خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة..الرئيس الروسي يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
تلعب دور أرملة تهتمّ بتربية أولادها الثلاثة في (للموت2)
دجى حجازي: لا يزال المشوار أمامي طويلاً
تشارك اللبنانية دجى حجازي مع مجموعة من الممثلين في الجزء الثاني من مسلسل (للموت)، إلى جانب الممثلين الأساسيين الذين شاركوا في جزئه الأول الذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي.
حجازي تتحدث عن دورها في (للموت) والأسباب التي دفعتْها للمشاركة فيه:
• هل قررتِ التركيز على الدراما التلفزيونية، خصوصاً أن السينما تمرّ في ظروف غير جيدة بسبب أزمة (كورونا) ؟
- أحب السينما كثيراً وأفضّلها على الدراما التلفزيونية، ولكن المشكلة أن السينما اللبنانية لا تبيع.
• وهل هذا الأمر يمكن أن يدفعك للعمل السينمائي خارج لبنان ؟
- بل لا أفكر بمثل هذه الخطوة حالياً.
• ما الذي شجّعكِ على المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل (للموت) ؟
- أكثر ما شجّعني هو النجاح الكبير الذي حقّقه الجزء الأول، كما أن دوري فيه جميل جداً ويشكل تحدياً لي ويبرهن إذا كنتُ أملك قدرات تمثيلية أم لا، لأنه لا يعتمد على الشكل.
• وهل هذا يعني أنك لم تتمكني من إثبات قدراتك من خلال الأعمال التي شاركتِ فيها قبله ؟
- بلى ! أول فيلم شاركتُ فيه كان مع باسم مغنية، وهو فيلم إيراني ـ لبناني وكان يتطلّب قدرات تمثيلية عالية. وفي الفيلم الثاني لعبتُ دور أم تُختطف ابنتها وكان بمشاركة بديع أبو شقرا، عبده شاهين وكارلوس عازار، وكلها أعمال كان فيها تحدٍّ بالنسبة إليّ.
ولكن في مسلسل (للموت) أجسّد شخصيةً غريبة ومبهمة، ولا يُعرف إذا كانت جيدة أم لا.
فأنا ألعب دور أرملة تهتمّ بتربية أولادها الثلاثة وتُجبر على العمل في أكثر من مهنة من أجل أن تؤمن لهم لقمة عيشهم، كما أنها صاحبة شخصية قوية، لكن نقطة ضعفها الوحيدة هي أولادها.
• وهل يظلمكِ دور الأم ؟
- أنا أمّ في الحياة، ولديّ ولدان في الـ15 والـ16 من العمر.
وفي مسلسل (للموت) اضطروا أن يجعلوني أكبر عمراً من حيث الشكل، كما أنني لا أضع (ميك آب)، والسواد يحيط بعينيّ الحمراويْن بسبب التعب.
• تقصدين أن الدور لا يعتمد على الشكل ؟
- في بعض المواقف أظهر كامرأة جميلة. ولكنني في غالبية مشاهدي أظهر وأنا أرتدي العباءة السوداء الفضفاضة، ولا أرتّب شعري.
• وهل تعتقدين أن هذا العمل سيفتح أمامك الأبواب للانتشار عربياً ؟
- في الموسم الرمضاني الماضي، عُرضتْ عليّ المشاركة في عمل ولكنني لن أذكر اسمه احتراماً للشركة المُنْتِجة، كما عُرض عليّ خلال تصوير مسلسل (للموت) المشاركة في عمليْن، أحدهما للعرض في الموسم الرمضاني الحالي، ولكنني اعتذرت عنه لأن التصوير في أربيل في حين أنني كنتُ مشغولة بتصوير (للموت) في لبنان. كما اعتذرتُ عن العمل الثاني لأن قصته سياسية وأنا لا أحب المشاركة في هذا النوع من الأعمال، خصوصاً أنني جديدة في المجال ويجب أن أدرس خطواتي جيداً.
• اللافت أنك تقبلين بأدوار ثانوية في الدراما وتطلّين كبطلةٍ في السينما ؟
- العملان الأخيران اللذان عُرضا عليّ كلاهما من بطولتي، ولكنني لم أندم أبداً لاعتذاري عن عدم المشاركة فيهما لأنني أقدم (كاراكتير) في مسلسل (للموت). في السابق كان يهمّني أن أكون بطلة أعمالي، أما اليوم فإنني أبحث عن (الكاراكتيرات) وتقديم شخصيات متناقضة لأن هذه الأدوار هي التي تؤكد إذا كنت ممثلة أم لا. لا يزال المشوار أمامي طويلاً، وفي المرحلة المقبلة يمكن أن ألعب أدوار البطولة.
• ألا تخافين أن يحصركِ المُخْرِجون والمُنْتِجون في دور الأم ؟
- كلا. قدّمتُ دور الأم في أكثر من عمل، وإلى جانبه عُرض عليّ دور صحافية ودور مذيعة وسواهما ولكنني قريبة من دور الأم لأنني أم في الحياة. إلا أن شخصية (أمل) التي أقدّمها في مسلسل (للموت) لا تشبهني أبداً.
• كيف ؟
- الناس سيتفاجأون بشخصية (أمل) عند عرض المسلسل، ولكنني كأم أربّي أولادي بطريقة مختلفة عن التي أعتمدها مع أولادي في المسلسل.
شخصية (أمل) فيها بُعد،ولكن لا أستطيع الإفصاح عنه. (أمل) بسبب فقرها، تجبر أولادها على العمل في طفولتهم وتحمّلهم المسؤولية، أما أنا فإن ظروفي المادية جيدة ولستُ مثلها أبداً، وأكثر ما يهمّني هو أن يهتمّ أولادي بأنفسهم.
• وهل من خلال دورك سيتم إلقاء الضوء على عمالة الأطفال ؟
- بل هو سيلقي الضوء على الأم العزباء أو المطلّقة التي لا سند لها في الحياة، كما يضيء على الوضع الاقتصادي في لبنان والعمل في أكثر من مهنة من أجل تأمين لقمة عيش الأولاد وعلى الظلم الذي يمكن أن يعيشه بعض الناس.
حجازي تتحدث عن دورها في (للموت) والأسباب التي دفعتْها للمشاركة فيه:
• هل قررتِ التركيز على الدراما التلفزيونية، خصوصاً أن السينما تمرّ في ظروف غير جيدة بسبب أزمة (كورونا) ؟
- أحب السينما كثيراً وأفضّلها على الدراما التلفزيونية، ولكن المشكلة أن السينما اللبنانية لا تبيع.
• وهل هذا الأمر يمكن أن يدفعك للعمل السينمائي خارج لبنان ؟
- بل لا أفكر بمثل هذه الخطوة حالياً.
• ما الذي شجّعكِ على المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل (للموت) ؟
- أكثر ما شجّعني هو النجاح الكبير الذي حقّقه الجزء الأول، كما أن دوري فيه جميل جداً ويشكل تحدياً لي ويبرهن إذا كنتُ أملك قدرات تمثيلية أم لا، لأنه لا يعتمد على الشكل.
• وهل هذا يعني أنك لم تتمكني من إثبات قدراتك من خلال الأعمال التي شاركتِ فيها قبله ؟
- بلى ! أول فيلم شاركتُ فيه كان مع باسم مغنية، وهو فيلم إيراني ـ لبناني وكان يتطلّب قدرات تمثيلية عالية. وفي الفيلم الثاني لعبتُ دور أم تُختطف ابنتها وكان بمشاركة بديع أبو شقرا، عبده شاهين وكارلوس عازار، وكلها أعمال كان فيها تحدٍّ بالنسبة إليّ.
ولكن في مسلسل (للموت) أجسّد شخصيةً غريبة ومبهمة، ولا يُعرف إذا كانت جيدة أم لا.
فأنا ألعب دور أرملة تهتمّ بتربية أولادها الثلاثة وتُجبر على العمل في أكثر من مهنة من أجل أن تؤمن لهم لقمة عيشهم، كما أنها صاحبة شخصية قوية، لكن نقطة ضعفها الوحيدة هي أولادها.
• وهل يظلمكِ دور الأم ؟
- أنا أمّ في الحياة، ولديّ ولدان في الـ15 والـ16 من العمر.
وفي مسلسل (للموت) اضطروا أن يجعلوني أكبر عمراً من حيث الشكل، كما أنني لا أضع (ميك آب)، والسواد يحيط بعينيّ الحمراويْن بسبب التعب.
• تقصدين أن الدور لا يعتمد على الشكل ؟
- في بعض المواقف أظهر كامرأة جميلة. ولكنني في غالبية مشاهدي أظهر وأنا أرتدي العباءة السوداء الفضفاضة، ولا أرتّب شعري.
• وهل تعتقدين أن هذا العمل سيفتح أمامك الأبواب للانتشار عربياً ؟
- في الموسم الرمضاني الماضي، عُرضتْ عليّ المشاركة في عمل ولكنني لن أذكر اسمه احتراماً للشركة المُنْتِجة، كما عُرض عليّ خلال تصوير مسلسل (للموت) المشاركة في عمليْن، أحدهما للعرض في الموسم الرمضاني الحالي، ولكنني اعتذرت عنه لأن التصوير في أربيل في حين أنني كنتُ مشغولة بتصوير (للموت) في لبنان. كما اعتذرتُ عن العمل الثاني لأن قصته سياسية وأنا لا أحب المشاركة في هذا النوع من الأعمال، خصوصاً أنني جديدة في المجال ويجب أن أدرس خطواتي جيداً.
• اللافت أنك تقبلين بأدوار ثانوية في الدراما وتطلّين كبطلةٍ في السينما ؟
- العملان الأخيران اللذان عُرضا عليّ كلاهما من بطولتي، ولكنني لم أندم أبداً لاعتذاري عن عدم المشاركة فيهما لأنني أقدم (كاراكتير) في مسلسل (للموت). في السابق كان يهمّني أن أكون بطلة أعمالي، أما اليوم فإنني أبحث عن (الكاراكتيرات) وتقديم شخصيات متناقضة لأن هذه الأدوار هي التي تؤكد إذا كنت ممثلة أم لا. لا يزال المشوار أمامي طويلاً، وفي المرحلة المقبلة يمكن أن ألعب أدوار البطولة.
• ألا تخافين أن يحصركِ المُخْرِجون والمُنْتِجون في دور الأم ؟
- كلا. قدّمتُ دور الأم في أكثر من عمل، وإلى جانبه عُرض عليّ دور صحافية ودور مذيعة وسواهما ولكنني قريبة من دور الأم لأنني أم في الحياة. إلا أن شخصية (أمل) التي أقدّمها في مسلسل (للموت) لا تشبهني أبداً.
• كيف ؟
- الناس سيتفاجأون بشخصية (أمل) عند عرض المسلسل، ولكنني كأم أربّي أولادي بطريقة مختلفة عن التي أعتمدها مع أولادي في المسلسل.
شخصية (أمل) فيها بُعد،ولكن لا أستطيع الإفصاح عنه. (أمل) بسبب فقرها، تجبر أولادها على العمل في طفولتهم وتحمّلهم المسؤولية، أما أنا فإن ظروفي المادية جيدة ولستُ مثلها أبداً، وأكثر ما يهمّني هو أن يهتمّ أولادي بأنفسهم.
• وهل من خلال دورك سيتم إلقاء الضوء على عمالة الأطفال ؟
- بل هو سيلقي الضوء على الأم العزباء أو المطلّقة التي لا سند لها في الحياة، كما يضيء على الوضع الاقتصادي في لبنان والعمل في أكثر من مهنة من أجل تأمين لقمة عيش الأولاد وعلى الظلم الذي يمكن أن يعيشه بعض الناس.