رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات لتسوية النزاعات والتحديات في العالم عبر الحوار والحلول الدبلوماسية
الكرملين: الشعب الأوكراني سيدفع ثمن تزويد كييف بالدبابات
روسيا تعزز سيطرتها في بلدتين جديدتين قرب سوليدار
أكدت الرئاسة الروسية، أمس الاثنين، أن الشعب الأوكراني سيدفع ثمن تزويد أوكرانيا بالدبابات، وذلك وسط مداولات غربية حول توريد أسلحة ثقيلة إلى كييف.
وحذّر الكرملين من تبعات هكذا خطوة قائلاً إن كل الدول التي تسلم أسلحة لأوكرانيا يجب أن تتحمل المسؤولية. في سياق آخر، أكد الكرملين أنه لا توجد شروط لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا.
من جهتها، أكدت الخارجية الروسية، أن التصعيد في أوكرانيا مسار خطير، ويمكن أن تكون له عواقب غير متوقعة. وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من إمكانية تزويد كييف بصواريخ أتاكمز، وهي صواريخ أرض-أرض.
هذا وظهر الزعيم الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا، دينيس بوشلين، في مدينة سوليدار التي أعلنت موسكو السيطرة عليها منذ أكثر من أسبوع، بينما تنفي كييف حتى الآن سقوطها في أيدي الروس.
كما أعلن الانفصاليون، الإثنين، السيطرة على قريتي كراسنوبوليفكا ودفوريتشي اللتان تقعان بالقرب من سوليدار.
وذكرت هيئة الأركان في دونيتسك على تلغرام أنه في 23 يناير 2023، سيطرت القوات المسلحة الروسية على كراسنوبوليفكا ودفوريتشي البلدتين الواقعتين في المنطقة التي تشكل معقل الانفصاليين الموالين لروسيا.
والبلدتان قريبتان من باخموت، مركز القتال بين القوات الروسية والأوكرانية منذ أشهر في شرق أوكرانيا.
وقال بوشلين، مساء الأحد، في رسالة نشرها على تلغرام مصحوبة بمقطع فيديو يظهر فيه بين مبان محترقة ونوافذ محطمة زرت سوليدار (...) كان يجب معرفة ما إذا كانت هناك حاجة لنشر نقاط مساعدة إنسانية فيها.
واضاف بوشلين لم يبقَ سوى عدد قليل جدًا من السكان في هذه المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ قبل الحرب حوالى 11 ألف نسمة والواقعة شمال باخموت.
وأعلن الجيش الروسي الاستيلاء على سوليدار في 13 يناير، وأقر بالدور المهم لعناصر مجموعة فاغنر في المعركة.
وبحسب الجيش الروسي، فإن الاستيلاء على سوليدار يمهد لتطويق مدينة باخموت المجاورة التي تسعى موسكو إلى السيطرة عليها منذ الصيف.