محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
إتاحة الأعمال الدرامية على المنصات الالكترونية أصبح مهما
زينة: (التاريخ السري لكوثر) من الافلام المميزة بالنسبة لي
خاضت الفنانة زينة السباق الرمضاني عبر مسلسل (جمع سالم)، الذي استمر تصويره حتى نهاية رمضان. وفي هذا الحوار، تتحدث زينة عن المسلسل، وتفاصيله وفيلمها الجديد (التاريخ السري لكوثر)، الذي تنتظر عرضه..
• ما سبب حماسك لتجربة (جمع سالم)؟
- أعجبتني قصة المسلسل عندما قرأتها، والحقيقة أنني كنت أبحث عن عمل أخوض به السباق الرمضاني الماضي، وعندما وجدت المسلسل لم أتردد في الموافقة عليه، رغم ضيق الوقت المتبقي، واضطرارنا إلى التصوير حتى الأيام الأخيرة من رمضان، ولكن في النهاية تغلبنا على جميع الصعوبات التي واجهتنا، وخرج العمل للنور بشكل جيد، فكنا في سباق مع الزمن.
• هل يعني ذلك أن القصة لم يتم إجراء أي تعديلات عليها؟
- ثمة تعديلات حدثت بالفعل خلال الفترة التي سبقت التصوير،
وتناقشنا فيها أنا والمخرجة إيمان حداد مع السيناريست محمد ناير واستجاب لها، وهي تعديلات أغلبيتها كانت من جانب المخرجة التي عملت على تقديم المسلسل بشكل احترافي من اليوم الأول،
فهي مخرجة موهوبة، ولديها قدرة على تقديم الأعمال برؤيتها الخاصة، وبحكم علاقة الصداقة التي تجمعني بها رشحتها للعمل في البداية،
وفوجئت بحماسها الشديد للمسلسل بعدما اعجبت بالسيناريو، فكاتبه محمد ناير واحد من المؤلفين الماهرين في الكتابة والقادرين على تقديم أعمال شيقة.
• لماذا نُشرت أخبار كثيرة عن مسألة التعديلات التي جرت على السيناريو؟
-قرأت المسلسل للمرة الأولى قبل فترة طويلة من بداية تصويره، وبالفعل تحدثت مع ناير في بعض التعديلات على العمل، واستغرقت نحو 4 أشهر حتى يكون العمل في صورته شبه النهائية،
ووقتئذ لم اكن افكر في تقديم العمل لرمضان 2020 لكن بعد انتهائها بشكل كامل وجدت حماسا من الجهة المنتجة لتقديم المسلسل على الفور، وبدأنا العمل فوراً بشكل مكثف.
• هل تدخلت في اختيارات فريق العمل؟
- اختيار فريق العمل كان مهمة المخرجة والشركة المنتجة، فخلال فترة التحضيرات كنت منشغلة بالتخضير للشخصية وتزامن ذلك مع مرض ابني، لذا الوضع لم يكن سهلاً على الإطلاق خلال مرحلة التحضيرات بالنسبة لي، لكنني حاولت ابعاد ظروفي الخاصة عن العمل حتى لا يكون هناك تأثير سلبي عليه.
• ... ولكن معظم فريق العمل من أصدقائك؟
- بالفعل تربطني علاقة صداقة مع عدد من فريق العمل، وأيضاً عملت معهم من قبل، لكن في النهاية هم ممثلون محترفون، فالفنانة سلوى خطاب صاحبة موهبة استثنائية، وهو موهبة فنية لا يختلف عليها أحد، بل على العكس وجودها في أي عمل يضيف إليه،
نفس الأمر الفنانة الكبيرة دلال عبدالعزيز، وريم البارودي سبق ان عملنا معاً وهي موهبة،
وكما يقولون (الدور ينادي صاحبه دوماً)، وهذا ما حدث في العمل، وبرأيي أن من مميزات المسلسل فريق العمل الذي اضاف فيه كل فنان للدور الذي يقدمه.
• ثمة أخبار تحدثت عن اعتذار الفنان سيد رجب، خصوصا أنه الوحيد الذي نشرت صورتك معه؟
- الفنان سيد رجب لم يرشح للعمل من الأساس حتى يعتذر عنه، ولكن ما حدث هو سوء فهم،
فالصورة التي نشرتها كانت على هامش وجودنا معاً بمهرجان الاقصر، وبالفعل هناك مشروع سينمائي يفترض أن يجمعنا وكنت سعيدة بلقائه، وعملنا سوياً سيكون في السينما،
ولم أقم بالكتابة على الصورة اننا سنكون معاً في المسلسل، ولكن ما نشر كانت اجتهادات في غير محلها ليس أكثر.
• هل جلست مع أطباء خلال فترة التحضير؟
- شخصية الدكتورة مريم من الشخصيات البعيدة عني بشكل كامل،
وبعيدة عن دائرة أصدقائي ومعارفي، لذا كنت حريصة على الجلوس مع أطباء لفهم تفاصيل محددة في طبيعة عملهم، بالإضافة إلى دراسة تفاصيلها بشكل معمق حتى اتمكن من تقديمها بالطريقة التي اريدها.
