حمدان بن محمد يلتقي أكثر من 100 من منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية المتميزين في برنامج النخبة
بعد فوز المعارضة المقدونية في الانتخابات
سكوبيي نحو علاقات متوترة مع جارتيها الأوروبيتين
فازت المعارضة القومية في الانتخابات التشريعية والرئاسية في مقدونيا الشمالية الأربعاء، ما يضع سكوبيي على مسار التصادم مع جارتيها المنضويتين في الاتحاد الأوروبي اليونان وبلغاريا.
حقق الحزب اليميني الرئيسي «المنظمة الثورية الداخلية المقدونية-الحزب الديموقراطي للوحدة المقدونية الوطنية» (VRMO-DPMNE) فوزا سهلا فيما أقرّ الحزب الديموقراطي الاشتراكي الحاكم (SDSM) بهزيمته قبل أن تُعلن أي نتائج رسمية.
وتردد صدى الألعاب النارية في العاصمة سكوبيي مع انتشار الأنباء عن النتيجة.
وقال رئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب الديموقراطي الاشتراكي ديميتار كوفاسيفسكي «أهنّئ معارضينا السياسيين VMRO-DPMNE بهذا النصر في الانتخابات».
جاء الإعلان حتى قبل إلقاء زعيم VMRO-DPMNE خريستيان ميكوسكي الذي سيكون رئيس الوزراء المقبل على الأرجح خطاب النصر.
وقال ميكوسكي لأنصاره بعدما أقر الحزب الحاكم بالهزيمة «نجحنا. انتصرت مقدونيا. إنه انتصار تاريخي للشعب».
ذكرت لجنة الانتخابات الرسمية لاحقا أن VMRO-DPMNE فاز بـ59 مقعدا على الأقل في البرلمان الذي يضم 120 مقعدا، مع فرز حوالى 92 في المئة من الأصوات.
وفاز SDSM بـ19 مقعدا فحسب، بينما تم تقاسم باقي المقاعد بين مجموعة من الأحزاب الأصغر.
من شأن فوز الحزب القومي التأثير بشكل كبير على مساعي الدولة الواقعة في البلقان للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
رفض ميكوسكي الاعتراف بالاسم الجديد للبلاد بناء على اتفاق تاريخي أُبرم مع اليونان عام 2018 والذي أضاف «الشمالية» إلى مقدونيا لتسوية نزاع متواصل منذ مدة طويلة والذي سمح للبلاد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
تعهّد زعيم المعارضة أيضا التمسك بموقفه في خلاف مع بلغاريا على مسائل لغوية وتاريخية عرقلت صوفيا على اثرها المحادثات المرتبطة بانضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي على مدى العامين الماضيين.
طالبت بلغاريا سكوبيي بتعديل دستورها للاعتراف بالأقلية البلغارية لديها.
وفي الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأربعاء أيضا، بدت المرشحة المدعومة من VMRO-DPMNE غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا في طريقها لتصبح أول رئيسة للبلاد، بعدما ألحقت هزيمة بخصمها الرئيس الحالي ستيفو بينداروفسكي.