أبدى استعداد أوروبا لتمويل فاتورة أسلحة أمريكية لأوكرانيا
روته يعترف: أميركا تدفع أكثر من أوروبا بالناتو.. وترامب على حق
دعا أمين عام حلف شمال الأطلسي مارك روته أمس الولايات المتحدة إلى مواصلة إمداد أوكرانيا بالأسلحة وقال إن أوروبا ستدفع الفاتورة.
وذكر في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن على الحلف زيادة الاستثمار في الدفاع وتكثيف الإنتاج الصناعي الدفاعي وتحمل حصة أكبر من الإنفاق على المساعدة المقدمة لأوكرانيا.
وتابع يقول فيما يتعلق بأوكرانيا، نحتاج إلى أن تظل الولايات المتحدة مشاركة.
وأضاف إذا كانت إدارة ترامب الجديدة مستعدة لمواصلة إمداد أوكرانيا من قاعدتها الصناعية الدفاعية، فسيدفع الأوروبيون الفاتورة. أنا مقتنع تماما بهذا، وعلينا أن نكون على استعداد للقيام بذلك.
وأعلن روته الخميس أنّه سيتعيّن على أعضاء التحالف زيادة الإنفاق الدفاعي، معتبرا أنّ العضوية الكاملة في الناتو هي النتيجة الأسهل لأوكرانيا، إذا تمّ التوصل إلى سلام مستدام.
وقال روته يتعيّن علينا أن نزيد (الإنفاق الدفاعي) جماعيا وسنقرّر الرقم الدقيق في وقت لاحق هذه السنة، ولكنّه سيكون أكثر بكثير من اثنين (في المئة).
وأشار إلى أنّ أوروبا ستضطرّ إلى إنفاق المزيد مقابل استمرار الدعم الدفاعي الأميركي.
وقال يجب أن نكون مستعدّين للقيام بذلك، لأنّهم (الأميركيون) حاليا يدفعون أكثر من الأوروبيين. وترامب على حق.
وردا على تصريحات روته، أكد المبعوث الرئاسي الأميركي ريتشارد غرينيل أنّ على حلفاء الناتو دفع حصّتهم العادلة في المجال الدفاعي، قبل التفكير في توسيع التحالف.
وكرّر في كلمة عبر الفيديو خلال إحدى فعاليات منتدى دافوس، دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعضاء التحالف إلى إنفاق المزيد على الدفاع.
كما انتقد غرينيل الرئيس جو بايدن لعدم تواصله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنّ ترامب كان يمارس ضغوطا على أوكرانيا وروسيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأوضح أنّ هناك إحباطا كبيرا لدى الأميركيين من أننا ننفق مئات المليارات من الدولارات، وقادتنا لا يتحدثون مع بعضهم لمحاولة حل المشاكل.
وبعد تصريحات غرينيل، ذكّر رئيس الحكومة البلجيكية ألكسندر دي كرو الحضور، بأنّ بوتين هو العدو.
وقال أرى توجيه الكثير من أصابع (الاتهام) بين الشركاء. وهذا ليس مفيدا.