حمدان بن محمد: نريد أن تكون دبي من أفضل وأسرع مدن العالم في مواكبة التحولات التكنولوجية
رؤية العارضين بالأجنحة للقرية العالمية.. 12
في هذا الجزء من الموضوع ومثل كل موسم نستطلع رؤية العارضين بالأجنحة المختلفة للقرية العالمية, ونستطلع آراءهم وما يقولونه عن القرية العالمية التي أحبوها وتعودوا عليها والدليل هو مشاركتهم في كل موسم من مواسم القرية العالمية.. تجد في كل محل بالأجنحة عدة عارضين ونادرا ما يوجد واحدا, لذا يتبادلون الخروج من الجناح ليطوفوا بالقرية ويستمتعوا مثلهم مثل الضيوف بكل ما في القرية العالمية, ولقد لاحظت ذلك بنفسي ورأيتهم بأم عيني وهم في ساحات وأجنحة القرية.. وفي هذا الجزء نستطلع أراء العارضين في الأجنحة المختلفة. = الطيب الأسواني.. مصري من إدفو أسوان وعارض لمنتجات خان الخليلي بجناح مصر ويشارك في القرية العالمية منذ عشرة أعوام ويقول أنه سعيد لدرجة كبيرة بمشاركته بالقرية العالمية لأنه يحبها.. وان القرية فكرة رائدة وفريدة ولا يوجد مثلها في أي دولة أخرى وإلا ما وصلت الى يوبيلها الفضي.. لهذا فهي جاذبة لكل الجنسيات المقيمة في دولة الإمارات وخارجها والذين يقبلون عليها بكل حب واشتياق ليستمتعوا بكل ما فيها من فعاليات جذابة.. وفعالياتها تتنوع ما بين الفن والتراث والثقافة والأزياء والمأكولات والألعاب العالمية.. وأجمل ما فيها اهتمامها بالأطفال حيث أوجدت لهم فعاليات جميلة أصبحت عامل جذب لهم ولأسرهم.. وتتمتع العائلات في القرية بالأجواء الشتوية الرائعة وهم يفترشون ساحات القرية الخضراء, ويقول أنه سيظل يشارك في القرية العالمية التي عشقها في كل موسم من مواسمها القادمة ان شاء الله تعالى. = خالد حمزة.. من المجموعة الدولية للتصدير وعارض للمنتجات القطنية بجناح مصر يقول عن القرية العالمية أنها مشروع مميز جدا يجمع عدة إيجابيات مما يتيح المتعة وقضاء الوقت الجميل لجميع الأعمار.. هي إستمرارية التجديد والتفوق والإبداع والمحافظة على كل القواعد في كل الأوقات والالتزام الدائم براحة الضيوف والمحافظة عليهم والحرص الشديد على المتعة في أوقاتهم.. وهي المشروع الوحيد على مستوى العالم الذي يجمع أكثر من 30 دولة بمنتجاتها وصناعاتها مما يتيح الاستمتاع بزيارة أكثر من دولة في اليوم الواحد.. ولا نغفل تنوع المأكولات والمطاعم التي يصعب تجمعهامن عدة دول في وقت واحد وفي مكان واحد وحينما نكون في القرية نستمتع بتذوق هذه الوجبات من أكثر من 30 دولة, بالإضافة أننا نستمتع بأنواع الفن التراثي والفلوكلوري لهذه الدول.
= عصام التباع.. مصري لدية كافتيريا عصائر المتولي في جناح مصر, ويقول إن القرية العالمية ممتازة ومكانا راقيا منظما.. ونظرا لتعديها اليوبيل الفضي اتمنى تطوير البنية الساسية لها بإضافة فعاليات جديدة تدخل البهجة والفرحة لضيوفها أكثر وأكثر وتطوير جميع المطاعم بها ومحاولة إحضار مطاعم عالمية أخرى تؤكد إسمها كقرية عالمية ليس كما الآن المطاعم محدودة ومعظمها مركز في الأكشاك, كما أتمنى وجود العاب مائية متعددة.. وأقترح تغيير مواعيد القرية وإيجاد فترات صباحية خلال العطلات الأسبوعية والرسمية مما يضفي عليها الكثير من التطور لإبهاج الضيوف.
= أم محمد.. مصرية صاحبة شركة الغرام وعارضة بجناح مصر. وتقول أنها نشارك في القرية العالمية منذ أول موسم لها وما زالت تشارك فيها حتى الآن في الجناح المصري.. وتقول أن القرية العالمية مركز تسوقي مهم وكبير منذ بدايتها ومن خلالها تحقق ما تصبو إليه اقتصاديا مما أوجد لها مجالا للتوسع في نشاطها التجاري والتسويقي.. كما إن القرية العالمية لا تتأثر بالأزمات الاقتصادية وتظل منفذا كبيرا للجميع للمشاركة.. كما أن القرية فرصة كبيرة للتعرف على منتجات ومعروضات معظم دول العالم المشاركين فيها وعلى كل المجالات لترفيهية والثقافية إلى جانب التسويق.. كما أن مشاركتها كما تقول أتاح لها الفرصة للتعرف على ضيوفها وتنشأ بينها وبينهم علاقات وصداقات مستديمة.. وسببا آخر لمشاركتها أنها تحب وتعشق القرية العالمية هي وكل أسرتها وموظفيها والمتواجدين دائما معها في القرية يستمتعون بكل ما فيها من نشاطات وفعاليات متنوعة مما يخلق داخلهم ذكريات عطرة عنها.
