أسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرات مسيرة في منطقة ساراتوف جنوب غرب روسيا في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء فوق مدينة إنجلز، وفقاً للسلطات الإقليمية.
وقال الحاكم رومان بوسارغين على تلغرام إنه وفقاً للنتائج الأولية، لم تقع إصابات أو أضرار من الحطام المتساقط في المدينة.
وأسقطت روسيا بالفعل طائرات مسيرة عدة مرات في منطقة ساراتوف، حيث يقع مطار إنجلز 2 العسكري.
ووضعت روسيا قاذفات استراتيجية هناك لشن هجمات صاروخية على أوكرانيا.
وفي دفاعها ضد الحرب الروسية، تهاجم أوكرانيا أيضاً الأراضي الروسية مراراً، سواء في المناطق الحدودية أو في المناطق النائية.
ومن المقرر تقييد الوصول إلى عدة قرى في منطقة بيلغورود الحدودية الروسية اعتباراً من الأربعاء بسبب القصف المستمر، وفقاً لمعلومات رسمية.
وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف مساء الثلاثاء إنه سيتم نشر الشرطة والحرس الوطني وحرس الحدود وفرض أطواق إدارية أمام 6 تجمعات سكنية لأسباب أمنية اعتباراً من أمس الأربعاء.
وتُبذل محاولات لإقناع السكان بالوصول إلى مناطق آمنة. 
إلى ذلك، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه للوعود بتقديم مساعدات دفاعية جديدة، بعد اجتماع لحلفاء أوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي :ستكون هناك حزم دفاعية جديدة، بما في ذلك المدفعية الشحيحة، في إشارة إلى التعهدات التي قطعت في مؤتمر مجموعة الاتصال الأوكرانية في القاعدة الجوية في راينلاند الألمانية.
وذكر زيلينسكي على وجه التحديد ألمانيا وحزمة الأسلحة الإضافية بقيمة 543 مليون دولار التي وعدت بها برلين.
وقال: أود أيضاً أن أنوه بألمانيا اليوم لحزمة الدفاع المعلنة البالغة نصف مليار يورو، وتشمل المدفعية والعربات المدرعة. نحن نقدر كثيراً المساهمة الألمانية في حماية أرواح الأوكرانيين واستقلالنا.
ووفقاً لزيلينسكي، لا يزال التركيز الرئيسي لشراء الأسلحة على الدفاع الجوي ومعدات الحرب الإلكترونية والطائرات المسيرة.
كما أشاد زيلينسكي بالدول الأخرى لانضمامها إلى مبادرة تشيكية لشراء الذخيرة.
وبدأت جمهورية التشيك في شراء الذخيرة من جميع أنحاء العالم لتلبية الاحتياجات الدفاعية للجيش الأوكراني. وتحظى المبادرة الآن بدعم مالي من عدد من الدول الغربية الأخرى. ومع ذلك، دعا زيلينسكي أيضاً إلى تسريع تسليم الطائرات المقاتلة الغربية التي وعدت كييف بها.
وقال: شركاؤنا لديهم الأنظمة المناسبة، نحن بحاجة إلى برنامج إف 16 قدر الإمكان أيضاً.
وتهدف الطائرات إلى المساعدة في تعزيز الدفاع الجوي.