دولة الإمارات ترحب بالجهود الأخوية التي تبذلها السعودية لدعم الأمن والاستقرار في اليمن
سر «التفاح المطبوخ» وتأثيره في الهضم
يشتهر التفاح بفوائده الصحية، لكن حيلة بسيطة تحوله إلى غذاء أقوى لصحة الأمعاء وهو "الطهي البطيء".
وقد يبدو التفاح المطبوخ خيارًا تقليديًّا، لكنه يكتسب قدرة مذهلة على دعم الهضم وتحفيز بكتيريا الأمعاء، محولًا فاكهة مألوفة إلى وجبة مهدئة ومغذية.
وكشف الدكتور كاران راجان، الجراح وصانع المحتوى في مقطع فيديو نشره على إنستغرام، أن طهي التفاح على نار هادئة يجعل البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان المفيدة للأمعاء، أكثر سهولة في الامتصاص.
ففي التفاح النيء، تبقى هذه الألياف محصورة داخل جدران الخلايا؛ ما يصعّب على ميكروبيوم الأمعاء الاستفادة منها.
أما عند الطهي، فتتحلل جدران الخلايا، وتصبح الألياف متاحة للبكتيريا النافعة لتخميرها وإنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تحمي بطانة الأمعاء وتخفف الالتهابات.
ويشير الدكتور راجان إلى أن هذا الطهي يجعل التفاح ألطف على المعدة؛ ما يقلل الانتفاخ والغازات، ويصبح خيارًا مثاليًّا لمن يعانون متلازمة القولون العصبي أو حساسية الأمعاء.