ظروف الحياة مع كورونا تعلّمنا الصبر والتأقْلم مع الأوضاع السيئة

ديانا فاخوري: أمضي وقتي بين البيت والعمل

ديانا فاخوري: أمضي وقتي بين البيت والعمل

يَمْضي فيروس (كورونا) في (غزْوته) للكوكب حاصداً أكثر من نصف مليون ضحية (بين وفيات وإصابات) وفارضاً على أكثر من 3 مليارات شخص في الكرة الأرضية الحجر المنزلي. الإعلاميون كما الأطباء والممرّضون ينخرطون في تأدية عملهم، يجازفون رغم المَخاطر في حربٍ ليست كأي حرب... إنه (زمن كورونا).

الإعلامية ديانا فاخوري لم تغِب عن الشاشة التي ما برحت تنادي (خلّيك بالبيت) لقطْع دابر (العدوّ المفترس) الذي اجتاح وعلى حين غرّة العالم بقاراته ودوله وأصقاعه.
كيف تعيش (زمن كورونا)، وكم تبلغ نسبة التشاؤم والتفاؤل عندها؟ ما النصيحة التي تقدّمها لتجنّب الإصابة بالفيروس، وفي أي إطار تُدْرِج (كوفيد - 19)، هل هو وباء أم (غضب إلهي)، وهل ترى فيه تهديداً للبشرية؟.
على هذه الأسئلة ردّت فاخوري معلنة (أعيش كسائر الناس في زمن كورونا، باعتماد الحجر الصحي المنزلي، ولكن الفارق أنني كإعلامية لا أستطيع التوقف عن العمل لأن مهمّتنا نقْل الأخبار للناس، وللأسف هي أخبار شنيعة في هذه المرحلة ولكننا مضطرون للقيام بواجبنا، ولذا أمضي وقتي بين البيت والعمل، وعند الانتهاء منه نتّخذ كافة الاحتياطات. ونعيش هوس نظافة ووقاية ونحاول التأقلم مع الواقع المُرّ.

 كما أن احتياطات الوقاية تشمل مكان العمل قبل الدخول إليه وبعد الخروج منه، لأننا مجبَرون على أن نجتمع أكثر من شخص في مكان واحد، ومعرّضون للخطر أكثر من غيرنا. للأسف ظروف الحياة التي يفرضها كورونا مملّة وروتينية وصعبة ولكنها تعلّمنا الصبر والتأقْلم مع الأوضاع السيئة).

ترفض فاخوري الاستسلام لليأس (نسبة التفاؤل عندي تفوق نسبة التشاؤم، ولولا التفاؤل لا وجود للأمل. وأتوقع أن نتجاوز هذه المحنة وأن يكون بانتظارنا غد جميل. نظرتي للأمور إيجابية دائماً، وما يحصل يصيب كل العالم وهو جعلنا ننسى هموم السياسة والهموم المعيشية والمشاكل والحروب، و)كورونا(جَمَعَ الدول ووحّد جوازات السفر، وأتمنى أن يكون نجح في جعْل الشعوب تنسى الحقد والكراهية والأذى، وفي إزالة الشرّ من قلوب الناس ونفوسهم).

ونصحت الناس (بضرورة البقاء في البيوت وكذلك الالتزام بأساليب الوقاية، لأن هذا الأمر يساعدنا للقضاء على)كورونا(بدل أن يقضي هو علينا، كما يساعد على عدم تفشيه أكثر)، مضيفة: (كما أنصح بأن تطول جلساتنا في البيوت وأن نحاول التكيّف مع الواقع والتفكير بإيجابية بأن غداً هو أجمل وأن كورونا سيختفي مع الصيف، كذلك أنصح بأن يكمل الناس في تقرّبهم من الله لأن كثيرين فعلوا ذلك في هذه المرحلة، وأن يتعلّموا جيداً من هذه التجربة وألا ينسوها على الإطلاق).

ورداً على سؤال، اعتبرت أنه (ربما يكون)كورونا(غضباً الهياً، ولكن واقعاً هو وباء، وهم قالوا إن الأوبئة تنتشر مرة واحدة كل عشر سنوات، وكورونا أسوأ من الذي سبقه، ولا شك في أنه يقف وراءه في مكان ما غضب الهي وأتمنى أن يتّعظ الناس، مع أنني لا أظن أنهم سيتّعظون، بل هم سيعودون كما كانوا قبل وقوع الأزمة، بدليل تقاذُف الاتهامات بين الدول والتنافس على الأدوية)، موضحة في الوقت نفسه (أن وجود أشخاص في بعض الدول مثل الصين يأكلون حيوانات وحشرات يساعد على تفشي المرض وتجدُّده، كما يتسبب بأزمات لكل الدول، ولذا أتمنى أن يتعظ هؤلاء وأن يخففوا من هذا السلوك).

وأشارت فاخوري إلى أن (كورونا) يهدد البشرية، موضحة (الأعداد المرتفعة في الوفيات حول العالم والسرعة في إنتشار الفيروس بشكل مخيف يهدّدان البشرية، ولا يسعنا سوى القول)الله يستر(، وأتمنى ان يتمكن العلماء من إيجاد دواء ولقاح في وقت سريع. ما نمرّ به هو من أصعب ما تعيشه البشرية).

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot