ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
المروءة القاتلة
سائقون يتوقفون وسط الطريق لمساعدة الأشخاص للعبور
يتوقف سائق سيارة وسط الشارع من غير انتباه بدافع المروءة واتاحة الفرصة لشخص أو أشخاص يقفون على قارعة الشارع بغية عبور الطريق راجلين من غير التزام بخط السير المخصص مروريا للمشاة .
ذلك التصرف من قبل سائق السيارة الذي يراه ضربا من المروءة لكونه ينطلق من مساعدة الاخرين لعبور الشارع بينما هو على العكس من ذلك تماما بالنسبة لرجال المرور الذين يقولون : تلك ممارسة خاطئة لا علاقة لها بالمروءة اطلاقا وانما هي دفع الاخرين للوقوع في التهلكة اذ من نتائج ذلك ارباك الحركة المرورية والتتسبب في وقوع الحوادث المرورية المرعبة ذات العواقب الوخيمة التي تستحق المساءلة والعقاب .
في الغالب ما يحدث يكون بالشكل التالي: تأتي سيارة مسرعة من الخلف وتصطدم بالأخرى المتوقفة انتظارا لمن يرغبون في عبور الشارع من المشاة للشارع فيقع حادث الاصطدام لكن الأسوأ في ذلك هو ما يحدث من السيارة التي تسلك خط سير اخر فتفاجأ بالشخص أو الأشخاص الذين يعبرون الشارع وفي لحظة حرجة يتعذر على سائقها تجنب الاصطدام بهم فيقع الحادث الذي يكون مروعا .
ويقول أبو راشد الذي سبق له أن وجد نفسه في مواجهة سيارة تقف لاتاحة امرأة كانت تقف على قارعة الطريق انتظارا لخلو الشارع من السيارات حتى تتمكن من العبور حيث ترغب في الوصول الى متجر كبير ونتيجة لأن سائق السيارة طلب منها عبور الشارع بعد أوقف سيارته فقد وجدت نفسي في مواجهة موقف حرج جدا لكن بفضل الله نجوت من الاصطدام مع السيارة المتوقفة .
المواقف الحرجة :
أما عبدالله سالم فقد ذكر انه كاد ذات مرة أن يصطدم بمواطن أثناء عبوره الشارع ورمى باللائمة على سائق سيارة توقف في منتصف الشارع ايتيح للرجل العبور وأثناء مرور سيارتي من الجهة اليمنى للسيارة المتوقفة فوجئت بالمواطن أمامي فانعطفت بعيدا عنه لكن لسوء الطالع كانت تسير أخرى فاصطدمت بها ومع لأن الحادث المروري كان من نصيب سائق السيارة المتوقفة لكن ذلك لم يكن عملا جيدا بل كاد أن يؤدي لكارثة تخلف ضحايا .
التوعية المرورية بالأخطار المترتبة بعبور الشارع من غير المكان المخصص لذلك يعد ضروريا لاقناع الجمهور والسائقين الذين يظنون أن قوفهم وسط الشارع لمساعدة الاخرين تعد خدمة جليلة غير انه من خلال التوعية ينبغي اقناعهم بأنهم يرتكبون حماقة ربما تخلف وراءها حوادث مرورية قاتلة كما يقول أبو عبدالرحمن .. لأن السائق عبر الطريق يكون مندفعا بصورة يتعذر معها التوقف المفاجيء .
400 درهم الغرامة:
العميد أحمد الصم النقبي مدير ادارة المرور والدوريات يؤكد في حديث سابق أن عبور الطريق من غير الأماكن المخصصة يترتب عليه اجراءات عقابية مشمولة بالمادة (89 ) من قانون السير والمرور الاتحادي التي تتضمن الغرامة 400 درهم لمخالفي عبور المشاة الطريق من غير الأماكن المخصصة لذلك وأيضا عدم التزام المشاة بالاشارات الضوئية غالبية الطرق تضم تركيب حواجز وسط الطريق لتنظيم حركة السير ووضع مطبات اصطناعية لاجبار السيارات المسرعة .
