رئيس الدولة يصدر مرسوما اتحاديا بتعيين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه
وصلتُ إلى مرحلة يجب أن أرسم طريقي الخاص
رولا قادري: حان الوقت لأن تكون لديّ هوية فنية خاصة بي
بعد شهرة واسعة اكتسبتْها اللبنانية رولا قادري من خلال غناء أعمال غيرها من المطربين بصوتها، قررت أن تطرح أول أغنية خاصة بها، وهي باللون الخليجي وتحمل عنوان (طمنوني عليه) التي تم تنفيذها بشكل كامل في دولة الكويت.
قادري تحدثت عن هذه الأغنية وجديدها الفني وتعاونها مع الملحن عبدالعزيز لويس في مجموعة من الأعمال الجديدة.
• حصلتِ على شهرة كبيرة من خلال تأدية أعمال غيرك من الفنانين بصوتك. لماذا اخترتِ هذه الاستراتيجية للانطلاق فنياً؟
- عندما كنتُ صغيرة كنتُ أسمع أغنيات النجوم الأجانب، وكنتُ ألاحظ أن أعمالهم تتردد بأصوات الغير، وكان أداؤهم أفضل من أداء الفنان الأصلي لها.
وهذا المنحى انتقل إلى الشرق الأوسط وأصبح هناك ما يعرف بـ(أغاني الكوفر).
وبإمكان أي شخص يملك صوتاً جميلاً ويريد أن يصبح فناناً ولكن لا توجد لديه شركة تُنْتِج أعماله، أن يعتمد هذه الطريقة.
إلا أن هناك فنانين يقبلون بأن تُقدم أعمالهم بأصوات أخرى وآخَرين يرفضون، بينما في الغرب يَطلب النجوم من المواهب الجديدة أن تغني أعمالهم ويشجعونهم على ذلك، لأن الجمهور يفضّلها على الأغنية الأصلية.
• ولماذا قررتِ في هذه المرحلة تقديم أغنية خاصة هي الأولى في مشوارك الفني؟
- لأنني وصلتُ إلى مرحلة يجب أن أرسم طريقي الخاص.
كنت أغني أعمالاً ليست لي، وحان الوقت لأن تكون لديّ هوية فنية خاصة بي.
كنتُ أغني الأعمال التي أشعر بأنها تشبهني، ولكن أصبحتُ بحاجة لأن أغني أعمالي الخاصة.
• ماذا أضفتِ عبر الأغنيات التي قدّمتِها بصوتك لغيرك من الفنانين؟ وما الهوية الفنية التي اخترتِها لنفسك؟
- قدّمتُ تلك الأغنيات بطريقتي الخاصة، أي بموسيقى مختلفة وبطريقة غناء مختلفة وبإحساس مختلف، والناس صاروا يعرفون طريقتي في الغناء.أما بالنسبة إلى الهوية الفنية التي اخترتُها، فأريد أن أكون صريحة في هذا الموضوع. لا أؤمن بشيء اسمه هوية فنية خاصة بالفنان، مع أن كل المحيطين به يقولون لي إنه يجب أن تكون لي هويتي الخاصة.أؤمن بأنني أستطيع أن أغني أي عمل جميل، وقد غنّيت باللغات التركية والفرنسية والإنكليزية واللهجة المصرية، ولذلك لا يمكنني أن أحصر نفسي بخط غنائي معيّن أميّز نفسي به، خصوصاً أنني اشتهرتُ بكل الألوان الغنائية التي أديتُها، ولا أريد أن أظلم نفسي.
• ماذا يعني أنك ستستمرين بغناء كل الألوان واللهجات؟
- الفنان وائل كفوري كان قد رسم لنفسه هوية خاصة به منذ أن بدأ المشوار الفني، ولكنه ما لبث أن قدّم أخيراً اللون المصري، وهذا يعني أنه غيّر مسار الهوية الذي كان قد رسمه لنفسه.
• لكن وائل كفوري لم ينجح بغناء اللون المصري ولم يتقن اللهجة المصرية عندما قدّم ثنائيته مع الفنانة أنغام؟
- ربما كان اختيار الأغنية خاطئاً، ولكن خطوته عكست أنه غيّر المسار الفني الذي كان يسير عليه طوال عمره الفني، وهو أراد أن يؤكد أن الفنان يجب أن يحرص على التنويع وألا يتمسك بلون غنائي واحد، خصوصاً أن هناك الكثير من اللهجات العربية التي بإمكان الفنان أن يغنيها.
• أغنيتك الأولى الخاصة باللهجة الخليجية. كيف تتحدثين عنها؟
- طرحت الأغنية أخيراً، وهي بعنوان (طمنوني عليه)، وقد تعاونتُ فيها مع الملحن الكويتي عبدالعزيز لويس، وهي من كلمات مشاري إبراهيم وتوزيع طلال العيدان، وتم توزيعها وتنفيذها في الكويت، وقد صوّرتُها بطريقة الفيديو كليب في لبنان مع المخرج حسين شعلان.
وطرحتُها هديةً مني إلى جمهوري عندما وصل عدد المتابعين على (يوتيوب) إلى مليون.
وحالياً أحضّر لمجموعة أغنيات جديدة، وأستمع لأعمال عدة وسأختار بينها، وهذا الأمر ليس سهلاً على الإطلاق. كما لدي أغنية جديدة جاهزة ولكنني مترددة لناحية تصويرها أم لا.
