روبيو: ألغينا تأشيرات أكثر من 300 «مخبول» من مناهضي إسرائيل !

روبيو: ألغينا تأشيرات أكثر من 300 «مخبول» من مناهضي إسرائيل !


أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنه ألغى تأشيرات أكثر من 300 "مخبول" في إطار مكافحته الحراك المناهض لإسرائيل في الجامعات الأمريكية.
وخلال زيارة إلى جويانا، سئل الوزير الأمريكي عن مدى صحة تقارير مفادها أن وزارته ألغت تأشيرات 300 شخص، فأجاب "ربما أكثر من 300 تأشيرة حتى الآن. نفعل ذلك كل يوم كلما صادفت أحد هؤلاء المخبولين". وأضاف روبيو "في مرحلة ما، آمل أن نبلغ النهاية لأننا سنتخلص منهم".
وخلال حملته للانتخابات الرئاسية، هاجم ترامب بشدة الاحتجاجات التي جرت في العديد من الجامعات الأمريكية على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، وانتقد كذلك أيضا حجم الدعم الذي قدمته إدارة سلفه جو بايدن لإسرائيل. كما كان ترامب شديد الانتقاد للجامعات التي أقيمت فيها هذه الفعاليات التضامنية مع فلسطينيي غزة.
ومنذ تنصيب ترامب في 20 يناير، يفتخر روبيو بأنه تمكن حتى الآن من الحفاظ على ثبات موقفه.
وهذا الأسبوع ردت إدارة ترامب بالتشديد على أن "صون الدستور الأمريكي حرية التعبير لا ينطبق على المواطنين غير الأمريكيين"، متهمة الناشطين الطلاب بخلق أجواء خطرة للطلاب اليهود.
ومن دون أن يعلق بشكل مباشر على قضية طالبة تركية في جامعة تافتس، قال روبيو "إذا أخبرتنا أن سبب مجيئك إلى الولايات المتحدة هو ليس فقط لأنك تريد كتابة مقالات رأي، بل لأنك تريد المشاركة في حركات تنطوي على تخريب للجامعات ومضايقة للطلاب، والاستيلاء على المباني، وخلق اضطرابات، فنحن لن نمنحك تأشيرة".
وأضاف "إذا كذبت علينا وحصلت على تأشيرة ثم دخلت إلى الولايات المتحدة وشاركت بهذه التأشيرة في هذا النوع من النشاط، فسنلغي تأشيرتك".
وأوقفت السلطات الأمريكية طالبة دكتوراة تركية وأودعتها الحبس الاحتياطي، في أحدث مثال على الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس دونالد ترامب لخنق الحركة المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.
وبحسب وثيقة قضائية أطلعت عليها وكالة "فرانس برس" يوم الأربعاء فقد أوقفت وزارة الداخلية يوم الثلاثاء الطالبة التركية روميسا أوزتورك التي تقدمت من جهتها بالتماس قضائي تستوضح فيه الأساس القانوني لتوقيفها. وبموجب هذا الالتماس فقد أصدر قاض حكما يمنع نقل الطالبة خارج ولاية ماساتشوستس حيث تدرس في جامعة تافتس.
وفي مارس، شاركت الطالبة في كتابة مقال في الصحيفة الجامعية انتقدت فيه طريقة تعامل الجامعة مع حركة الاحتجاج ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، لم يخف ترامب كراهيته للجامعات الكبرى، متهما إياها بتشجيع الحراك المناهض لإسرائيل في أحرامها الجامعية، في خطوة اعتبر أنها تشجع معاداة السامية.