يقف زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب أمام ركن التوقيع للحصول على نسخة من العناوين المختلفة من مصدرها الأصلي وهو الكاتب أو المؤلف، وتبدو على وجوه الجمهور السعادة عند الحصول على النسخة موقعة من صاحب الكتاب ومؤلفة، وتجد الجميع يقلب في الصفحات ليطلع على فكرة الكتاب والمحتوى المرتبط بالعنوان، والبعض ينظر على الفهرس أو نبذة عن السيرة الذاتية للكاتب.

وقعت الكاتبة سحر حمزة كتاباً جديداً في ركن التوقيع بمعرض الشارقة للكتاب بعنوان " كل النساء في امرأة" ليزيد عدد مؤلفاتها عن ٢٧ مؤلف تقريبا، وبعد هذا الكتاب رقم ٧ في سلسلة حكايات امرأة، تشير الكاتبة في هذا الكتاب الذي كتب بأسلوب روائي سردي وبمرادفاتها التى تعود عليها القراء، فتعتمد على الوصف والراوي العليم، ثم إنها تمكنت من توصيل فكرتها عن مهمة المرأة في الكون وأنها كل النساء في امرأة واحدة، فالمرأة من وجهة نظرها تضم وظائف حياتية متعددة أولها أهم وظيفة على الأرض وهى الأمومة، ثم نجدها طبيبة وممرضة وجليسة وزوجة وأخت وأم ولكل مرحلة لها وظائفها وقدرتها
الكاتبة سحر حمزة مهمومة بقضايا المرأة، وقضايا أمتها العربية وكثيرا ما تكتب عن نفسها ومشوار حياتها بما فيه من لحظات سعادة وانكسار ونجاح واخفاق، وكأنها ترسم لوحات بالكلمة وتقدم النصيحة من خلال تجاربها الحياتية بأسلوب مشوق.

وقع الكاتب عمر عابد فنصة كتابين في ركن التوقيع بمعرض الشارقة الدولي للكتاب بعنوان " فن الاتيكيت والبروتوكولات والمراسم – لغة الجسد" وسط حفاوة من الجمهور ولأهمية العناوين، فبالنسبة للغة الجسد بين أن هذه اللغة تعتبر علم كبير جدا وعدد حروفها كثيرة وتختلف من مرادفاتها من مكان لمكان داخل الدولة نفسها، وتختلف بالضرورة من دول الغرب عن دول الشرق، فلغة الجسد تعتبر من اللغات المستحدثة وإن كانت قديمة جداً فهي مبنية على الحركة ومرادفها والرسالة المقصودة منها، اسلوب الكاتب سلس وبسيط ويستعمل مرادفات سهلة

وقع الكاتب علاء حسين كتاب بعنوان " مشكلات الطلبة التى تواجه البيئة المدرسية" ويعد هذا الكتاب من المؤلفات المهمة في عصرنا الحالي لما دخل على المجتمع ككل الكثير من التغيرات المتسارعة في جميع المجالات، وزيادة المشكلات في بيئة المدرسة بين الطلاب مع التقدم وانتشار السوشيال ميديا والعديد من التطبيقات، وبدوره كأخصائي اجتماعي ومطلع على هذه المشكلات وجد أنه اقدر شخص لتحليل المشكلة ووضع لها حلول أو على الأقل يدق ناقوس خطر ويوجه متخذي القرار بتسليط الضوء على هذه الفئة التى ستقود الاوطان في المستقبل.

وقع الشاعر الكاتب عبد الله أحمد الشاطري رواية بعنوان " الثلاثة التائهون" وديوان شعر " بحر الشوق" وفي الحقيقة أن قلما إن وجد كاتباً يجيد كتابة النثر والشعر وكل من المجالين ينجح فيهما بقدر الأخر، فالشعر بعد انتم إجازة وانتشار القصيدة النثرية صار الأمر مقبول، لكن الكاتب الروائي عبد الله أحمد تمكن من حجز مكان مرموق له في المجالين، وهذا يعود للخبرة في تطويع اللغة وقاموسه اللغوي وتجسيد مرادفاته أينما أراد بين الشعر والنثر بأسلوب الوصف والبناء القصيدة والقصة على الصورة والخيال والواقع بأسلوب  عذب ومشوق

 وقعت الكاتبة غادة محمد الشامسي كتاب بعنوان "صناعة الأفكار الابتكارية" ويعتبر اصدار هذا الكتاب جاء مواكباً لتوجه دولة الإمارات والعالم باثرة إلى صناعة الفكر وبناء العقول على الابتكار من خلال ورش العمل وجلسات العصف الذهني، بهدف ابتكار افكار متجددة وحديثة تلائم المتغيرات المتسارعة من حولنا، ودائما ما نحتاج كقراء إلى مثل هذه الكتب للإرشاد والتعليم كيفية بناء جيل واع ومفكر وصانع للمستقبل بوعي، وجاء الكتاب في وقته وكتب بأسلوب بسيط يخاطب جميع فئات المجتمع.