زراعة أكثر من 18,644 شتلة في الظفرة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر

زراعة أكثر من 18,644 شتلة في الظفرة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر


انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة التي تحرص على مكافحة التصحر وزيادة الرقعة الزراعية استكمالاً لنهج الوالد المؤسس رجل البيئة الأول المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، قامت قطاعات بلدية منطقة الظفرة بزراعة أكثر من 18,644 شتلة تضم أنواعاً من أشجار الغاف والأراك والنباتات البرية المحلية على مستوى مدن المنطقة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر.  بهدف تعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة والحفاظ على فعاليتها لتعزيز جاذبية الإمارة ونمط وجودة الحياة.
وتحرص بلدية منطقة الظفرة على مكافحة التصحر ونشر الرقعة الخضراء من خلال زراعة أنواع مختلفة من النباتات البرية المحلية، واستخدمها في عمليات التجميل الطبيعي، والمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها وخاصة المياه الجوفية وإبراز النباتات البرية في المشاريع كعناصر نباتية مؤهلة تستخدم في الزراعات التجميلية في الإمارة لما لها من خصائص بيئية عظيمة، بالإضافة إلى زراعة أشجار الغاف وإكثارها، لتكون ملاذاً للطيور والحيوانات البرية كما تعتبر شجرة الغاف رمزاً للتسامح وهي من الموروث البيئي لدولة الإمارات وتتحمل الظروف المناخية بالمنطقة.
وتقوم البلدية بزراعة أشجار القرم التي تسهم في التجميل الطبيعي وتضفي على المناطق الساحلية البحرية شكلاً جماليا رائعاً، وتشكل أشجار القرم مأوى لتكاثر أنواع من الطيور. كما انها تحمي السواحل من الانجراف وتخفف الأثر السلبي للأمواج العاتية ولها دور مهم في حماية المناطق العمرانية الحضرية والأصول المتواجدة بالقرب من السواحل.