التفاؤل سيد الموقف

رجال الأعمال يتحدثون بمناسبة عيدالاتحاد

رجال الأعمال يتحدثون بمناسبة عيدالاتحاد

أحمد الدلال: إذا صلح الرأس صلح الجسد
محمد بستكي: الإمارات محط رحال الجميع
عبدالغفور فقيهي: المسيرة الاتحادية كرست المكانة العالمية للإمارات


يتمــــيز مجــــــمع رجــــال الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالنجاحات المتنوعة والمتواصلة، وبالطموحات التي ليس لها حدود.
وبمناســـــــبة اليـــــوم الوطني الثالث والخمسين لدولة الإمارات الــــــعربية المتـــــحدة، كانت لنــــا جولة على عدد من رجال الأعمال المعــــــروفــــــين بثقــــــافــتهم وكــــــذلك بإنجــــــازاتهم المـــــــتوالـــــية، والمواكبة للمـــــسيرة الاتــــحادية بثبات لافت، ورسوخ واضح، وطموحات لا تحدها حدود والتفاؤل سيد الموقف.
صراحة وموضوعية
كان لقاؤنا الأول مع سعادة الأستاذ أحمد محمد الدلال الذي أكد على تواصل ثمار المسيرة الاتحادية المباركة، التي  ترتكز على التعليم أولاً، ثم الاستفادة من خبرات الدول الأخرى، وذلك تكريس الحكمة بالمشورة، لتبدو النجاحات كلها في بوتقة واحدة هي التطور والازدهار والنجاح والتفاؤل، والذي نأمل أن يستفيد شبابنا من المناخ الصحي والحضاري للدولة وللمسيرة الاتحادية، في سياق النجاح الراسخ، والتميز المتواصل، والإبداع بلا حدود، بحيث يكون شبابنا على قدر المسؤولية، والوعي في الجمع المحكم بين الخبرة والحكمة والهمة والطموح، واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، وكل عام وأنتم بخير.

الازدهار شامل
وتحدث سعادة الأستاذ محمود محمد الدلال فقال: إن الاستقرار هو أساس الازدهار، وازدهار الإمارات اليوم يشمل كل القطاعات من الصحة والتعليم، إلى التجارة والصناعة والزراعة، إلى فرص الاستثمار المالي والعقاري والعمراني، بالجد والمثابرة، ومناخ الثقة بين العرض والطلب، والأمانة في الأخذ والعطاء، وإفساح الفرص أمام الطامحين بالأعمال الحرة، بفضل القوانين المدروسة، والتسهيلات المحفزة وكل عام وأنتم بخير.

النهضة شاملة وراسخة
وقال سعادة الأستاذ عبدالغفور فقيهي: الحمدلله أن النهضة في دولة الإمارات شاملة وراسخة، وترتكز على الخبرات، بقدر ما ترتكز على الدراسات، وتطلع إلى أهداف وطموحات، تبدو في سباق دائم مع الزمن، ونجاحات سباقة في مسيرة التطور والازدهار الشاملة بفضل حكمة الشيوخ، وهمة المواطنين، وطموحات الشباب، والتي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة من أهم دول العالم، سواء في الصحة والتعليم، والاقتصاد والتجارة، والصناعة والإبداع، وكذلك في الثقافة والتكنولوجيا، بحيث تمضي كل القطاعات قدماً في تنمية متنوعة ومتكاملة ومتوازنة تتوالى بثمارها عاماً بعد عام والحمدلله وكل عام وأنتم بخير.

ثقافة بلا حدود
كلما قمت بزيارة إلى سعادة الأستاذ محمد شريف في مكتبه بدبي وجدته يقرأ في كتاب جديد، والكتب لديه تتنوع فتارة يقرأ بالتاريخ، وتارة أخرى يقرأ بالمجتمع، ومره يقرأ الاقتصاد، ومرة أخرى يقرأ الفلسفة وغيرها إضافة إلى عمله التجاري.
ودائماً يؤكد أن المناخ الصحي في دولة الإمارات العربية يدعو إلى مواصلة القراءة من أجل الجمع بين القديم والجديد والمتجدد بتكامل يوفر الراحة، وتفاضل يزكي الفرص أمام الطموحات، ولكل مجتهد نصيب.
ويجارية بثقافته الأستاذ عبدالرزاق صديق الخاجة الذي يجد في القراءة والكتاب ضالته المنشودة، في موكب الاتحاد، والمسيرة الاتحادية، وكل عام وأنتم بخير.
زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون
وتحدث رجل الأعمال المعروف الأستاذ محمد صالح رمضان الرفيع بمناسبة اليوم الوطني 53 للدولة قال: كل يوم والحمد لله في الإمارات جديد، وليس في قطاع واحد ولكن في كل القطاعات، وهي تعكس الاهتمام التجاري والثقافي والإعلامي العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة بتفاعلها مع المجتمع الدولي كافة، وبما حققته من إنجازات حضارية شاملة بزمن قياسي مدهش، جعل العالم كل العالم يتجه للتعامل مع جامعات الإمارات، وأسواق الإمارات، وقطاعات الحياة المختلفة من التعليم إلى الصحة، إلى السياحة، إلى المعارض إلى المؤتمرات حيث تتكامل الخبرات وتتضاعف الطموحات وكل عام وأنتم بخير. وقال سعادة الأستاذ محمد رفيع البستكي: إن من أهم مقومات النجاح هي المدرسة والتعليم، إلى جانب التربية الصالحة، واكتساب الخبرات من أهل الخبرة والكفاءة، إضافة إلى أهمية السفر في اكتساب الثقافة، والتعرف على شعوب البلاد، وحضارتها وخاصة أن دولة الإمارات تجمع أكثر من مئتي جنسية على أرضها، وتتميز بتقدمها وازدهارها وأمنها وخدماتها، مما جعلها محط رحال الجميع من سواح ورجال أعمال وعلماء وباحثين وتجار على مدار العام، مما يدفع للفخر والاعتزاز وكل عام وأنتم بخير.
وأضاف: وأذكر كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حفظه الله «نحن ملتقى جهات العالم الأربع، وعلى مدار العام» الأمر الذي يضاعف من الخبرات، ويذكي الحوافز، ويحقق المزيد والمزيد من الطموحات والأهداف. «وقل ربّ زدني علما» صدق الله العظيم وعساكم من عواده.

الإنجازات تتوالى
وبدوره قال سعادة الأستاذ عبدالرزاق صديق الخاجه:  إن إنجازات الاتحاد المتوالية كثيرة ومتعددة، ولكن تبقى الحركة التجارية المزدهرة في الإمارات كغيرها من دول العالم الأخرى مرهونة بالعرض والطلب، وكل عام وأنتم بخير. وقال سعادة الأستاذ محمد شريف العوضي: إن المسيرة الاتحادية المباركة أنعشت حياة الناس، وأثمرت بالاستقرار والازدهار، ووفرت فرص التعليم والتخصص، وكذلك فرص العمل، كما ضاعفت من الحوافز، بوجود الحركة العالمية من معارض ومؤتمرات، وكذلك اكسبو، والمعارض الدورية المتخصصة منها والعامة، وفي تعزيز دور الوطن والمواطن الذي يجب عليه أن يوظف نشاطه للاستفادة من هذه الفرص، وتحقيق المزيد من النجاح وكل عام وأنتم بخير.