• ولماذا اخترتِ اللون الخليجي؟
- لم أفعل ذلك بشكل مقصود. بل كل ما في الأمر أنني أخذت من عبدالعزيز لويس أغنيتين، وتَزامَن انتهائي من تسجيل إحداهما مع وصول عدد متابعيني على (يوتيوب) إلى مليون، فوقعتُ في حيرةٍ من أمري وقلتُ ماذا يمكن أن أقدّم لهم بهذه المناسبة، إلى أن قررتُ تصوير الأغنية الجاهزة وطرْحها.
قادري تحدثت عن هذه الأغنية وجديدها الفني وتعاونها مع الملحن عبدالعزيز لويس في مجموعة من الأعمال الجديدة.
• حصلتِ على شهرة كبيرة من خلال تأدية أعمال غيرك من الفنانين بصوتك. لماذا اخترتِ هذه الاستراتيجية للانطلاق فنياً؟
- عندما كنتُ صغيرة كنتُ أسمع أغنيات النجوم الأجانب، وكنتُ ألاحظ أن أعمالهم تتردد بأصوات الغير، وكان أداؤهم أفضل من أداء الفنان الأصلي لها.
وهذا المنحى انتقل إلى الشرق الأوسط وأصبح هناك ما يعرف بـ(أغاني الكوفر).
وبإمكان أي شخص يملك صوتاً جميلاً ويريد أن يصبح فناناً ولكن لا توجد لديه شركة تُنْتِج أعماله، أن يعتمد هذه الطريقة.
إلا أن هناك فنانين يقبلون بأن تُقدم أعمالهم بأصوات أخرى وآخَرين يرفضون، بينما في الغرب يَطلب النجوم من المواهب الجديدة أن تغني أعمالهم ويشجعونهم على ذلك، لأن الجمهور يفضّلها على الأغنية الأصلية.
• ولماذا قررتِ في هذه المرحلة تقديم أغنية خاصة هي الأولى في مشوارك الفني؟
- لأنني وصلتُ إلى مرحلة يجب أن أرسم طريقي الخاص.
كنت أغني أعمالاً ليست لي، وحان الوقت لأن تكون لديّ هوية فنية خاصة بي.
كنتُ أغني الأعمال التي أشعر بأنها تشبهني، ولكن أصبحتُ بحاجة لأن أغني أعمالي الخاصة.
• ماذا أضفتِ عبر الأغنيات التي قدّمتِها بصوتك لغيرك من الفنانين؟ وما الهوية الفنية التي اخترتِها لنفسك؟
- قدّمتُ تلك الأغنيات بطريقتي الخاصة، أي بموسيقى مختلفة وبطريقة غناء مختلفة وبإحساس مختلف، والناس صاروا يعرفون طريقتي في الغناء.أما بالنسبة إلى الهوية الفنية التي اخترتُها، فأريد أن أكون صريحة في هذا الموضوع. لا أؤمن بشيء اسمه هوية فنية خاصة بالفنان، مع أن كل المحيطين به يقولون لي إنه يجب أن تكون لي هويتي الخاصة.أؤمن بأنني أستطيع أن أغني أي عمل جميل، وقد غنّيت باللغات التركية والفرنسية والإنكليزية واللهجة المصرية، ولذلك لا يمكنني أن أحصر نفسي بخط غنائي معيّن أميّز نفسي به، خصوصاً أنني اشتهرتُ بكل الألوان الغنائية التي أديتُها، ولا أريد أن أظلم نفسي.
• ماذا يعني أنك ستستمرين بغناء كل الألوان واللهجات؟
- الفنان وائل كفوري كان قد رسم لنفسه هوية خاصة به منذ أن بدأ المشوار الفني، ولكنه ما لبث أن قدّم أخيراً اللون المصري، وهذا يعني أنه غيّر مسار الهوية الذي كان قد رسمه لنفسه.
• لكن وائل كفوري لم ينجح بغناء اللون المصري ولم يتقن اللهجة المصرية عندما قدّم ثنائيته مع الفنانة أنغام؟
- ربما كان اختيار الأغنية خاطئاً، ولكن خطوته عكست أنه غيّر المسار الفني الذي كان يسير عليه طوال عمره الفني، وهو أراد أن يؤكد أن الفنان يجب أن يحرص على التنويع وألا يتمسك بلون غنائي واحد، خصوصاً أن هناك الكثير من اللهجات العربية التي بإمكان الفنان أن يغنيها.
• أغنيتك الأولى الخاصة باللهجة الخليجية. كيف تتحدثين عنها؟
- طرحت الأغنية أخيراً، وهي بعنوان (طمنوني عليه)، وقد تعاونتُ فيها مع الملحن الكويتي عبدالعزيز لويس، وهي من كلمات مشاري إبراهيم وتوزيع طلال العيدان، وتم توزيعها وتنفيذها في الكويت، وقد صوّرتُها بطريقة الفيديو كليب في لبنان مع المخرج حسين شعلان.
وطرحتُها هديةً مني إلى جمهوري عندما وصل عدد المتابعين على (يوتيوب) إلى مليون.
وحالياً أحضّر لمجموعة أغنيات جديدة، وأستمع لأعمال عدة وسأختار بينها، وهذا الأمر ليس سهلاً على الإطلاق. كما لدي أغنية جديدة جاهزة ولكنني مترددة لناحية تصويرها أم لا.
• ولماذا اخترتِ اللون الخليجي؟
- لم أفعل ذلك بشكل مقصود. بل كل ما في الأمر أنني أخذت من عبدالعزيز لويس أغنيتين، وتَزامَن انتهائي من تسجيل إحداهما مع وصول عدد متابعيني على (يوتيوب) إلى مليون، فوقعتُ في حيرةٍ من أمري وقلتُ ماذا يمكن أن أقدّم لهم بهذه المناسبة، إلى أن قررتُ تصوير الأغنية الجاهزة وطرْحها.