أوكرانيا: حصولنا على مقاتلات إف 16 مسألة وقت

روسيا تضاعف إنتاج الصواريخ مع قرب الهجوم الأوكراني المضاد

روسيا تضاعف إنتاج الصواريخ مع قرب الهجوم الأوكراني المضاد

في الوقت الذي يقترب فيه الهجوم الأوكراني المضاد، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس الثلاثاء أن موسكو اتخذت إجراءات لتسريع إنتاج الأسلحة من أجل تلبية احتياجات حملتها في أوكرانيا، وتشن هجمات ناجحة على مستودعات أوكرانية بها أسلحة غربية.
وأضاف أن الجيش لديه كل الأسلحة الذي يحتاجها في ساحة القتال في 2023، لكنه طلب من شركة كبيرة تصنع الصواريخ مضاعفة إنتاجها من الصواريخ عالية الدقة، وفق ما نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء.
 
في سياق آخر، أفاد الضابط المتقاعد في وحدات الدفاع الشعبي الموالية لروسيا في لوغانسك، أندريه ماروتشكو، لوكالة (تاس) بأن القوات المسلحة الأوكرانية قد تقوم في القريب العاجل بعدد من العمليات الاستفزازية، وقد تشن هجوماً مضاداً بحلول 9 مايو، عندما تقام الاحتفالات بمناسبة يوم النصر في روسيا.
 
هذا وأعرب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، عن اقتناعه بأنه عاجلا أم آجلا سيقرر الحلفاء الغربيون تزويد أوكرانيا بمقاتلات (إف 16)، كما كان الحال سابقا مع جميع الأسلحة الأخرى. وقال كوليبا في مقابلة مع قناة 1+1 الأوكرانية، إن القرار بشأن الطائرات الغربية ليس سوى مسألة وقت، وأعرب عن أسفه لأن أوكرانيا ستدفع ثمنا إضافيا بحياة الناس، بسبب تردد حلفائها.
 
وأضاف: “سيكون لدينا طائرات (إف 16). إنها مسألة وقت فقط. أعتقد أنها ستعتمد على قرار الولايات المتحدة ونتائج الهجوم المضاد، الذي يعتقد أن قوات كييف ستشنه قريبا.
 
واستطرد وزير الخارجية الأوكراني: إذا كانت لدينا طائرات (إف 16) في الوقت الحالي، فسيكون هجومنا المضاد أسرع بكثير، وسنكون قادرين على إنقاذ العديد من أرواح جنودنا ومدنيينا الذين يعانون من الضربات الصاروخية.
وأشار إلى أن هذه الطائرات واحدة الأولويات الثلاث للدعم العسكري من الحلفاء، جنبا إلى جنب مع قذائف المدفعية والعربات المدرعة.
وكانت كييف طالبت حلفاءها الغربيين مرارا بتزويدها بمقاتلات، من أجل صد الهجمات الروسية التي تستهدف البنية التحتية لأوكرانيا، وشن هجمات على مواقع الجيش الروسي.