ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
سعيد سرحان: أتمنى أن أعيش طموحي وشغفي
بعد مشاركته في (باب الجحيم)، يتحضّر الممثل اللبناني سعيد سرحان للإطلالة في عملٍ يفترض أن يعرض على إحدى المنصات وهو (توتر عالي)، فيما بدأ عرض الجزء الخامس والأخير من مسلسل (الهيبة) (تحت اسم الهيبة – جبل) الذي يؤدي فيه دور (علي) إلى جانب الممثل السوري تيم حسن.
سرحان، الذي يجمع، بين التمثيل والكتابة ويحاول التركيز لاحقاً على الإخراج، قال في هذا الحوار، إن المجالات الثلاثة متكاملة، لافتاً إلى أنه إذا اختار المُخْرِج ممثلاً لكنه لم يعطِ ما هو مطلوب منه في النص، فإنه يُضْعِفه والإخراج، والعكس صحيح أيضاً.
وفيما أشار إلى أن الممثل يجب أن تتوافر لديه أدوات تمثيلية، وفي الوقت ذاته يجب أن يكون لديه إلمام بالنص، وأن يعرف (تكنيك) الكاميرا، أكد أن هذا ما تعلّمه من خلال مراقبته لتيم حسن، الذي اعتبره (أستاذاً في التكنيك).
• كيف تتحدث عن العملين اللذين تصورهما حالياً؟
- في موازاة بدء عرْض الجزء الخامس من (الهيبة)، صوّرنا مسلسل (توتر عالي)، وهو عمل من نوع خاص وبمستوى عالٍ جداً وأجتمع فيه للمرة الأولى مع الممثل قصي خولي ومجموعة من الممثلين، بينهم ريتا حايك وريم نصرالدين وسارة أبي كنعان، وهو من كتابة وإخراج أسامة عبيد ناصر، الذي يملك رؤية إخراجية ستحقق نقلة نوعية، ويكمل التقارب الذي يحصل بين السينما والدراما التلفزيونية.
• ما رأيك بالتعليقات التي سخرت من شكل قصي خولي عندما أطل في (الموريكس دور)؟
- هي تعليقات سخيفة، والناس سيعرفون أهمية القيمة الفنية لهذا (اللوك) عندما يشاهدون المسلسل، وهم عادة يحبون التعليق على المظهر من دون أن يعرفوا المضمون.
وما حصل يوازي أي تنمّر في حق شخص يملك شكلاً غريباً، وهو سيتوقف في اللحظة التي يعرفون فيها أسباب الشكل الغريب الذي ظهر به قصي. للأسف، البعض همّهم الوحيد زيادة عدد متابعيهم على (السوشيال ميديا).
• مستقبلاً، هل ستبقى الكتابة الرقم اثنين أم أنها يمكن أن تصبح مهنتك الأساسية؟
- الكتابة حالياً جزء من المهنة، وأحاول قدر المستطاع التركيز على التمثيل، ولاحقاً على الإخراج.
وسيأتي اليوم الذي يكون نصي جاهزاً كي أتولى إخراجه، وقد أفيه حقه أو لا.
المحرك الأساسي عندي هو الحكاية التي أرغب في أن أحكيها، سواء ككاتب أو ممثل أو مُخْرِج.
• وأي المجالات هو الأهم؟
- هي متكاملة. إذا اختار المُخْرِج ممثلاً لكنه لم يعطِ ما هو مطلوب منه في النص، فإنه يُضْعِف النص والإخراج، والعكس صحيح أيضاً. الممثل يطوّع النص ويحسّنه وفق الشخصية التي يرسمها.
وكي يرسمها، يجب أن تتوافر لديه أدوات تمثيلية، وفي الوقت ذاته يجب أن يكون لديه إلمام بالنص، وأن يعرف (تكنيك) الكاميرا، وهذا ما تعلّمته من خلال مراقبتي لتيم حسن، وهو أستاذ في (التكنيك).
يجب التوفيق بين الكتابة والتمثيل والإخراج، وأي خلل فيها يؤدي إلى الفشل.
ناصر فقيه قدم نصاً جيداً جداً يرقى بحبكته إلى درجة الممتاز في مسلسل (دور العمر)، الذي شاركتُ كضيف في إحدى حلقاته، ثم دَفَعَه المُخْرِج سعيد الماروق المجنون بأفكاره إلى درجة الممتاز جداً، وكذلك شركة الإنتاج التي يقودها طارق كرم، وأداء سيرين عبدالنور وعادل كرم. كل هذه الأمور جعلت النتيجة ممتازة جداً.
