رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
انطلاق أعمال اجتماعات المنظمة الكهروتقنية الدولية في دبي
سلطان الجابر: تحويل دولة الإمارات إلى مركز إقليمي وعالمي لصناعات المستقبل ووجهة من أنشط الوجهات الاقتصادية والاستثمارية عالمياً
- ينبياو شو : الإمارات تحتل مكانة متقدمة في الثورة الصناعية الرابعة بفضل بنيتها التحتية الحديثة وتقنياتها المتطورة
- عمر السويدي : موثوقية عالمية للإمارات بإصدار 70 ألف شهادة مطابقة لمنتجات كهربائية وإلكترونية
- حضور هجين من 88 دولة ومشاركة واسعة من الخبراء والعلماء والتقنيين والمختصين والشباب
افتتح معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أمس الأول في دبي، فعاليات الاجتماع 85 للمنظمة الكهروتقنية الدولية IEC، الذي تستضيفه دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، تحت شعار “قيادة الثورة الصناعية الرابعة بالتقييس».
وتشهد الاجتماعات التي تعقد للمرة الأولى بطريقة هجينة تجمع بين الحضور الشخصي والافتراضي، أول حضور شخصي لأعضاء المنظمة منذ اجتماعهم في العام 2019 في الصين، بصورة تعكس قدرة دولة الإمارات على استضافة الأحداث الدولية الكبرى، وفق إجراءات احترازية صارمة، ووسط مشاركة دولية واسعة من الخبراء والعلماء والتقنيين والمختصين في مجالات فنية وهندسية من 88 دولة. ويصادف العام الجاري، مرور 10 أعوام على الشراكة بين دولة الإمارات والمنظمة الكهروتقنية الدولية، وخلال هذا العقد من الشراكة، أصدرت دولة الإمارات نحو 70 ألف شهادة مطابقة للمنتجات والخدمات في مجال الأجهزة والمعدات الكهربائية والإلكترونية ومكوناتها، الأمر الذي أسهم في تطوير القدرات الإماراتية وتسريع التنمية الصناعية، وتوسيع فرص التصدير للمصنعين من دولة الإمارات.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بالمشاركين في الاجتماعات من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن استضافة دولة الإمارات للاجتماعات للمرة الأولى في المنطقة، يستند إلى المكانة التي تتمتع بها الدولة كإحدى أنشط الوجهات الاقتصادية والاستثمارية في العالم.
وأكد معاليه أنه ومن خلال رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، طورت الوزارة استراتيجية وطنية شاملة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في خطوة استشرافية تعد الأكبر والأشمل لتطوير القطاع الصناعي من خلال رؤية تمكينية متكاملة، تهدف إلى تحفيز الصناعات ذات الأولوية، وتعزيز القيمة الوطنية المضافة للصناعة، وتطوير صناعات المستقبل، وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وتمثل منظومة المواصفات والمقاييس الوطنية داعماً رئيساً وجزءاً أساسياً من هذه الاستراتيجية المتقدمة.
وأضاف معاليه: “ تشمل هذه الاستراتيجية العمل على تحويل دولة الإمارات إلى مركز إقليمي وعالمي لصناعات المستقبل، وأطلقنا سلسلة مبادرات متكاملة من خلال “برنامج الثورة الصناعية الرابعة – الصناعة 4.0” وذلك ضمن مشاريع الخمسين التي أعلنت عنها الحكومة. ويهدف هذا البرنامج إلى رفع مستوى الإنتاجية الصناعية بنسبة 30%، وإضافة نحو 7 مليار دولار 25 مليار درهم إماراتي إلى الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال 10 سنوات» .
وأعرب معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر عن اعتزازه بتقدم دولة الإمارات 5 مراكز في المؤشر العالمي لـ “الأداء الصناعي التنافسي” الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” في عام 2021، وبأن الإمارات تتصدر قائمة الدول العربية في هذا المؤشر. وشدد معالي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على دور التقييس، والذي اكتسب أهميةً كبيرة أكثر من أيّ وقتٍ مضى، خصوصاً مع بدء عودة النمو العالمي بعد جائحة كوفيد-19، معرباً عن ثقته بأن الاجتماعات ستُلقي الضوء على أفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي، بما يعزز قدرة المنتجات على المنافسة والنفاذ إلى مختلف الأسواق العالمية. ونوه معاليه بجهود صقل المواهب والكفاءات الشابة، لبناءِ قياداتٍ مستقبلية في مجال البنية التحتية للجودة، وذلك من خلال “برنامج المحترفين الشباب”، الذي سيساعد الجيل الجديد من المبتكرين والمتخصصين على بناء شبكةٍ من العلاقات الدولية، موجهاً التحية لجميع الشباب المشاركين في هذا البرنامج، وبينهم 4 كفاءات إماراتية في تخصصات فنية وهندسية.
