رئيس الدولة يبحث مع الرئيس الفرنسي مسار العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين
الكرملين: كييف ليست مجرد راعية بل منظمة للإرهاب
روسيا تكثف ضرباتها على أوكرانيا قبل احتفالات يوم النصر
أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن تصريحات السلطات الأوكرانية حول استعدادها لقتل الروس في جميع أنحاء العالم تشير إلى أن كييف ليست راعية للإرهاب فحسب، بل منظم مباشر للأعمال الإرهابية.
وقال أمس معلقاً على تصريحات مدير الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف : هذا تصريح وحشي حقاً.. هذا التصريح الذي أدلى به بودانوف تأكيد مباشر على أن نظام كييف لا يرعى الأعمال الإرهابية فحسب بل هو المنظم الرئيسي لها، وفق وكالة تاس الروسية.
إلى ذلك، قال مسؤولون أمس الاثنين إن روسيا شنت موجة من الضربات الجوية بالطائرات والطائرات المسيرة والصواريخ على كييف ومدن أوكرانية أخرى، إذ تكثف موسكو هجماتها قبيل عطلة يوم النصر، الذي تحتفل فيه بهزيمة ألمانيا النازية في عام 1945، كما تحاول القوات الروسية فرض سيطرتها على باخموت . وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تحديثها الصباحي بشأن الحرب إن ما يصل إلى 16 ضربة صاروخية استهدفت مدن خاركيف وخيرسون وميكولايف وأوديسا، بالإضافة إلى تعرض مواقع أوكرانية أخرى لنحو 61 ضربة جوية و52 قذيفة صاروخية.
وقال الجيش إن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا وعددها 35 طائرة مسيرة.
وأفاد رئيس بلدية كييف بأن 5 أشخاص على الأقل أصيبوا في العاصمة الأوكرانية، كما لحقت أضرار بمستودع وقود وبسيارات وأبنية وبنية تحتية.
تأتي الهجمات الجديدة على أوكرانيا بينما تستعد موسكو لاستعراض يوم النصر، اليوم الثلاثاء، في مناسبة مهمة للرئيس فلاديمير بوتين الذي استحضر روح الانتصار السوفياتي على ألمانيا النازية متهما أوكرانيا بأنها في قبضة نوع جديد من الفاشية.
وتقول أوكرانيا وحلفاؤها إن الاتهام ذريعة لا أساس لها للغزو الروسي، الذي انطلق في فبراير 2022، وتسبب في أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وأسفر عن مقتل الآلاف وإجبار الملايين على الفرار من البلاد.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن حطام طائرة مسيرة سقط على مدرج في مطار جولياني، أحد مطاري الركاب بالعاصمة، مما أدى إلى طلب خدمات الطوارئ هناك على الرغم من عدم وجود حريق.
وأضافت أنه حطام الطائرة المسيرة أصاب على ما يبدو مبنى من طابقين في منطقة شيفتشينكيفسكي بوسط المدينة مما تسبب في أضرار.
وقال شهود من رويترز إنهم سمعوا انفجارات عديدة في كييف، وقال مسؤولون محليون إن أنظمة الدفاع الجوي صدت الهجمات.
وأظهرت صور نشرها سيرهي براتشوك المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا، بعد ما قال إنه هجوم روسي، نيران مشتعلة في مبنى كبير قيل إنه مستودع مواد غذائية.