• مارأيك في تجربة عرض المسلسل على المنصات الالكترونية بجانب عرضه التلفزيوني؟
- منصة (فيو) هي شريك إنتاجي في العمل، وطبيعي أن تعرضه من خلالها، والحقيقة أن إتاحة الأعمال الدرامية على المنصات الالكترونية أصبح مهما، خصوصا أن نسب المشاهدات عليها تكون كبيرة، فهناك منافسة شديدة في مجال المنصات الالكترونية، وما تقدمه، لأن المستقبل لهذه المنصات والمشاهدة الإلكترونية.
• ماذا عن فيلمك الجديد (التاريخ السري لكوثر)؟
- أنجزت تصوير الفيلم بشكل كامل، وهو من الافلام المميزة بالنسبة لي لعدة أسباب في مقدمتها تكرار التعاون مع المخرج المبدع محمد أمين بعد تعاوني معه في فيلم (بنتين من مصر)، مروراً بالفكرة والأحداث التي تقدم في الفيلم، فالعمل مهم لكونه يسلط الضوء على أحداث حقيقية عشناها في مصر خلال السنوات التي تلت ثورة يناير.
• حدثينا عن دورك في الفيلم؟
- أجسد شخصية كوثر التي تعمل بالسياسة بعد ثورة يناير، ومن خلالها نشاهد الكثير من التفاصيل التي افضل ان يشاهدها الجمهور عند عرض الفيلم بالصالات السينمائية.
• إلى أين وصل مشروعك الدرامي المأخوذ عن رواية (الصعود إلى الهاوية)؟
- العمل في (الصعود إلى الهاوية) متوقف في الفترة الحالية، لأسباب لها علاقة بالتصاريح التي يتوجب الحصول عليها لتصويره، واتمنى ان يخرج المسلسل للنور قريباً فهو من الأعمال المهمة، وأتمنى أن يحدث هذا الأمر قريباً.
• كيف تقيمين الآراء المنتقدة لاستمرارك في تجربة البطولة المطلقة؟
- ليست المرة الأولى التي أكون فيها بطلة بعمل درامي، وسبق ان خضت تجربة البطولة المطلقة في وقت لم تكن فيه بطولات نسائية باستثناء النجمات البارزات، لكن ما يجعلني افكر دائماً في أي عمل قبل الموافقة عليه هو جودته، ومدى امكانية تقبل الجمهور له،
وهذا الأمر هو الذي جعلني قبل سنوات اشارك في مسلسل (لأعلى سعر) مع نيللي كريم، فالعمل كان تجربة رائعة، وأضاف لي كثيراً، ولم أقل وقتها انني أرفض تقديم أي شيء إلا البطولة، فهناك تجارب في البطولة الجماعية تكون ناجحة، ولا أتردد بالاشتراك فيها.
• ما سبب حماسك لتجربة (جمع سالم)؟
- أعجبتني قصة المسلسل عندما قرأتها، والحقيقة أنني كنت أبحث عن عمل أخوض به السباق الرمضاني الماضي، وعندما وجدت المسلسل لم أتردد في الموافقة عليه، رغم ضيق الوقت المتبقي، واضطرارنا إلى التصوير حتى الأيام الأخيرة من رمضان، ولكن في النهاية تغلبنا على جميع الصعوبات التي واجهتنا، وخرج العمل للنور بشكل جيد، فكنا في سباق مع الزمن.
• هل يعني ذلك أن القصة لم يتم إجراء أي تعديلات عليها؟
- ثمة تعديلات حدثت بالفعل خلال الفترة التي سبقت التصوير،
وتناقشنا فيها أنا والمخرجة إيمان حداد مع السيناريست محمد ناير واستجاب لها، وهي تعديلات أغلبيتها كانت من جانب المخرجة التي عملت على تقديم المسلسل بشكل احترافي من اليوم الأول،
فهي مخرجة موهوبة، ولديها قدرة على تقديم الأعمال برؤيتها الخاصة، وبحكم علاقة الصداقة التي تجمعني بها رشحتها للعمل في البداية،
وفوجئت بحماسها الشديد للمسلسل بعدما اعجبت بالسيناريو، فكاتبه محمد ناير واحد من المؤلفين الماهرين في الكتابة والقادرين على تقديم أعمال شيقة.
• لماذا نُشرت أخبار كثيرة عن مسألة التعديلات التي جرت على السيناريو؟
-قرأت المسلسل للمرة الأولى قبل فترة طويلة من بداية تصويره، وبالفعل تحدثت مع ناير في بعض التعديلات على العمل، واستغرقت نحو 4 أشهر حتى يكون العمل في صورته شبه النهائية،
ووقتئذ لم اكن افكر في تقديم العمل لرمضان 2020 لكن بعد انتهائها بشكل كامل وجدت حماسا من الجهة المنتجة لتقديم المسلسل على الفور، وبدأنا العمل فوراً بشكل مكثف.
