رئيس الدولة ومحمد بن راشد: الإمارات دولة استثنائية ومركز اقتصادي عالمي
رؤية العارضين بالأجنحة للقرية العالمية.. الجزء الثالث عشر
كما ذكرنا في الأجزاء السابقة من هذا موضوع أنه مثل كل موسم نستطلع رؤية العارضين بالأجنحة المختلفة للقرية العالمية, ونستطلع آراءهم وما يقولوه عن القرية العالمية التي أحبوها وتعودوا عليها والدليل هو مشاركتهم في كل موسم من مواسم القرية العالمية.. تجد في كل محل بالأجنحة عدة عارضين ونادرا ما يوجد واحدا, لذا يتبادلون الخروج من الجناح ليطوفوا بالقرية ويستمتعوا مثلهم مثل الضيوف بكل ما في القرية العالمية, ولقد لاحظت ذلك بنفسي ورأيهم بام عيني وهم في ساحات وأجنحة القرية.. وفي هذا الجزء نستطلع أراء العارضين في الأجنحة المختلفة.
= محمد بن راجح.. يمني ويشارك بالقرية العالمية منذ أكثر من عشرين عاما ويعرض ويبيع إكسسوارات فضية تراثية وحديثة والسبح والخناجر والجنبيات وغيرها بجناح اليمن, ويقول أن القرية العالمية أكثر من رائعة وتجمع الضيوف من كل جنسيات العالم, وأن ما يقدم فيها من فنون محلية وعالمية للدول المشاركة شئ أكثر من رائع لا يراه الضيوف الا في القرية نفسها ويدل على أصالة الفنون لهذه الدول, وفي القرية تظهر ثقافات وتراث الدول المشاركة مما يجعل القرية متحف كبير مفتوح وعالمي, كما أن المأكولات العالمية التي تقدمها المطاعم بالقرية لضيوفها ليستمتعوا بمذاق وتذوق هذه المأكولات.
= وزينب إسكندر.. عارضة للإكسسوارات الفضية وغيرها, وتقول عن القرية العالمية أنها جميلة ومجدية للمستثمرين والعارضين والضيوف الذين يتسوقون فيها.. كما أنها متنفس ترويحي كبير للضيوف يقضون فيها أوقات جميلة وممتعة بما يشاهدونه من فعاليات جذابة ومتنوعة ما بين الفن والثقافة والتراث والأطباق العالمية الفريدة من نوعها.. والقرية جمعت فيها معظم دول العالم داخلها وأنها سعيدة بوجودها فيها باستمرار.. وهي منظمة وجذابة وممتعة والأمن والأمان متوفر فيها والكل فيها يشعر بالسعادة.. وأسلوب العرض داخل الأجنحة رائع والعاملون والعارضون متعاونون مع الضيوف, وما يقدم على المسرح الرئيسي من فنون عالمية رائع جدا وهي مغرية للضيوف للزيارة أكثر من مرة للشعور بالاستمتاع أكثر بما تقدمه من فعاليات مبهرة ومغرية للحضور إليها مع الأسر لقضاء وقت ممتع.
= وكوين طاهر.. وتشارك في القرية العالمية للمرة التاسعة وتعرض وتبيع الأعمال الصابون الطبيعي والكريمات المتعددة, وتقول أن القرية العالمية فكرة رائدة وفريدة من نوعها لا يوجد مثلها في العالم كله وهذا ما يجعلها مميزة ومبهرة, وتنوع الدول فيها يعطيها خصوصية من تراث وفنون وعادات وتقاليد هذه الدول التي يتعرف عليها الضيوف ويستفيدون منها, كما أن منتجات الدول المشاركة تعطي فرصة للضيوف للتسوق منها لكل ما يحتاجونه, والقرية مجال ترفيهي وترويحي للأسر بشكل خاص حيث يفترشون ساحات القرية مستمتعين بالأجواء الشتوية الرائعة المفتوحة.
= وأبو راشد السوري.. سوري يشارك في القرية العالمية منذ 12 عاما ويعرض ويبيع اللوحات القرآنية والمنظر الطبيعية المشغولة يدويا على القماشوغيرها بجناح سوريا, ويقول القرية العالمية وجهة جميلة للضيوف من كل الجنسيات وتزاد جمالا من موسم لآخر,. وتمتاز بالتسوق في أجواء مفتوحة وفيها يتعرف الضيوف على تراث الدول المشاركة فيها, وتدل واجهات الأجنحة المعمارية للدول المشاركة على ثقافات هذه الدول.. كما تتميز بالمطاعم العالمية بأطباقها ومأكولاتها التي يتذوقها الضيوف بكل شهية.. وفي القرية يرى اختلاط الشعوب دون تفرقة بين كل الجنسيات أو الأديان مما يعطي انطباعا بالتآخي والتآزر بين الشعوب وفبها أيضا يتعرقون على ثقافات الدول المشاركة وعاداتها وتقاليدها. = وحنان محمد حسين.. صومالية تنقش الحناء على أيدي ضيفات القرية العالمية قي جناح أفريقيا, .. تقول عن القرية العالمية أنها رائعة للغاية وفي تطور مستمر وهناك فرق شاسع بين الموسم الحالي وبين المواسم السابقة, والتطور جميل وهناك رقي في الديكورات والعروض ونوعيات المنتجات المعروضة والمتجددة في كل جناح, وأعجبني جدا النظام والتقدم في كل ما تقدمه ادارة القرية من تسهيلات وفعاليات وتنقل الضيوف من مكان لآخر بكل انسيابية,, وهي شيء جميل من تراث الإمارات كما أنها تجمع معظم دول العالم ومن كل الجنسيات داخلها وصدرها الرحب يتسع لجميع الضيوف الوافدين اليها من كافة الجنسيات وكافة الشعوب.
