دو تشارك في معرض رؤية الإمارات للوظائف لتمكين الشباب الإماراتيين

دو تشارك في معرض رؤية الإمارات للوظائف لتمكين الشباب الإماراتيين


أعلنت شركة "دو"، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن مشاركتها في فعاليات النسخة 23 من معرض رؤية الإمارات للوظائف، وذلك في إطار مواصلة التزامها المستمر بتمكين الشباب الإماراتي من أصحاب المهارات واستقطاب الكوادر الوطنية الموهوبة، وتعزيز ريادتها في مجال الثورة الرقمية. وخلال المعرض، الذي يستضيفه مركز دبي التجاري في يوم 24 سبتمبر 2024، لمدة 3 أيام، توفر "دو" فرصاً واسعة للتطوير المهني للإماراتيين، مع تسليط الضوء على تحقيق الأهداف التعليمية والاجتماعية.

وتنسجم مشاركة "دو" في المعرض تماماً مع أهدافها الرئيسية في مجال التطوير المهني للشباب الإماراتي، والتي تعتمد فيه على أربعة محاور أساسية هي التمكين والتعلم والتطور المهني والتحول الرقمي، وهي المبادئ التي تتناغم مع الجهود الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة لترسيخ مكانتها الرائدة في قيادة العالم الرقمي. ومن خلال مشاركتها في المعرض، تعمل "دو" على تمكين منتسبيها من الشباب الإماراتيين ليكونوا سفراء للشركة في عصر التحول الرقمي، من خلال ضمان حصولهم على أفضل مستويات التدريب الرقمي من أجل التميز في الأسواق الحالية والمستقبلية.

وصرحت فاطمة العفيفي مدير إدارة تنفيذي لقسم تجارب الموظفين والتحول الرقمي للموارد البشرية في "دو": أنه "في ظل تزايد الفجوة في المواهب الرقمية، فإن الهدف الرئيسي هو تمكين المواطنين الإماراتيين من خلال التدريب الرقمي الراقي، وإتاحة الفرص المهنية لضمان مشاركتهم في قيادة التطور الرقمي. ونحن ندرك أن رفاهية الموظفين هي أمر أساسي لتعزيز الإبداع وزيادة معدل الإنتاجية، حيث لا تعمل "دو" على استقطاب أفضل المواهب فحسب، بل تساهم أيضاً في ترسيخ ثقافة عمل تعتمد على الابتكار، والمشاركة في دعم التطور المهني والشخصي. ونحن في "دو" نؤمن بقدرة موظفينا على استلهام التغيير، حيث تعكس مشاركتنا في معرض رؤية الامارات للوظائف مدى التزامنا بتطوير الجيل القادم من قيادات العالم الرقمي.

يتطور المشهد الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة بسرعة، خصوصا مع النجاح اللافت لمشاريعها الطموحة مثل مدينة دبي الذكية، واستثماراتها الكبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير تقنية البلوك تشين، وإنترنت الأشياء، مما يمهد الطريق لمستقبل يكون فيه التميز الرقمي أمراً لا غنى عنه. وعلى الرغم من كل ذلك، فقد أدى ظهور الفجوة في المواهب، إلى زيادة الحاجة إلى الكوادر المحترفة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والقادرة على تعزيز الابتكار ودفعه إلى الأمام. وتتبع "دو"، كواحدة من شركات الاتصالات الرائدة في العالم، استراتيجية تتضمن تنفيذ خطط استباقية لسد تلك الفجوة في المواهب من خلال نشر الثقافة الرقمية وتطوير المهارات المتقدمة لدعم عملية توطين الوظائف وتشجيع الابتكار التكنولوجي.