• هل تدخلت في اختيارات فريق العمل؟
- اختيار فريق العمل كان مهمة المخرجة والشركة المنتجة، فخلال فترة التحضيرات كنت منشغلة بالتخضير للشخصية وتزامن ذلك مع مرض ابني، لذا الوضع لم يكن سهلاً على الإطلاق خلال مرحلة التحضيرات بالنسبة لي، لكنني حاولت ابعاد ظروفي الخاصة عن العمل حتى لا يكون هناك تأثير سلبي عليه.
• ... ولكن معظم فريق العمل من أصدقائك؟
- بالفعل تربطني علاقة صداقة مع عدد من فريق العمل، وأيضاً عملت معهم من قبل، لكن في النهاية هم ممثلون محترفون، فالفنانة سلوى خطاب صاحبة موهبة استثنائية، وهو موهبة فنية لا يختلف عليها أحد، بل على العكس وجودها في أي عمل يضيف إليه،
نفس الأمر الفنانة الكبيرة دلال عبدالعزيز، وريم البارودي سبق ان عملنا معاً وهي موهبة،
وكما يقولون (الدور ينادي صاحبه دوماً)، وهذا ما حدث في العمل، وبرأيي أن من مميزات المسلسل فريق العمل الذي اضاف فيه كل فنان للدور الذي يقدمه.
• ثمة أخبار تحدثت عن اعتذار الفنان سيد رجب، خصوصا أنه الوحيد الذي نشرت صورتك معه؟
- الفنان سيد رجب لم يرشح للعمل من الأساس حتى يعتذر عنه، ولكن ما حدث هو سوء فهم،
فالصورة التي نشرتها كانت على هامش وجودنا معاً بمهرجان الاقصر، وبالفعل هناك مشروع سينمائي يفترض أن يجمعنا وكنت سعيدة بلقائه، وعملنا سوياً سيكون في السينما،
ولم أقم بالكتابة على الصورة اننا سنكون معاً في المسلسل، ولكن ما نشر كانت اجتهادات في غير محلها ليس أكثر.
• هل جلست مع أطباء خلال فترة التحضير؟
- شخصية الدكتورة مريم من الشخصيات البعيدة عني بشكل كامل،
وبعيدة عن دائرة أصدقائي ومعارفي، لذا كنت حريصة على الجلوس مع أطباء لفهم تفاصيل محددة في طبيعة عملهم، بالإضافة إلى دراسة تفاصيلها بشكل معمق حتى اتمكن من تقديمها بالطريقة التي اريدها.
• مارأيك في تجربة عرض المسلسل على المنصات الالكترونية بجانب عرضه التلفزيوني؟
- منصة (فيو) هي شريك إنتاجي في العمل، وطبيعي أن تعرضه من خلالها، والحقيقة أن إتاحة الأعمال الدرامية على المنصات الالكترونية أصبح مهما، خصوصا أن نسب المشاهدات عليها تكون كبيرة، فهناك منافسة شديدة في مجال المنصات الالكترونية، وما تقدمه، لأن المستقبل لهذه المنصات والمشاهدة الإلكترونية.
• ماذا عن فيلمك الجديد (التاريخ السري لكوثر)؟
- أنجزت تصوير الفيلم بشكل كامل، وهو من الافلام المميزة بالنسبة لي لعدة أسباب في مقدمتها تكرار التعاون مع المخرج المبدع محمد أمين بعد تعاوني معه في فيلم (بنتين من مصر)، مروراً بالفكرة والأحداث التي تقدم في الفيلم، فالعمل مهم لكونه يسلط الضوء على أحداث حقيقية عشناها في مصر خلال السنوات التي تلت ثورة يناير.
• حدثينا عن دورك في الفيلم؟
- أجسد شخصية كوثر التي تعمل بالسياسة بعد ثورة يناير، ومن خلالها نشاهد الكثير من التفاصيل التي افضل ان يشاهدها الجمهور عند عرض الفيلم بالصالات السينمائية.
• إلى أين وصل مشروعك الدرامي المأخوذ عن رواية (الصعود إلى الهاوية)؟
- العمل في (الصعود إلى الهاوية) متوقف في الفترة الحالية، لأسباب لها علاقة بالتصاريح التي يتوجب الحصول عليها لتصويره، واتمنى ان يخرج المسلسل للنور قريباً فهو من الأعمال المهمة، وأتمنى أن يحدث هذا الأمر قريباً.
• كيف تقيمين الآراء المنتقدة لاستمرارك في تجربة البطولة المطلقة؟
- ليست المرة الأولى التي أكون فيها بطلة بعمل درامي، وسبق ان خضت تجربة البطولة المطلقة في وقت لم تكن فيه بطولات نسائية باستثناء النجمات البارزات، لكن ما يجعلني افكر دائماً في أي عمل قبل الموافقة عليه هو جودته، ومدى امكانية تقبل الجمهور له،
وهذا الأمر هو الذي جعلني قبل سنوات اشارك في مسلسل (لأعلى سعر) مع نيللي كريم، فالعمل كان تجربة رائعة، وأضاف لي كثيراً، ولم أقل وقتها انني أرفض تقديم أي شيء إلا البطولة، فهناك تجارب في البطولة الجماعية تكون ناجحة، ولا أتردد بالاشتراك فيها.