تلقيت عروضا تمثيلية مغرية وبأجور خيالية

سعد رمضان: أختار الأغنية التي تعجبني بغض النظر عن لونها

سعد رمضان: أختار الأغنية التي  تعجبني بغض النظر عن لونها

طرح الفنان اللبناني سعد رمضان أغنيته الجديدة (حبّيت) بعدما أنجز تصويرها تحت إدارة المخرج حسين شعلان، مشيراً إلى أنه لا يختار مسبقاً اللون الذي يغنيه وأنه كان قد انتهى من تسجيل 3 أغنيات باللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية، ولكن حبه الكبير لهذه الأغنية وهي باللهجة البيضاء جعله يفكر بطرحها قبل غيرها.
وأشار رمضان إلى أن لكل فنان وقته، لأن الفن (طلعات ونزلات)، موضحاً أن هناك الكثير من الفنانين تراجعوا هذه السنة، ولكن هذا لا يعني أن نجوميتهم بهتت، ومعتبراً أن سيف نبيل ذكي فنياً وسعد لمجرد يعمل بشكل احترافي، ومؤكداً أن أسهُم حسين الجسمي في حالة صعود مستمر.
كذلك تحدّث رمضان عن حبه للتمثيل، موضحاً أنه تلقى عروضاً مُغْرِية وبأجور خيالية للمشاركة في أعمال محلية، لكنه اعتذر عنها، موضحاً في الوقت ذاته أن عدم نجاح تلك الأعمال يؤكد أن اختياراته صائبة.


• لماذا اخترتَ الغناء باللهجة البيضاء في أغنية (حبيت)، والتي تقدّمها للمرة الأولى في مسيرتك الغنائية؟
- لا أقرّر مسبقاً اللون الذي أغنيه، بل أختار الأغنية التي تعجبني. كنت قد انتهيتُ من تسجيل ثلاث أغنيات، الأولى باللهجة الخليجية والثانية باللهجة المصرية والثالثة باللهجة اللبنانية، وكان يفترض أن نطرح الأغنية الخليجية، لكن الشاعر مازن الضاهر أرسل لي أغنية (حبّيت)، فأحببتُها بمجرد أن سمعتَها، وطلبتُ منه أن يمهلني يوميْن كي أعطيه جوابي النهائي وأحدد إذا كنت أريدها أم لا.
وهذا ما حصل فعلاً، واتصلتُ به بعد يومين كي أشتري الأغنية، لكنه أخبرني أنها ذهبت لفنان غيري، إلا أنه ما لبث أن عاود الاتصال بي وأكد لي أن الأغنية موجودة وأنها ستكون من نصيبي إذا كنت أريدها، فأجبته بأنني أرغب في أن أجربها بصوتي أولاً، وهذا ما حصل وأحببتها بصوتي كثيراً وسجّلتُها وصوّرتُ الكليب الخاص بها تحت إدارة المخرج حسين شعلان، وقرّرتُ طرحها قبل الأغنية الخليجية.

• في رأيك مَن هو الفنان الأقوى هذه السنة: سيف نبيل أو سعد لمجرد أو أنت؟
- كل فنان له وقته.
سيف من الفنانين الشاطرين والأذكياء وسعد لمجرد صديقي منذ سنوات طويلة وأحبه كثيراً وهو شاطر ويعمل بشكل احترافي.
العام الماضي كان هناك نجوم أقوياء، ولكنهم تراجعوا هذه السنة، وهذا لا يعني أن وهج نجوميتهم قد بهت وربما ينطلقون مجدداً السنة المقبلة.
الفن (طلعات ونزلات)، مثلاً سعد لمجرد طرح أخيراً أغنية جميلة جداً بعنوان (عدى الكلام)، بينما أسهم حسين الجسمي الفنية في حالة صعود مستمر، و(يليق) به كل شيء يغنيه.

• وهل حسين الجسمي مَثَلُك الأعلى فنياً؟
- الأمر ليس كذلك، بل كان حلم حياتي أن ألتقي صابر الرباعي لأنني أحب طريقته في الغناء وأعماله.
مع أنني لا أحب الأصوات (التينور)، لكنني أعشق صوت حسين الجسمي، وهو الوحيد الذي يعجبني غناؤه بطبقات عالية، عدا عن أنه يجمع بين الصوت والاختيارات الصحيحة.

• هل تفكر بالتمثيل، وأين أنتَ منه، خصوصاً أنه يُعدّ الفن الأكثر رواجاً في هذه المرحلة؟
- عُرِضَ عليّ الكثير من المشاريع التمثيلية، بينها بطولة مسلسلات لبنانية بُثتْ في المواسم الرمضانية، ولكنني كنتُ أعتذر عنها لأنها لم تكن مشجعة، وهي لم تحقق النجاح عند عرْضها على الشاشة، وهذا يعني أن خياراتي كانت صحيحة. هي لم تكن أعمالاً لا يمكن تعويضها.

• هذا يعني أنك لستَ ضد التمثيل في حال توافرت الفرصة المناسبة؟
- طبعاً. وقد عُرض عليّ أجر كبير جداً في أحد المسلسلات، مع أنه كان يفترض أن يكون التجربة الأولى لي، وهو أكبر من أجر ممثلين يعملون في المجال منذ أعوام بعيدة. لكنني لا أفكر مادياً منذ أن دخلت الفن وحتى اليوم، بل تهمّني صورتي وخطواتي الفنية.

هناك مسارح وقفتُ عليها بلا تردُّد ومن دون أن أسأل عن أجري.
مثلاً، عندما أغني على مسرح دار الأوبرا في مصر لا أهتمّ للمال مع أنني أنال حقي، ولكنني لا أساوم لأن الغناء على هذا المسرح هو قيمة معنوية لأي فنان، والمال ليس هدفي في هذا النوع من الحفلات.

• على أيّ المسارح تحب الغناء أيضاً؟
- غنّيتُ على مسارح (موازين)، (قرطاج)، (دار الأوبرا)، (الأونيسكو) - لبنان، (ذوق مكايل الدولي)، وأرغب في الغناء على مسرحي (جرش) و(بعلبك).
كما أحب التحضير لهذه المهرجانات مع الأوركسترا، لأنني درستُ الموسيقى وتربيت عليها، كما أحب المهرجانات الجماهيرية التي يجتمع فيها الصبايا والشباب.وأخيراً أحييتُ مهرجاناً مماثلاً.

• وبماذا شعرتَ بعد غيابٍ عن الحفلات؟
- كنت أحيي حفلات أعراس، ولكن آخِر حفل لي كان العام الماضي وتحديداً في شهر نوفمبر في دار الأوبرا المصرية.هذه السنة هي أكثر سنة في لبنان أتلقى فيها عروضاً لإحياء حفلات وأعراس، وهذا الأمر ينطبق على كل الفنانين، ولكن لا قيمة للأجور التي نتقاضاها.
وحتى لو كانت كل الأماكن محجوزة، ولكن صاحب المطعم يعتبر أن كل ما يجنيه لا يساوي شيئاً بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار. كل الفنانين يعملون وكل المطاعم تعمل، ولكن قيمة الأجور تراجعت.مَن كان يتقاضى 15 ألف دولار يقبضها باللبناني 300 مليون ليرة، والدولار لا يمكن أن يتوافر إلا في حالات محدودة، وهذا الوضع ينطبق على كل الفنانين.الوضع صار يشبه الوضع في مصر، التي يتقاضى أهم نجومها داخلها 25 ألف دولار وخارجها 100 ألف دولار.

• ما جديد المصالحة مع حبيبتك هل يمكن أن ترتبطا رسمياً؟
- كلا، على الأقل حتى الآن، لأن هناك ظروفاً أكبر مني ومنها تمنع أن يحصل أي شيء رسمي بيننا.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot