وزارة الصحة: بدء التطبيق الإلزامي للاختبار الجيني للمواطنين ضمن فحوصات ما قبل الزواج يناير 2025
حاكم رأس الخيمة وولي عهده يوقعان على القطعة الأخيرة من مسبار الأمل
سعود بن صقر: الإمارات أصبحت قبلة لعلوم المستقبل ووجهة لانطلاق التغيير الإيجابي الهادف إلى خير البشرية
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبتوجيهات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصبحت قبلة لعلوم المستقبل ووجهة لانطلاق التغيير الإيجابي الهادف إلى خير البشرية ومصلحتها.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة قائد الفريق العلمي لمسبار الأمل، وتوقيع سموهما على القطعة الأخيرة من المسبار والتي تشكل الجزء الخارجي الأخير منه، وتحمل أسماء أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وتواقيع سموهم إلى جانب تواقيع سمو أولياء العهود، وتتزين بعبارة: قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء، في تعبير عن الرسالة الإنسانية السامية التي تحملها دولة الإمارات لمستقبل الإنسان والعالم.
وعبر صاحب السمو حاكم رأس الخيمة عن فخره واعتزازه بأبناء وبنات الوطن الذين استطاعوا إنجاز مسبار الأمل في وقت قياسي ليثبتوا للجميع أن أبناء زايد قادرون على مواصلة مسيرة النجاحات والإنجازات، وأن طموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه قد تحقق بسواعد وعقول إماراتية شابة قادرة على خوض غمار التحديات والخروج منها منتصرة بعزيمة صلبة وإرادة لا تلين.
وقال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي إن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “ مسبار الأمل “ الذي سينطلق إلى كوكب المريخ في يوليو 2020، يشكل خطوة محورية ضمن مسيرة الإمارات الرامية إلى تطوير قطاع الفضاء وركيزة أساسية في مسيرة الاستعداد للخمسين عاما المقبلة، وأداة مهمة لصناعة المستقبل وتطوير المعرفة البشرية.
ويسهم المسبار الذي سينطلق في مساره يوليو المقبل ليصل إلى كوكب المريخ في فبراير 2021 بالتزامن مع احتفالات الدولة بيوبيلها الذهبي، في تقديم إجابات علمية لعدد من الأسئلة البحثية المهمة.
ويعد إنجاز مسبار الأمل خلال 6 سنوات فقط سابقة علمية وتقنية، إذ يمثل مشروع بناء مسبار متكامل للإرسال إلى الكوكب الأحمر مهمة أصعب 5 مرات من تصميم وبناء الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض، كونه سيعمل في ظروف غير اعتيادية، أهمها بيئة كوكب المريخ الفريدة، والمهمة العلمية التي ينجزها ورحلة الوصول من الأرض إلى مدار المريخ، إضافة إلى تحدي ثبات المسبار في مدار الكوكب لمدة أربع سنوات يرصد خلالها البيانات العلمية.
ونجح فريق مسبار الأمل الذي يتكون من 150 مهندسا ومهندسة وباحثا وباحثة من أبناء وبنات الدولة في تحقيق منجزات جديدة في الكفاءة والتصميم وبالالتزام بميزانية تعد الأقل مقارنة بمشروعات مماثلة، وتمكن من إشراك أكثر من 60 ألف طالب ومعلم وأكاديمي في البرامج التثقيفية والتعليمية التي عمل عليها الفريق.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة قائد الفريق العلمي لمسبار الأمل، وتوقيع سموهما على القطعة الأخيرة من المسبار والتي تشكل الجزء الخارجي الأخير منه، وتحمل أسماء أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وتواقيع سموهم إلى جانب تواقيع سمو أولياء العهود، وتتزين بعبارة: قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء، في تعبير عن الرسالة الإنسانية السامية التي تحملها دولة الإمارات لمستقبل الإنسان والعالم.
وعبر صاحب السمو حاكم رأس الخيمة عن فخره واعتزازه بأبناء وبنات الوطن الذين استطاعوا إنجاز مسبار الأمل في وقت قياسي ليثبتوا للجميع أن أبناء زايد قادرون على مواصلة مسيرة النجاحات والإنجازات، وأن طموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه قد تحقق بسواعد وعقول إماراتية شابة قادرة على خوض غمار التحديات والخروج منها منتصرة بعزيمة صلبة وإرادة لا تلين.
وقال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي إن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “ مسبار الأمل “ الذي سينطلق إلى كوكب المريخ في يوليو 2020، يشكل خطوة محورية ضمن مسيرة الإمارات الرامية إلى تطوير قطاع الفضاء وركيزة أساسية في مسيرة الاستعداد للخمسين عاما المقبلة، وأداة مهمة لصناعة المستقبل وتطوير المعرفة البشرية.
ويسهم المسبار الذي سينطلق في مساره يوليو المقبل ليصل إلى كوكب المريخ في فبراير 2021 بالتزامن مع احتفالات الدولة بيوبيلها الذهبي، في تقديم إجابات علمية لعدد من الأسئلة البحثية المهمة.
ويعد إنجاز مسبار الأمل خلال 6 سنوات فقط سابقة علمية وتقنية، إذ يمثل مشروع بناء مسبار متكامل للإرسال إلى الكوكب الأحمر مهمة أصعب 5 مرات من تصميم وبناء الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض، كونه سيعمل في ظروف غير اعتيادية، أهمها بيئة كوكب المريخ الفريدة، والمهمة العلمية التي ينجزها ورحلة الوصول من الأرض إلى مدار المريخ، إضافة إلى تحدي ثبات المسبار في مدار الكوكب لمدة أربع سنوات يرصد خلالها البيانات العلمية.
ونجح فريق مسبار الأمل الذي يتكون من 150 مهندسا ومهندسة وباحثا وباحثة من أبناء وبنات الدولة في تحقيق منجزات جديدة في الكفاءة والتصميم وبالالتزام بميزانية تعد الأقل مقارنة بمشروعات مماثلة، وتمكن من إشراك أكثر من 60 ألف طالب ومعلم وأكاديمي في البرامج التثقيفية والتعليمية التي عمل عليها الفريق.