سحابة سامة تجبر 160 ألفاً في كتالونيا على البقاء في منازلهم
أعلنت خدمات الطوارئ الإسبانية، يوم أمس الأول السبت، أن نحو 160 ألفا في إقليم كتالونيا شمال شرق البلاد، تلقوا دعوات للبقاء في منازلهم، بعدما تسبب حريق في منطقة صناعية في تصاعد سحابة سامة من مادة الكلورين فوق منطقة شاسعة.
واندلع الحريق في شركة منتجات تنظيف حمامات السباحة في بلدة تبعد 48 كيلومتراً جنوبي برشلونة.
وقالت خدمة الحماية المدنية، عبر إكس" "إذا كنتم في المنطقة المتضررة، فلا تغادروا منازلكم أو أماكن عملكم".
وقالت إنها لم تسجل إصابات بعد الحريق، وأنها أرسلت رسائل نصية لهواتف سكان 5 بلدات تطلب منهم البقاء في منازلهم.
وقال مالك المصنع، خورخي فينوياليس ألونسو، لإذاعة محلية: "من الصعب جداً اشتعال الكلورين، لكن عندما يحدث ذلك، يصعب إخماده"، وأضاف أن سبب الحريق ربما يكون بطارية ليثيوم.
وأوقف عبور القطارات التي كان مقرراً أن تمر من المنطقة، وأغلقت الطرق وألغيت فعاليات أخرى.
وأوضح خوان رامون كابيلو المتحدث باسم الحماية المدنية لقناة "تي.في.إي" أن الحريق تحت السيطرة.