• وهل تيم حسن هو مثَلك الاعلى في التمثيل؟
- هو زميل وأستاذ وصاحب مدرسة يمكن أن نتعلّم منها. وأشعر بالحسرة على الممثلين الذين اشتغلوا معه ولم يستفيدوا منه.
هو ممثل كريم جداً، ولكن على الممثل الذي معه أن يكون على قدر المسؤولية، خصوصاً في عمل كـ(الهيبة)، وأتمنى أن نجتمع في أعمال أخرى وشخصيات جديدة وأن أتعلم منه أشياء جديدة، لأن الجزء الخامس هو الأخير.
• هل يوجد ممثلون آخَرون تحب أن تتعلم منهم، كعابد فهد مثلاً؟
- لا مشكلة عندي في التعاون مع أي ممثل أو ممثلة. عابد فهد ممثل لديه أدواته، ولو شاركتُه في أي عمل، فسأحرص على الاستفادة منه.
• ومتى يمكن أن تكون بطل عملك؟
- من المؤكد أنني أحب أن أقود مسلسلاً، وربما تكون المفاجأة قريبة جداً جداً.
• وهل تيم حسن كممثل أهمّ من قصي خولي؟
- لا يمكن أن أجيب عن هذا السؤال، وليس معياراً مَن هو الأهم، وهما ليسا في وارد أن يصلا إلى مكان مَن ينافس الآخَر، بل كل منهما يقدّم شغفه والشخصية التي يؤديها بالطريقة التي يرتئيها، وهما موفَّقان في كل ما يقدمانه بشكل أكثر من مُناسِب، ويعيشان طموحهما وشغفهما، وأتمنى أن أعيش طموحي وشغفي، سواء معهما أو مع عابد فهد أو باسل خياط أو مكسيم خليل أو باسم مغنية أو عبدو شاهين أو طوني عيسى أو يورغو شلهوب وسواهم.
توجد في لبنان أيضاً طاقات تمثيلية مهمة جداً، وهي على قدر المسؤولية ويجب أن تنال ما تستحقه، وهي ليست في وارد المنافسة مع بعضها، وما يقال حول هذا الموضوع هو مجرد كلام في (السوشيال ميديا)، لأن العلاقة بينهم طيبة ويتبادلون التهاني دائماً.
سرحان، الذي يجمع، بين التمثيل والكتابة ويحاول التركيز لاحقاً على الإخراج، قال في هذا الحوار، إن المجالات الثلاثة متكاملة، لافتاً إلى أنه إذا اختار المُخْرِج ممثلاً لكنه لم يعطِ ما هو مطلوب منه في النص، فإنه يُضْعِفه والإخراج، والعكس صحيح أيضاً.
وفيما أشار إلى أن الممثل يجب أن تتوافر لديه أدوات تمثيلية، وفي الوقت ذاته يجب أن يكون لديه إلمام بالنص، وأن يعرف (تكنيك) الكاميرا، أكد أن هذا ما تعلّمه من خلال مراقبته لتيم حسن، الذي اعتبره (أستاذاً في التكنيك).
• كيف تتحدث عن العملين اللذين تصورهما حالياً؟
- في موازاة بدء عرْض الجزء الخامس من (الهيبة)، صوّرنا مسلسل (توتر عالي)، وهو عمل من نوع خاص وبمستوى عالٍ جداً وأجتمع فيه للمرة الأولى مع الممثل قصي خولي ومجموعة من الممثلين، بينهم ريتا حايك وريم نصرالدين وسارة أبي كنعان، وهو من كتابة وإخراج أسامة عبيد ناصر، الذي يملك رؤية إخراجية ستحقق نقلة نوعية، ويكمل التقارب الذي يحصل بين السينما والدراما التلفزيونية.
• ما رأيك بالتعليقات التي سخرت من شكل قصي خولي عندما أطل في (الموريكس دور)؟
- هي تعليقات سخيفة، والناس سيعرفون أهمية القيمة الفنية لهذا (اللوك) عندما يشاهدون المسلسل، وهم عادة يحبون التعليق على المظهر من دون أن يعرفوا المضمون.
