمات إنتاجية. كل شيء ممكن في المستقبل، ولكنني أشعر بأن الفرص متوافرة أكثر من الدول العربية لأن اللغة تؤثر كثيراً.
كل شيء متاح هنا بانتظار الوقت المُناسِب.
• في رأيك ما أسباب انتشار الدراما التركية على نطاق واسع؟
- لأنهم مبدعون في عملهم.
وبحسب نظرتي أو من خلال الاحتكاك بهم، الأتراك أقوى بكثير من الناحية الجسدية، والممثل التركي يعمل 18 ساعة يومياً ولا يرفّ له جفن، بينما نحن لا نعمل أكثر من 12 أو 13 ساعة يومياً.
كما أنهم جديون في عملهم، ويوجد لديهم الكثير من الكتّاب والمُخْرجين. إلى ذلك، فإن موقع تركيا جميل جداً بين أوروبا وآسيا، كما أن لديهم تاريخاً عريقاً وثقافة مختلطة.
• وهل النجوم المشهورون في الدول العربية يحظون بنجومية مماثلة في بلدهم؟
- إلى النجوم المشهورين في الدول العربية هناك نجومٌ أتراك نحن العرب لا نعرفهم، ولكنهم معروفون جداً في تركيا.
الإنترنت و (السوشيال ميديا) سهّلت كل شيء وصارت القنوات العربية تعرض الأعمال التركية الضاربة في نفس وقت بثّها في تركيا كما تفعل (أم بي سي) حالياً، بينما في الماضي كانت تُعرض الأعمال التركية على القنوات العربية بعد مرور ثلاث سنوات على بثّها في تركيا.
• هل من مشاريع للفترة المقبلة؟
- هناك مشروع أعكف على دراسته حالياً على أن يُنفَّذ في 2023.
حمزة، التي قالت في هذا الحوار إن خبر زواجها (ليس صحيحاً... على الأقل حتى الآن)، تعتبر نفسها في فترة إجازة وستعود إلى مزاولة عملها الفني كممثلة خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أنها تعكف حالياً على دراسة اللغة التركية حيث تتوافر الكثير من الفرص هناك، وإن كانت ترى أن العروض من الدول العربية أكثر، خصوصاً أن اللغة تقف حالياً عائقاً بينها وبين الدراما التركية.
• ما حقيقة خبر زواجك وانتقالك إلى تركيا؟
- هو ليس صحيحاً...على الأقل ليس حتى الآن.
• وكأنك تلمحين إلى وجود ارتباط غير رسمي؟
- أحتفظ بحياتي الخاصة لنفسي، وأعتقد أن الجمهور يهتم أكثر بأخباري الفنية.
• هل يمكن أن تتزوجي من رجل تركي؟
- لا يوجد شيء مستحيل.
• وما أسباب انتقالك واستقرارك في تركيا؟
- بسبب الأوضاع في لبنان من ناحية أزمة (كورونا)، ومن ناحية أخرى بسبب الأزمة الاقتصادية وتردي الأوضاع بشكل عام.
أهلي قرروا الانتقال إلى تركيا وانتقلتُ معهم، ونحن اليوم مستقرّون فيها لأنها قريبة من لبنان، كما ان فيها الكثير من لبنان على مستوى الطعام والطبيعة والعادات والتقاليد.
• وماذا تعملون في تركيا؟
- لا شيء. نحن مستقرون في تركيا فقط، ولكن كل أعمالنا ومشاريعنا في لبنان.
إخوتي لديهم أعمالهم الخاصة في لبنان وأمي لديها الكثير من الأملاك وهي تستفيد من إيجارها.
• يبدو أنك الخاسرة الكبرى؟
- أبداً، بل أنا مرتاحة جداً.
ربما ابتعدتُ قليلاً عن عملي الفني، ولكنني أعتبر نفسي في إجازة ولا بد أن أعود.
تلقيتُ الكثير من العروض في الأعوام الثلاثة الأخيرة، لكنني اعتذرتُ عنها بسبب انشغالي بالانتقال إلى تركيا وبتجهيز الإقامات والعثور على البيت المناسب للسكن.
تحضير هذه المعاملات يحتاج إلى وقت وتَفرُّغ. الغربة مربكة جداً، ولكنني أعتبر أنني في فترة راحة، خصوصاً أن رصيدي الفني يضم الكثير من الأعمال، ويحق لي أن أرتاح قليلاً.
• وهل تقيمون في إسطنبول؟
- بين إسطنبول وانطاليا.
• مع انتقالكم إلى تركيا بدأت الهزات الأرضية؟
- لا يوجد شيء كامل، ولكن الحمد لله لا يوجد شيء في المنطقة التي نسكن فيها.
• قبل فترة حصلت حادثة تفجير؟
- هذه الأحداث عالمية ويمكن أن تحصل حتى في لندن ونيويورك.
وللأسف يبقى الوضع أكثر أمناً مما هو عليه في لبنان، وعلى الأقل نحن نعيش في بلد يُؤمّن الأشياء الأساسية لمواطنيه كالماء والكهرباء والطبابة والأمن.
أهلي تقدّموا في السن والطبابة مهمة جداً بالنسبة لهم.
• ما آخر أعمالك؟
- مسلسل (فرصة أخيرة) الذي عُرض قبل عامين.
• وهل يمكن أن يؤثّر غياب عامين على مسيرتك، خصوصاً أن الأعمال اللبنانية المشتركة مزدهرة جداً وفي أوجها؟
- لا أظن. عندما تأتي الفرصة المُناسِبة سأطلّ، ومَن يحبني سيتابعني في أي وقت.
في رأيي ليس بالضرورة أن يقدّم الممثل عملاً كل عام.
وفي الأساس أنا انتقائية وأختار أعمالي بهدوء وتروٍّ، ولطالما كنتُ أنتظر إلى أن يأتي العرض المُناسِب الذي أشعر بأنني أرغب بالمشاركة فيه.
كفنانة، لست مع الكمّ بل مع النوع، وعادةً أميل إلى درس العروض التي تصلني بتأنٍّ وأختار الأدوار الجديدة التي لم أقدّم مثلها سابقاً لأنني لا أحب أن أكرر نفسي.
والمُنْتِجون معتادون عليّ ويعرفون أنني لا أوافق على كل الأدوار التي يعرضونها عليّ.
• هل يمكن أن نراك قريباً في الدراما التركية وهل أتقنتِ لغتها؟
- حاليا أدرس اللغة التركية وهي صعبة وليست سهلة على الإطلاق.
إلى ذلك، أملك شركة إنتاج خاصة بي وأعمل في الإنتاج منذ العام 2016 إلى جانب عملي في التمثيل، وأركز على الإنتاج والوثائقيات.
• هل تعرّفتِ على الوسط الفني التركي؟
- إلى حد ما.
• على مَن تعرّفتِ من الفنانين الأتراك؟
- تعرّفتُ على عدد من المُنْتِجين والمُخْرِجين.
• وهل وعدوك بأدوار في أعمالهم عندما تتقنين اللغة التركية بطلاقة؟
- الفرص كثيرة في تركيا، ولكن في المقابل هناك عدد كبير من الممثلين الرائعين، وأنا أتعامل معهم من خلال خدمات إنتاجية. كل شيء ممكن في المستقبل، ولكنني أشعر بأن الفرص متوافرة أكثر من الدول العربية لأن اللغة تؤثر كثيراً.
كل شيء متاح هنا بانتظار الوقت المُناسِب.
• في رأيك ما أسباب انتشار الدراما التركية على نطاق واسع؟
- لأنهم مبدعون في عملهم.
وبحسب نظرتي أو من خلال الاحتكاك بهم، الأتراك أقوى بكثير من الناحية الجسدية، والممثل التركي يعمل 18 ساعة يومياً ولا يرفّ له جفن، بينما نحن لا نعمل أكثر من 12 أو 13 ساعة يومياً.
كما أنهم جديون في عملهم، ويوجد لديهم الكثير من الكتّاب والمُخْرجين. إلى ذلك، فإن موقع تركيا جميل جداً بين أوروبا وآسيا، كما أن لديهم تاريخاً عريقاً وثقافة مختلطة.
• وهل النجوم المشهورون في الدول العربية يحظون بنجومية مماثلة في بلدهم؟
- إلى النجوم المشهورين في الدول العربية هناك نجومٌ أتراك نحن العرب لا نعرفهم، ولكنهم معروفون جداً في تركيا.
الإنترنت و (السوشيال ميديا) سهّلت كل شيء وصارت القنوات العربية تعرض الأعمال التركية الضاربة في نفس وقت بثّها في تركيا كما تفعل (أم بي سي) حالياً، بينما في الماضي كانت تُعرض الأعمال التركية على القنوات العربية بعد مرور ثلاث سنوات على بثّها في تركيا.
• هل من مشاريع للفترة المقبلة؟
- هناك مشروع أعكف على دراسته حالياً على أن يُنفَّذ في 2023.