= مروى بدر.. مصرية عارضة لمنتجات خان الخليلي بجناح مصر, تقول أن فكرة القرية العالمية في حد ذاتها تدعو الى تكاتف الدول العربية والدول الأوروبية وتأصل روح التكافل والتكاتف من خلال تباري كل دولة إظهار أشهر معالمها وما تشتهر به من منتجات ومصنوعات.. وأثناء التجول بين أجنحة الدول العارضة نشعر بكم تنوع الحضارات والثقافات والفنون.. أما عن كم السعادة التي يشعر بها الضيوف من الفنون والموسيقى المحيطة التي تحيط بهم من كل جهة فهي لا تقدر بشيء وكل هذا من ترتيب إدارة القرية لإسعاد ضيوفها.. كما أهيب وأنا أشعر بالجلل بمنظومة الأمن والأمان التي تشيع في القرية العالمية لحفظ أمان ضيوفها بمختلف الأعمار.. كما أن تنوع المطاعم لكافة بلدان العالم يجعلها تقدم أشهر وأفخر أطباقها مع أطقم ترحب بالضيوف بكل الود والألفة.. ولا أنسى الألعاب العالمية والمتعة التي يتجرعها الضيوف من كل الآعمار وهناك أحدث الألعاب ووسائل الترفيه لهم, وأيضا تنوع الكافتيريات المتواجدة والتي تلبي طلبات الضيوف المتعددة.
= محمد أبو ستة.. عارض للوحات البردى والتماثيل الفرعونية بكل أنواعها, ويقول أن القرية العالمية مجال كبير للاستمتاع بكل ما فيها والضيوف يأتون إليها للاستمتاع والترويح.. والمطاعم العالمية بها متنوعة ومغرية للضيوف للتذوق والاستمتاع بها, والألعاب بها شغف للصغار والكبار.. وفعاليات القرية مناسبة جدا وخاصة للعائلات وهي متنوعة ما بين الفنون العالمية والمحلية والثقافات العالمية وأزياء الشعوب المشاركة فيها.. ويكفي أن كل من يأتي للإمارات لا بد أن يزور القرية العالمية عدة مرات ليستمتع بأجوائها الرائعة الممتعة والمفتوحة, كما أن التسوق من أجنحة الدول المشاركة يعتبر من أهم مميزاتها.. وأنه حريص على المشاركة في القرية لأنه أحبها بكل ما فيها من أشياء رائعة ويستفيد من التعامل مع الضيوف والمشترين من كل الجنسيات ويكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع الناس واكتساب الصداقات.
= وحسام أبو طالب.. من الأمير والملكة وعارض للجلاليب القطنية بجناح مصر,ويقول أن القرية العالمية أنسب مكان يجمع الضيوف والأسر فيه للاستمتاع بالأجواء الجميلة.. أجواء الشتاء والربيع وأجواء الفن الجميل التي تجذب الضيوف لمشاهدتها والاستماع بها.. وأجواء التسوق بكل انسيابية من كل أجنحة الدول المشاركة وأجواء كل ثقافاتها وتراثها وتاريخها التليد.. وأجواء الأطباق العالمية وتذوقها والاستمتاع بتجربتها سواء من المطاعم أو الأكشاك المنتشرة في ساحات القرية العالمية.. وهي أنجح مشروع تسوقي وثقافي وفني وتراثي.. وتجمع داخلها معظم دول العالم بكل منتجاها وثقافاتها وفولكلورها وتاريخها وأطباقها الشهية.. لهذا فهي منتجع يضم داخله كل ما يحبه ويريده الضيوف الذين يتوافدون عليها بعشرات الآلاف يوميا للاستمتاع بكل ما فيها. = وأحمد جمال.. من صحراء خان الخليلي بجناح مصر ويشارك في القرية العالمية للمرة الرابعة, يعرض ويبيع لوحات البردى مختلفة المقاسات وعليها صور فرعونية وصور تراثية وآيات قرآنية وخيول ومناظر طبيعية, ويعرض أيضا تماثيل فرعونية بمقاسات مختلفة ونماذج للأهرامات بمقاسات ومن مواد مختلفة, والشطرنج والسبيرتيات وفناجين القهوة والشاي من الزجاج والخزف والمنقوشة أو السادة, وتماثيل صغيرة لحيوانات مختلفة وأيضا تماثيل صغيرة لمختلف فناني الزمن الجميل في مصر.
= وأخيرا إسراء صيري.. مصرية عارضة للملابس النسائية بجناح مصر, تقول أن القرية العالمية فكرة رائعة وجميلة وتستوعب الألوف من العارضين والملايين من الضيوف الذين يزورونها من كل أنحاء العالم.. كما أنها مجال أكثر من مناسب للعمل والتسوق, وأن القرية أحضرت لزوارها معظم العالم بمعروضاته ومنتجاته داخلها ليستمتع الضيوف بالتسوق من هذه المعروضات والمنتجات.. وهي عبارة عن معرض دولي ترى فيها الضيوف من كل الجنسيات ومن خلالها يتم التعرف على ثقافات هؤلاء واكتساب خبرة التعامل معهم بكل ود وترحاب.. والملاحظ أن إدارة القرية تعمل جاهدة على راحة الضيوف والمشاركين وتوفر لهم الأمن والأمان وتسهل لهم كل الصعاب بكل الاحترام والود.. والنظافة في القرية لا مثيل لها, والمطاعم العالمية فيها أشهر أطباقها وتتعامل مع الضيوف معاملة حسنة تليق بهم.