ميزة أعمال المنصات أن الحلقات مضغوطة ومكثفة بشكل صحيح

سعيد الماروق : «دور العمر» عمل لبناني جديد على المستويات كافة

سعيد الماروق : «دور العمر» عمل لبناني جديد على المستويات كافة

يُتوقع أن تكون المنافسة قوية بين مسلسل «دور العمر» وبين سائر الأعمال الدرامية العربية التي اكتسحت المنصات وتحظى بنسبة مشاهدة عالية جداً عند عرضها.ما يميّز هذا العمل الذي بدأ عرْضه، أنه لبناني بتفاصيله كافة، إخراجاً وتمثيلاً ونصاً، فهو من إخراج سعيد الماروق، وكتابة ناصر فقيه، وبطولة سيرين عبدالنور وعادل كرم، ومجموعة كبيرة من الممثلين اللبنانيين الذين تم اختيارهم بعناية.مُخْرِج «دور العمر»، أكد أن كل شيء جديد في هذا المسلسل، واصفاً إياه بالعمل الكامل المتكامل، ومشيداً بثنائية كرم وعبدالنور، وكاشفاً عن أن الجهة الإنتاجية «بدأت تتحدث عن موسم ثانٍ وربما يكون هناك موسم ثالث ورابع»، ومشيراً إلى «أن هذا أكثر عمل يشبهني وهو دور العمر لكل مَن شارك فيه».

• خضتَ تجربةً إخراجيةً جديدة من خلال مسلسل «دور العمر»، وهو أول عمل لك يُعرض على إحدى المنصات، فما الأشياء الأخرى الجديدة في هذه التجربة؟
- كل شيء جديد في هذه التجربة، التوليفة والموضوع وطريقة الإخراج. العمل كامل متكامل ولا يمكنني ان أبدي رأيي فيه، ولكنني أستطيع أن أشرح ماذا فعلتُ من أجله ويبقى الحكم عليه للصحافة والجمهور.
بالنسبة إليّ، «دور العمر» عملٌ جديدٌ على المستويات كافة، الفني، القصة، شكل المشروع برمّته، كما أنه عمل لبناني بكل عناصره، ناهيك عن إطلالة الممثلين وكيفية تقديمهم أو طريقة تقديم الصورة، حيث اعتمدت اللغة السينمائية في كل تفاصيل المسلسل.
في التقطيع، المونتاج، التصوير والإخراج، الموسيقى التصويرية، أماكن التصوير، هذا عدا الإنتاج الكبير الذي رُصد لهذا العمل الذي أتوقع أن يكون منافساً قوياً للدراما العربية.

• هل يمكن القول إن اسمك واسم سيرين عبدالنور وشهرتكما العربية، هما العامل الأساسي للتسويق لهذا العمل عربياً؟
- هو عامل مهمّ، ولكن الأسماء تحتاج إلى أفعال ونتيجة.
وكوننا اسميْن معروفيْن، فإننا نكون تحت المجهر أكثر من غيرنا والعيون علينا وخطأنا لا يغتفر.
وضعنا يختلف عن وضع الآخرين.

• لكن كخطوة أولى، اسمك واسم سيرين، هما عامل ثقة في المسلسل لجذب المشاهد لمتابعة العمل ومن ثم يأتي دور الانتقادات؟
- وهذا الأمر لم يأت من فراغ، بل ثمرة للتعب والجهد، ونحن اجتهدنا وتعبنا.
أول ما لفتني في المشروع هو النص الذي كتبه ناصر فقيه، وهذا العمل يشبهني أكثر من أي عمل آخر أنجزتُه خلال حياتي المهنية، لأن مكاني هو في هذا النوع الأعمال.
للأسف، في السابق لم تكن تصلني مشاريع مماثلة، وعندما عَرض عليّ ناصر فقيه المشروع، كنتُ أصوّر فيلماً.
وبعدما قرأتُ حلقتين منه لفتني كثيراً، فاتصلتُ به وأعلنتُ موافقتي، عدا عن أن العمل من إنتاج منصة «شاهد vip» ويشارك فيه سيرين عبدالنور التي أحبها كثيراً، حيث كان يفترض أن نتعامل معاً في مسلسل «24 قيراط».
أما عادل كرم، فإن عيني عليه كممثل منذ فترة بعيدة.
وبالنسبة إلى سائر الممثلين المشاركين في المسلسل، فقد تم اختيارهم بدقة وكلهم مميزون.
«دور العمر» هو دور العمر لكل مَن شارك فيه، بمن فيهم سيرين وعادل.

• وكيف تتحدث عن ثنائية سيرين عبدالنور مع عادل كرم مقارنةً بثنائيات سيرين السابقة مع تيم حسن وعابد فهد ومحمود نصر ومكسيم خليل ومحمد هنيدي وغيرهم؟
- عادةً لا أحب المقارنات. ولكن ثنائية عادل كرم وسيرين عبدالنور رائعة جداً.

• منذ بداية عرضه أوحى عنوان «دور العمر» بأن المسلسل له علاقة بالتمثيل؟
- طبعاً، هو عمل داخل عمل.

• وهذا تؤكده إطلالات سيرين عبدالنور بألوان الشعر المختلفة؟
- هذا الأمر بدأ يكتشفه المُشاهِد منذ انطلاق عرض العمل.

• عدد حلقات المسلسل عشر؟
- صحيح.
وبدأت الجهة الإنتاجية تتحدث عن موسم ثانٍ منه، وربما يكون هناك موسم ثالث ورابع.

•من الناحية الإخراجية، هل يمكن القول إن إخراج عمل لمصلحة المنصات مريح أكثر بالنسبة إليك؟
- المسألة ليست هنا.
ميزة أعمال المنصات أن الحلقات مضغوطة ومكثفة بشكل صحيح، بينما الحلقات التلفزيونية تكون طويلة، ولكن ليس بشكل صحيح، بل يشوبها الكثير من المماطلة ويمكن اختصار مسلسل من 30 حلقة بـ 12 أو 13 حلقة.
إلا أنه عندما يعرضون مسلسلاً مؤلفاً من 30 حلقة مكثفة، فإنها تصبح وكأنها 3 مواسم، وكل موسم من 10 حلقات، مع فارق وحيد هو أن هناك بداية ونهاية عند الكتابة لـ10 حلقات.

• هل بالضرورة أن يشارك الممثلون ذاتهم في المواسم اللاحقة؟
- ليس بالضرورة، لأن هناك تغييرات كثيرة تحصل من موسم إلى آخر.
ولكن الممثلين الأساسيين لا يتغيرون إلا إذا تطلّب الدور أن يموت أحدهم.

• وبالنسبة إلى الكاتب؟
- ولماذا يتغيّر الكاتب؟ لا شيء يمنع من أن يبقى هو نفسه.
ولكن بعض الأمور الفنية تفرض أحياناً أن يتغيّر الكاتب، وهذا الأمر يتضح في مرحلة لاحقة.

• وهل أكملتَ تصوير الفيلم الذي أشرتَ إليه؟
- نعم، ولكنه لم يُعرض حتى الآن بسبب «كورونا».

• وما هو الفيلم؟
- الفيلم اللبناني «ولا غلطة»، وهو من بطولة زياد برجي وجيسي عبده، وكان يفترض عرضه في عيد الميلاد الماضي.

• وهل يمكن أن يُعرض على إحدى المنصات في حال طالت أزمة «كورونا»؟
- لا أحبّذ ذلك، لأنه تم تصويره كي يُعرض على الشاشة الكبيرة.
وعرْضُه على إحدى المنصات أمرٌ ممكن في أسوأ الحالات.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot