نتنياهو: سيجري إرسال المساعدات قريبا
دمشق تنفي طلب دعم إسرائيل بعد الزلزال
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه وافق على إرسال مساعدة إلى سوريا التي ضربها زلزال عنيف، بعد تلقي طلب من دمشق عبر قنوات دبلوماسية، فيما لا توجد علاقات رسمية بين البلدين، فيما نفت دمشق طلب المساعدة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال نتنياهو أمام نواب حزبه “الليكود”: إن “إسرائيل تلقّت طلباً عبر مصدر دبلوماسي لتقديم مساعدة إنسانية لسوريا ووافقتُ على ذلك”، وأضاف أنه سيجري إرسال المساعدة قريباً.
ولكن مصدراً رسمياً سورياً نفى لصحيفة “الوطن” السورية، طلب دمشق مساعدة من إسرائيل.
وقال صحيفة الوطن في منشور لها على “فيسبوك”: “مصدر رسمي سوري ينفي لـ”الوطن” بشكل قاطع صحة ما ذكره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بتلقي طلب للمساعدة في إغاثة ضحايا الزلزال من أي جهة سورية». وأضاف المصدر “إذا كان نتنياهو قد تلقى طلباً من هذا القبيل، فهو بالتأكيد من حلفائه وأصدقائه في تنظيم داعش وجبهة النصرة والمنظمات الإرهابية الأخرى».
وتابع المصدر “كيان الاحتلال الإسرائيلي هو سبب الويلات والحروب والتوترات في المنطقة، وهو آخر من يحق له الحديث عن تقديم العون والمساعدة، ومن المشين أن يستغل نتنياهو كارثة الزلزال التي ضربت سورية لتضليل الرأي العام والتغطية على سياسات الاحتلال التوسعية والعدوانية».
وردا على سؤال عن الجهة التي تقدمت بالطلب بخصوص سوريا، قال مسؤول إسرائيلي لـ”رويترز” “السوريون».
وردا على سؤال عما إذا كان هذا يشير إلى المعارضة أم إلى حكومة الرئيس بشار الأسد، أجاب المسؤول بكلمة واحدة “سوريا».
وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان)، في تقرير دون ذكر مصدره، إن روسيا نقلت الطلب إلى إسرائيل لمساعدة سوريا.
وضرب زلزال قوته 7,8 درجة جنوب تركيا وشمال سوريا المجاورة، موديًا بحياة مئات الأشخاص في البلدين، وملحقًا أضرارًا جسيمة، وفقًا لبيانات رسمية من الجانبين.
وقد تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7,5 درجة.