ملاحظة: الصور بعد قليل
ذلك التصرف من قبل سائق السيارة الذي يراه ضربا من المروءة لكونه ينطلق من مساعدة الاخرين لعبور الشارع بينما هو على العكس من ذلك تماما بالنسبة لرجال المرور الذين يقولون : تلك ممارسة خاطئة لا علاقة لها بالمروءة اطلاقا وانما هي دفع الاخرين للوقوع في التهلكة اذ من نتائج ذلك ارباك الحركة المرورية والتتسبب في وقوع الحوادث المرورية المرعبة ذات العواقب الوخيمة التي تستحق المساءلة والعقاب .
في الغالب ما يحدث يكون بالشكل التالي: تأتي سيارة مسرعة من الخلف وتصطدم بالأخرى المتوقفة انتظارا لمن يرغبون في عبور الشارع من المشاة للشارع فيقع حادث الاصطدام لكن الأسوأ في ذلك هو ما يحدث من السيارة التي تسلك خط سير اخر فتفاجأ بالشخص أو الأشخاص الذين يعبرون الشارع وفي لحظة حرجة يتعذر على سائقها تجنب الاصطدام بهم فيقع الحادث الذي يكون مروعا .
ويقول أبو راشد الذي سبق له أن وجد نفسه في مواجهة سيارة تقف لاتاحة امرأة كانت تقف على قارعة الطريق انتظارا لخلو الشارع من السيارات حتى تتمكن من العبور حيث ترغب في الوصول الى متجر كبير ونتيجة لأن سائق السيارة طلب منها عبور الشارع بعد أوقف سيارته فقد وجدت نفسي في مواجهة موقف حرج جدا لكن بفضل الله نجوت من الاصطدام مع السيارة المتوقفة .
المواقف الحرجة :
أما عبدالله سالم فقد ذكر انه كاد ذات مرة أن يصطدم بمواطن أثناء عبوره الشارع ورمى باللائمة على سائق سيارة توقف في منتصف الشارع ايتيح للرجل العبور وأثناء مرور سيارتي من الجهة اليمنى للسيارة المتوقفة فوجئت بالمواطن أمامي فانعطفت بعيدا عنه لكن لسوء الطالع كانت تسير أخرى فاصطدمت بها ومع لأن الحادث المروري كان من نصيب سائق السيارة المتوقفة لكن ذلك لم يكن عملا جيدا بل كاد أن يؤدي لكارثة تخلف ضحايا .
التوعية المرورية بالأخطار المترتبة بعبور الشارع من غير المكان المخصص لذلك يعد ضروريا لاقناع الجمهور والسائقين الذين يظنون أن قوفهم وسط الشارع لمساعدة الاخرين تعد خدمة جليلة غير انه من خلال التوعية ينبغي اقناعهم بأنهم يرتكبون حماقة ربما تخلف وراءها حوادث مرورية قاتلة كما يقول أبو عبدالرحمن .. لأن السائق عبر الطريق يكون مندفعا بصورة يتعذر معها التوقف المفاجيء .
400 درهم الغرامة:
العميد أحمد الصم النقبي مدير ادارة المرور والدوريات يؤكد في حديث سابق أن عبور الطريق من غير الأماكن المخصصة يترتب عليه اجراءات عقابية مشمولة بالمادة (89 ) من قانون السير والمرور الاتحادي التي تتضمن الغرامة 400 درهم لمخالفي عبور المشاة الطريق من غير الأماكن المخصصة لذلك وأيضا عدم التزام المشاة بالاشارات الضوئية غالبية الطرق تضم تركيب حواجز وسط الطريق لتنظيم حركة السير ووضع مطبات اصطناعية لاجبار السيارات المسرعة .
ملاحظة: الصور بعد قليل