وما حصل يوازي أي تنمّر في حق شخص يملك شكلاً غريباً، وهو سيتوقف في اللحظة التي يعرفون فيها أسباب الشكل الغريب الذي ظهر به قصي. للأسف، البعض همّهم الوحيد زيادة عدد متابعيهم على (السوشيال ميديا).
• مستقبلاً، هل ستبقى الكتابة الرقم اثنين أم أنها يمكن أن تصبح مهنتك الأساسية؟
- الكتابة حالياً جزء من المهنة، وأحاول قدر المستطاع التركيز على التمثيل، ولاحقاً على الإخراج.
وسيأتي اليوم الذي يكون نصي جاهزاً كي أتولى إخراجه، وقد أفيه حقه أو لا.
المحرك الأساسي عندي هو الحكاية التي أرغب في أن أحكيها، سواء ككاتب أو ممثل أو مُخْرِج.
• وأي المجالات هو الأهم؟
- هي متكاملة. إذا اختار المُخْرِج ممثلاً لكنه لم يعطِ ما هو مطلوب منه في النص، فإنه يُضْعِف النص والإخراج، والعكس صحيح أيضاً. الممثل يطوّع النص ويحسّنه وفق الشخصية التي يرسمها.
وكي يرسمها، يجب أن تتوافر لديه أدوات تمثيلية، وفي الوقت ذاته يجب أن يكون لديه إلمام بالنص، وأن يعرف (تكنيك) الكاميرا، وهذا ما تعلّمته من خلال مراقبتي لتيم حسن، وهو أستاذ في (التكنيك).
يجب التوفيق بين الكتابة والتمثيل والإخراج، وأي خلل فيها يؤدي إلى الفشل.
ناصر فقيه قدم نصاً جيداً جداً يرقى بحبكته إلى درجة الممتاز في مسلسل (دور العمر)، الذي شاركتُ كضيف في إحدى حلقاته، ثم دَفَعَه المُخْرِج سعيد الماروق المجنون بأفكاره إلى درجة الممتاز جداً، وكذلك شركة الإنتاج التي يقودها طارق كرم، وأداء سيرين عبدالنور وعادل كرم. كل هذه الأمور جعلت النتيجة ممتازة جداً.
• وهل تيم حسن هو مثَلك الاعلى في التمثيل؟
- هو زميل وأستاذ وصاحب مدرسة يمكن أن نتعلّم منها. وأشعر بالحسرة على الممثلين الذين اشتغلوا معه ولم يستفيدوا منه.
هو ممثل كريم جداً، ولكن على الممثل الذي معه أن يكون على قدر المسؤولية، خصوصاً في عمل كـ(الهيبة)، وأتمنى أن نجتمع في أعمال أخرى وشخصيات جديدة وأن أتعلم منه أشياء جديدة، لأن الجزء الخامس هو الأخير.
• هل يوجد ممثلون آخَرون تحب أن تتعلم منهم، كعابد فهد مثلاً؟
- لا مشكلة عندي في التعاون مع أي ممثل أو ممثلة. عابد فهد ممثل لديه أدواته، ولو شاركتُه في أي عمل، فسأحرص على الاستفادة منه.
• ومتى يمكن أن تكون بطل عملك؟
- من المؤكد أنني أحب أن أقود مسلسلاً، وربما تكون المفاجأة قريبة جداً جداً.
• وهل تيم حسن كممثل أهمّ من قصي خولي؟
- لا يمكن أن أجيب عن هذا السؤال، وليس معياراً مَن هو الأهم، وهما ليسا في وارد أن يصلا إلى مكان مَن ينافس الآخَر، بل كل منهما يقدّم شغفه والشخصية التي يؤديها بالطريقة التي يرتئيها، وهما موفَّقان في كل ما يقدمانه بشكل أكثر من مُناسِب، ويعيشان طموحهما وشغفهما، وأتمنى أن أعيش طموحي وشغفي، سواء معهما أو مع عابد فهد أو باسل خياط أو مكسيم خليل أو باسم مغنية أو عبدو شاهين أو طوني عيسى أو يورغو شلهوب وسواهم.
توجد في لبنان أيضاً طاقات تمثيلية مهمة جداً، وهي على قدر المسؤولية ويجب أن تنال ما تستحقه، وهي ليست في وارد المنافسة مع بعضها، وما يقال حول هذا الموضوع هو مجرد كلام في (السوشيال ميديا)، لأن العلاقة بينهم طيبة ويتبادلون التهاني دائماً.