= والشاعر علاء رمضان.. سوري يشارك في القرية العالمية منذ مدة طويلة في بجناح سورياا, ويعرض ويبيع الحلويات الشرقية السورية بأنواعها, وعن القرية العالمية يقول أنها مكان تجمع للضيوف يجدون فيه كل ما يحتاجونه من منتجات عالمية ومحلية في مكان واحد, بالإضافة إلى استمتاعهم بما يقدم على المسرح الكبير من عروض فنية والفرق المشهورة التي تحضرها القرية العالمية, وهي مجال كبير للاستثمار المادي لكل العارضين والمشاركين وكل من له علاقة بها, والعروض الفنية المختلفة التي تقدمها الفرق على مسارح الأجنحة تعبر عن الفولكلور والتراث الفني الأصيل لهذه الدول.
= وعبد الحكيم بن راجح.. يمني ويعرض ويبيع الإكسسوارات الفضية والسبح بكل أنواعها ومقاساتها وحجارتها والملابس اليمنية التراثية والجنبيات والسيوف وغيرها بجناح اليمن, ويقول أن القرية العالمية هي شئ كبير وانجاز كبير تجمع العالم كله داخلها في مكان واحد, وهي تضم أجنحة كثيرة تشمل عالما كبيرا من الدول المشاركة بمنتجاتها وفنونها وثقافاتها المتعددة والمتنوعة وخاصة ما تراه على مسارح الأجنحة من فنون راقية وتراثية تعرضها فرقها الفنية وتقدم الفولكلور الخاص بها.. وأنه يستمتع كثيرا بما يراه من هذه والقرية العالمية هي نموذج رائع للاستمتاع بكل ما فيها, وهي معرض كبير لجميع الدول المشاركة بها وفيها يرون ويعرفون ثقافات وفنون وموسيقى وأزياء هذه الدول.
= وشمر الأشموري.. يمني من الفاخر للعسل اليمني بعرض ويبيع العسل اليمني بأنواعه المختلفة بجناح اليمن ويقول أن القرية العالمية ممتعة للغاية وملفتة للنظر ومشروع مفيد لكل الناس.. والضيوف يستمتعون بكل ثقافات العالم وفنونه وتراثه وهذا غير موجود في أي دولة أخرى.. وهو أيضا يستمتع بكل ما يراه فيها من منتجات ومعروضات وفنون ومأكولات عالمية.. ويقول أنه مهما يقول ويصف القرية العالمية بجمالها وروعتها لا يعطيها حقها فهي أكبر من أن يقول أو يتكلم عنها أي أحد, فيها التآخي بين الشعوب حيث يتعرفون من خلال تعاملاتهم على عدد كبير من أهل هذه الشعوب وتصبح علاقات دائمة معهم, كما أنها مبادرة رائعة من مبادرات دولة الإمارات ويشكرها على وجود هذه المبادرة الترويحية والتسويقية.
= وعزيز صلاح الدين وأحمد ضاحي.. من محل جيلكم للقطنيات بجناح مصر ويشاركان في القرية العالمية منذ عام 2014 على التوالي, يعرضان ويبيعان منتجات قطنية متنوعة للرجال, كما لديهما ملابس قطنية للأطفال بيضاء ملونة لأن الأطفال كما يقولان تغريهم الألوان أكثر من الأبيض.. ويقولان أهما سيداوما على المشاركة في القرية العالمية لأنها أحبوها ومعجبون بكل ما فيها سيظل يشارك فيها ولآن الضيوف يقبلون على معروضاتهما بشكل يرضيهما ولأن منتجاتهما تتميز بأنا قطنية خالصة ترضي كل الأذواق من الضيوف من معظم الجنسيات الذيد يرتادون القرية العالمية..
= وأخيرا الشاعر عمار الزعبي.. عارض في دار العود للعطور ويقول عن القرية العالمية أنها تعتبر من من الأماكن الأروع والأكثر جمالآ وسياحيا على مستوى العالم.. وهو نطلب من الكل أن يحضروا لها ويزوروها لمشاهدة الفعاليات الفنية والتراثية والثقافية في كل الأجنحة, كما تمثل المطاعم المنتشرة في القرية العالمية ثقافات الدول التي أتوا منها بأطباقها وأكلاتها ليتذوفها الضيوف ويتعرفوا على هذه الثقافة من خلال الأطباق التي يقدمونها لهم وبخدمة راقية.. وهو نرى داخل القرية مالا يراه خارجها من ثقافات وتراث وفنون متنوعة والتي تمثل كل الدول المشاركة والعارضة في القرية العالمية.. كما أن مدينة الملاهي والألعاب العالمية في القرية تعتبر بألعابها الكثيرة والمتنوعة متنفس للكبار والصغار.. وكذلك يستفيد من التعامل مع الضيوف والمشترين من كل الجنسيات سواء المقيمة في الإمارات أو القادمة إليها من الخارج.. وأتمنى أن أرى مثل هذه القرية الرائعة في بلدي.