وزارة الصحة: بدء التطبيق الإلزامي للاختبار الجيني للمواطنين ضمن فحوصات ما قبل الزواج يناير 2025
سالم بن عبدالرحمن القاسمي يشهد تخريج الدورة 11 لبرنامج الشارقة للقادة
كرّم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، خريجي وخريجات الدورة 11 من برنامج الشارقة للقادة، والبالغ عددهم 30 منتسباً للبرنامج، ليصل مجموع خريجيه إلى 445 منتسباً منذ انطلاقه في العام 2006، خلال الحفل الذي أقيم صباح الأربعاء في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، وبتنظيم من مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات – تطوير، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.
وأُقيمت الدورة التي جاءت تحت شعار “القيادة بالمعرفة والخيال”، بشراكةٍ أكاديمية، جمعت “تطوير” مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة بوكوني في ميلانو بإيطاليا، وتناولت الدور الذي تلعبه الثقافة في تهيئة الظروف والبيئة المحفزة للخيال الذي يعتبر جوهر الابتكار، وذلك استنادًا إلى تجربة مدينة ميلانو، وتمحور برنامج الدورة حول أربعة قطاعات هي: التجزئة، والفن والتصميم، والتصنيع، والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني ليلقي بعدها خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات - تطوير بالإنابة كلمة قال فيها يعمل برنامج الشارقة للقادة، بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادرين والمبتكرين، وينطلق من قاعدة أساسية تؤمن أن القيادة التي نطمح نحو ترسيخها في عقول وقلوب الشباب والفتيات ليست في الاقتصاد فقط، بل في كل مجالات الحياة بدون استثناء .
وأضاف إن ما يدفعنا للفخر عند قراءة هذه المعطيات، أن دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة أهّلت أبنائها ومكّنتهم من المعرفة وزوّدتهم بالثقة منذ سنواتها الأولى، ولم ترهن مستقبلها للثروة المادية على الرغم من وفرتها وارتفاع ناتجها؛ فقدّمت لأبنائها كافة الحوافز وبنت لهم مجتمعاً من المؤسسات التي تحتضن كافة فئاته وترعى احتياجاتهم وتنمّي قدراتهم .
وتابع في سياق حديثه عن أهمية الاستثمار بالطاقات الشابة وضرورة تحقيق طموحاتها إن الأمم والمؤسسات التي تمتلك رصيداً ثرياً من الأفكار والطموحات والشغف، قادرة على البقاء والتطور وتحقيق مكانة رفيعة أكثر من تلك التي تمتلك موارداً مادية وتفتقر للمهارات البشرية في تشغيلها .
فيما قال البروفيسور كيفن ميتشل، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة // إنّ الجامعة الأمريكية في الشارقة، تثمّن الجهود التي تبذلها مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات – تطوير، لاستدامة تقدّم الإمارة من خلال برامج رائدة، منها برنامج الشارقة للقيادة، والذي يستند إلى نقاط القوة المتنوعة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة ويعكس التزام المؤسسة بالتعلّم مدى الحياة //.
وأضاف يسرّ الجامعة أن تكون مساهمًا في جهود مؤسسة “تطوير” من خلال برنامج التعليم التنفيذي الخاص بها، ويشرّفها أن تكون الشريك الأكاديمي لبرنامج قادة الشارقة .
وتخلل الحفل عرض فيلم حول أبرز محطات الدورة 11 من برنامج الشارقة للقادة. ليتفضل بعدها الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، بتكريم منتسبي الدورة الحادية عشرة من برنامج الشارقة للقادة.
كما تم تكريم الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج تقديرًا لدورهم ومساهمتهم في دعم البرنامج وهم:
شركة بيئـــة، ووزارة الاقتصاد، ودائرة الحكومة الإلكترونية في حكومة الشارقة، والشريك الأكاديمي: الجامعة الأمريكية في الشارقة، ومن الرعاة: مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، المدينة الجامعية لإمارة الشارقة، شركة فاست لمقاولات البناء، غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مصرف الإمارات الإسلامي، مؤسسة نفط الشارقة الوطنية “سنوك».
كما تم تكريم الشركاء الإعلاميين للبرنامج، وهم: مجلس الشارقة للإعلام، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الموقع الإخباري “الشارقة 24».
كما تم تقديم درعٍ تذكاري لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقديرًا لما يقدّمه سموه من دعمٍ كريم ومتواصل لمؤسسة الشارقة لتطوير القدرات – تطوير، وتسلّم الدرع بالنيابة عن سموه الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم.
والجدير بالذكر أن الدورة 11 تضمّنت رحلة تعليميّة إلى إيطاليا، جرى تنظيمها بشراكة أكاديمية مع جامعة بوكوني الإيطالية وحصل خلالها الخريجون على شهادات معتمدة من الجامعة، وشملت الرحلة التي استمرت 10 أيام زيارات ميدانية تدريبية إلى كبرى المؤسسات في إيطاليا، حيث نُظّمت زيارات خاصة لكل مشارك بما يتناسب مع اختصاصه المهني، بهدف اتاحة المجال أمامهم لاكتساب المعارف اللازمة، والاطلاع على أفضل الممارسات والخبرات العالمية في مجال تهيئة الظروف المحفزة على الإبداع.
