شهدت منصة التوقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته ٤٣ عددا هائلا من الكتاب والأدباء والشعراء في أول يوم من انطلاق المعرض، حيث تبدأ مراسم التوقيع من الخامسة مساء إلى التاسعة بواقع نصف ساعة لكل كاتب، وقد سبق تسجيل موعد التوقيع من خلال تدوين عنوان الكتاب واختيار اليوم والساعة على موقع المعرض المخصص للمشاركة في استقبال الجمهور وإهدائهم الكتب، وحضرت جريدة "الفجر" هذه المراسم وشاركت الكتاب فرحتهم بلقاء جمهور المعرض، والتقاط الصور التذكارية معهم تحت سقف العرس الثقافي الكبير الذي أصبح علامة مميزة لإمارة الشارقة الباسمة 
 وقع الكاتب الكبير مجدي محفوظ صاحب العدد الكبير من المسرحيات والكتب النقدية، أمس كتابه "القضايا العربية والتاريخية في مسرح الدكتور سلطان القاسمي" يقع الكتاب في ١٥٦ صفحة من القطع المتوسطة، وتناول الكتاب الذي استهل بقول مأثور عن المسرح للدكتور سلطان القاسمي، وجاء عنوان الكتاب موفقاً وكأنه بحث يرتقي لدراسة مستوفاه الاركان، واهتم الكاتب مجدي محفوظ بعرض الدراسة على أحدى عشر مسرحية من بينها (عودة هولاكو – النمرود – سقوط الاندلس - الحجر الأسود – الصراع بين النور والظلام) مستعينا بالمراجع والمصادر لتوثيق بحثه الذي كتب بأسلوب أدبي متميز وبمفردات سهلة ومنتقاه بعناية فائقة 
وقع الشاعر عبد الله صلال العساف ديوان شعر بعنوان ( امتنان - قصائد في حب الإمارات ) في ٨٦ صفحة من القطع المتوسطة، بدأ الشاعر ديوانه " ١٩٧١ عيد الخمسين" وجاءت القصائد بلغة السهل الممتنع، كلمات راقية أقرب ما تكون للنغم الموسيقي، وخص كل إمارة من السبع إمارات بقصيدة تغزل فيها وفي قدرتها على التنمية والتطور وذكر ما فيها من جمال 
خاطبت الإعلامية ميساء عقل، قراءها من خلال كتابها المعنون " خليك إيجابي" الذي جاء ليبث الروح الإيجابية في النفوس، من خلال عناوين فرعية محفزة لتحريك النفس من الداخل والتفكير العميق ، مستنتجة هذه التجارب من حكام دولة الإمارات مستشهدة ببعض آيات القرآن الكريم التى تخدم الفكرة في تحفيز النفس والوجدان، ولغة الكتاب تميل إلى اللغة السهلة ومرادفات أقرب ما تكون للصوت وكأنها خلقت مزيج من الكلمة المسموعة والكلمة المقروءة، وربما عملها شكل في وجدانها هذا الإطار المتميز من تناول الموضوعات بحرفية ومهارة  اهتمت الدكتورة نزهة غوطيس بالمشاركة الفاعلة في ركن التوقيع بمعرض الشارقة الدولي للكتاب بكتابها الجديد" تأثير الدبلوماسية الاقتصادية على التنمية الاقتصادية" وجاء الكتاب في صورة دراسة بحثية مهمة تناولت فيها أهم القضايا الاقتصادية المعاصرة، موثقة دراستها بالمراجع والمصادر المهمة التى تعزز أراءها في هذا المجال  ومن بين الكتاب والشعراء جلست المؤلفة الصغيرة ميرة إبراهيم البلوشي على منصة التوقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ٤٣ وسط الكبار، لتوقع قصتها " روز والعصا السحرية " التى تدور أحداثها حول فتاة فقدت بصرها تواجه مجموعة من المشكلات التى لا تستطيع حلها وتجاوزها إلا بمساعدة صديقتها ميرة التى تخوض هذه التحديات بثقة، القصة كتبت باللغة العربية الفصحى، مستعينة بالبيئة التى تعيش فيها وتأثيرها بها 
اعتمد الدكتور أحمد أبو الفتح عثمان، على إمكانياته الأكاديمية في عرض بحثه بعنوان " الشعر العربي في تشاد" ونصت الدراسة الوصفية التحليلية عن اتجاهات الشعر وخصائصه الفنية، وذلك في ٢٦٤ صفحة، تناول الدراسة بأسلوب أكاديمي بحت، حيث طرح الدراسة من خلال فصول وأبواب وهوامش ومراجع ومصادر لتوثيق كل موضوع مستشهد في طرحه بعدة قصائد كنموذج لشرح فكرته وإثبات دلائله