زايد العليا وتريندز يطلقان حلقة من بودكاست الوثيقة بمناسبة يوم عهد الاتحاد

زايد العليا وتريندز يطلقان حلقة من بودكاست الوثيقة بمناسبة يوم عهد الاتحاد


أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، حلقة خاصة واستثنائية من بودكاستها التوثيقي المبتكر "الوثيقة"، احتفاءً بـ "يوم عهد الاتحاد"، وفي مبادرة نوعية تجسّد التلاحم الوطني بمعناه الإنساني، وذلك بهدف تسليط الضوء على أحد الجوانب غير المعروفة من تاريخ تأسيس دولة الإمارات، العلاقات العائلية وروابط المصاهرة بين القادة المؤسسين، التي شكلت نواة وجدانية وإنسانية لمشروع الاتحاد. وتروي حلقة "الوثيقة" قصة مختلفة عن الاتحاد، قصة بيتٍ واحد جمعته روابط النسب قبل أن توحده الجغرافيا، مؤكدة أن التلاحم الوطني في دولة الإمارات تجذر في أواصر القربى والمصاهرة والمحبة بين القادة، واستمر عبر الأجيال، ليصبح البيت الإماراتي نموذجاً فريداً للوحدة القلبية قبل الدستورية.
وتُجسّد هذه الحلقة الفريدة الدور الريادي الذي تؤديه مؤسسة زايد العليا في تمكين أصحاب الهمم إعلامياً، عبر مشروعها "الوثيقة" الذي أطلقته بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ليكون منصة صوتية توثق التاريخ الإماراتي بلغة أصحاب الهمم وبأسلوب قصصي جذاب يلامس وجدان كل إماراتي، لاسيما من فئة الشباب الذين يشكلون قادة المستقبل. ويتناول برنامج" الوثيقة "بالدليل والسرد التاريخي كيف أن المصاهرات التي جمعت بين حكام الإمارات السبع لم تكن مجرد علاقات عائلية ، بل شكّلت جزءاً من منظومة تأسيس قوية قامت على الثقة والتقارب بين الحكام المؤسسين، وساهمت في ترسيخ مفهوم "نحن عائلة واحدة"، وهو المفهوم الذي عبّر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بكلمته الخالدة "البيت متوحد".
وفي ذروة الحلقة، تُستحضر هذه المقولة ليس كشعار ، بل كحقيقة يعيشها المواطن الإماراتي والمقيم على أرض الدولة كل يوم، إذ تستعرض الحلقة كيف تمكّن القادة المؤسسون من تحويل الروابط العائلية إلى جسور ثقة وتفاهم وتآزر، أرست قواعد دولة راسخة الأركان.
قدم هذه الحلقة فريق إعلامي من خمسة مذيعين من أصحاب الهمم، تم تدريبهم ضمن ورش متخصصة نظمتها المؤسسة ، ما يعكس رؤيتها بتحويل شعار التمكين إلى ممارسة فعلية، ودمج أصحاب الهمم في المشهد الثقافي والإعلامي الوطني.
كما تأتي هذه الحلقة ضمن سلسلة "الوثيقة"، التي تضم 25 حلقة قصيرة، تسرد أبرز المحطات الوطنية والثقافية في تاريخ الدولة، من قصص القادة المؤسسين، إلى المعالم التراثية الكبرى، والممارسات الاجتماعية، وأدوار المرأة، وصولاً إلى مشاهد النهضة المعاصرة.
و"الوثيقة" لا تروي التاريخ فقط، بل تعيد بث روحه في قلوب جيل المستقبل، ويؤكد المشروع إلتزام مؤسسة زايد العليا بأهداف عام 2025 "عام المجتمع"، من خلال تعزيز الهوية الوطنية، وتمكين أصحاب الهمم كصناع محتوى ورسالة، وإشراكهم في توثيق تاريخ الوطن بلغة العصر.