حضر حفل التخريج كل من سعادة خالد بن بطي الهاجري مدير عام المدينة الجامعية، وسعادة ريم بن كرم عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين وعدد من المسؤولين.
وأُقيمت الدورة التي جاءت تحت شعار “القيادة بالمعرفة والخيال”، بشراكةٍ أكاديمية، جمعت “تطوير” مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة بوكوني في ميلانو بإيطاليا، وتناولت الدور الذي تلعبه الثقافة في تهيئة الظروف والبيئة المحفزة للخيال الذي يعتبر جوهر الابتكار، وذلك استنادًا إلى تجربة مدينة ميلانو، وتمحور برنامج الدورة حول أربعة قطاعات هي: التجزئة، والفن والتصميم، والتصنيع، والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني ليلقي بعدها خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات - تطوير بالإنابة كلمة قال فيها يعمل برنامج الشارقة للقادة، بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادرين والمبتكرين، وينطلق من قاعدة أساسية تؤمن أن القيادة التي نطمح نحو ترسيخها في عقول وقلوب الشباب والفتيات ليست في الاقتصاد فقط، بل في كل مجالات الحياة بدون استثناء .
وأضاف إن ما يدفعنا للفخر عند قراءة هذه المعطيات، أن دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة أهّلت أبنائها ومكّنتهم من المعرفة وزوّدتهم بالثقة منذ سنواتها الأولى، ولم ترهن مستقبلها للثروة المادية على الرغم من وفرتها وارتفاع ناتجها؛ فقدّمت لأبنائها كافة الحوافز وبنت لهم مجتمعاً من المؤسسات التي تحتضن كافة فئاته وترعى احتياجاتهم وتنمّي قدراتهم .
وتابع في سياق حديثه عن أهمية الاستثمار بالطاقات الشابة وضرورة تحقيق طموحاتها إن الأمم والمؤسسات التي تمتلك رصيداً ثرياً من الأفكار والطموحات والشغف، قادرة على البقاء والتطور وتحقيق مكانة رفيعة أكثر من تلك التي تمتلك موارداً مادية وتفتقر للمهارات البشرية في تشغيلها .
فيما قال البروفيسور كيفن ميتشل، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة // إنّ الجامعة الأمريكية في الشارقة، تثمّن الجهود التي تبذلها مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات – تطوير، لاستدامة تقدّم الإمارة من خلال برامج رائدة، منها برنامج الشارقة للقيادة، والذي يستند إلى نقاط القوة المتنوعة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة ويعكس التزام المؤسسة بالتعلّم مدى الحياة //.
وأضاف يسرّ الجامعة أن تكون مساهمًا في جهود مؤسسة “تطوير” من خلال برنامج التعليم التنفيذي الخاص بها، ويشرّفها أن تكون الشريك الأكاديمي لبرنامج قادة الشارقة .
وتخلل الحفل عرض فيلم حول أبرز محطات الدورة 11 من برنامج الشارقة للقادة. ليتفضل بعدها الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، بتكريم منتسبي الدورة الحادية عشرة من برنامج الشارقة للقادة.
كما تم تكريم الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج تقديرًا لدورهم ومساهمتهم في دعم البرنامج وهم:
شركة بيئـــة، ووزارة الاقتصاد، ودائرة الحكومة الإلكترونية في حكومة الشارقة، والشريك الأكاديمي: الجامعة الأمريكية في الشارقة، ومن الرعاة: مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، المدينة الجامعية لإمارة الشارقة، شركة فاست لمقاولات البناء، غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مصرف الإمارات الإسلامي، مؤسسة نفط الشارقة الوطنية “سنوك».
كما تم تكريم الشركاء الإعلاميين للبرنامج، وهم: مجلس الشارقة للإعلام، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الموقع الإخباري “الشارقة 24».
كما تم تقديم درعٍ تذكاري لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقديرًا لما يقدّمه سموه من دعمٍ كريم ومتواصل لمؤسسة الشارقة لتطوير القدرات – تطوير، وتسلّم الدرع بالنيابة عن سموه الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم.
والجدير بالذكر أن الدورة 11 تضمّنت رحلة تعليميّة إلى إيطاليا، جرى تنظيمها بشراكة أكاديمية مع جامعة بوكوني الإيطالية وحصل خلالها الخريجون على شهادات معتمدة من الجامعة، وشملت الرحلة التي استمرت 10 أيام زيارات ميدانية تدريبية إلى كبرى المؤسسات في إيطاليا، حيث نُظّمت زيارات خاصة لكل مشارك بما يتناسب مع اختصاصه المهني، بهدف اتاحة المجال أمامهم لاكتساب المعارف اللازمة، والاطلاع على أفضل الممارسات والخبرات العالمية في مجال تهيئة الظروف المحفزة على الإبداع.
حضر حفل التخريج كل من سعادة خالد بن بطي الهاجري مدير عام المدينة الجامعية، وسعادة ريم بن كرم عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين وعدد من المسؤولين.