وفي كلمته أمام الحضور، أعرب الدكتور ينبياو شو، رئيس المنظمة الكهروتقنية الدولية IEC، عن تقديره لدولة الإمارات ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، واللجنة الوطنية الإماراتية للمنظمة الكهروتقنية الدولية، لاستضافة الاجتماعات في إمارة دبي، وفي ظل إجراءات احترازية صارمة، من أجل السماح للمنظمة بالمناقشة واتخاذ القرارات بطريقة تخدم أداء الدول الأعضاء وبصورة متكاملة.
إلى ذلك، أكد سعادة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس اللجنة الوطنية الإماراتية الكهروتقنية، أن دولة الإمارات تفخر بدعم جهود المنظمة الكهروتقنية الدولية، في وقت يصادف فيه العام الجاري مرور 10 أعوام على الشراكة بين دولة الإمارات والمنظمة، تم خلالها إصدار نحو 70 ألف شهادة مطابقة لمنتجات كهربائية وإلكترونية، ما أسهم في اكتساب موثوقية عالمية، كما أثمر تطوير قدرات إصدار الشهادات المحلية في تسريع النمو الصناعي وتوسيع نطاق فرص التصدير للمصنعين في الإمارات. وأضاف السويدي أنه وخلال الشهر الماضي، كجزء من مشاريع الخمسين، أطلقنا مبادرة برنامج الثورة الصناعية الرابعة لتسريع تلك العملية، وهو برنامج متكامل للتدريب وتبادل المعرفة والتواصل والتمويل، وسيركز على تعزيز وتسهيل وتمويل اعتماد التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الصناعة ككل في دولة الإمارات.
وأعرب السويدي عن سعادته ببرنامج المحترفين الشباب، الذي يوفر فرص تدريب عالمية للمهندسين الشباب. وستمكّن مشاركة الشباب الإماراتي في هذا الحدث العالمي /وغيرهم من الشباب/ من التفاعل مع خبراء عالميين في صناعات المستقبل، مؤكداً أن هذا المؤتمر سيعزز بناء العلاقات والشراكة المعرفية واكتشاف الأفكار والحلول للتحديات العالمية.
- اليوم الأول.
وشهد اليوم الأول من الاجتماعات جلسات مغلقة وورش عمل جمعت قادة وأعضاء الوفود والمختصين لبحث الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال، والتي تتطرق إلى الصناعات المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة، بدءاً من توليد الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها على الأجهزة المنزلية والتجهيزات المكتبية والطبية إضافة الى أشباه الموصلات والألياف البصرية والبطاريات والطاقة الشمسية وتقنية النانو والطاقة البحرية والتقنيات الطبية والمغناطيسية والوسائط المتعددة والاتصال.
كما شملت المناقشات الموضوعات المتعلقة بالتقنيات المرتبطة بالقياس والأداء والتصميم والتطوير والسلامة والبيئة، ودعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وترافقت الجلسات مع انطلاقة “برنامج المحترفين الشباب” الذي ستركز مشاركة دولة الإمارات فيه على تبادل الخبرات وتعزيز مشاركة المهنيين والفنيين من المواطنين الشباب في مواضيع موضوعات تشمل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وزيادة الطاقة الإنتاجية وتطوير المواصفات القياسية المساندة.
- عمر السويدي : موثوقية عالمية للإمارات بإصدار 70 ألف شهادة مطابقة لمنتجات كهربائية وإلكترونية
- حضور هجين من 88 دولة ومشاركة واسعة من الخبراء والعلماء والتقنيين والمختصين والشباب
افتتح معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أمس الأول في دبي، فعاليات الاجتماع 85 للمنظمة الكهروتقنية الدولية IEC، الذي تستضيفه دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، تحت شعار “قيادة الثورة الصناعية الرابعة بالتقييس».
وتشهد الاجتماعات التي تعقد للمرة الأولى بطريقة هجينة تجمع بين الحضور الشخصي والافتراضي، أول حضور شخصي لأعضاء المنظمة منذ اجتماعهم في العام 2019 في الصين، بصورة تعكس قدرة دولة الإمارات على استضافة الأحداث الدولية الكبرى، وفق إجراءات احترازية صارمة، ووسط مشاركة دولية واسعة من الخبراء والعلماء والتقنيين والمختصين في مجالات فنية وهندسية من 88 دولة. ويصادف العام الجاري، مرور 10 أعوام على الشراكة بين دولة الإمارات والمنظمة الكهروتقنية الدولية، وخلال هذا العقد من الشراكة، أصدرت دولة الإمارات نحو 70 ألف شهادة مطابقة للمنتجات والخدمات في مجال الأجهزة والمعدات الكهربائية والإلكترونية ومكوناتها، الأمر الذي أسهم في تطوير القدرات الإماراتية وتسريع التنمية الصناعية، وتوسيع فرص التصدير للمصنعين من دولة الإمارات.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بالمشاركين في الاجتماعات من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن استضافة دولة الإمارات للاجتماعات للمرة الأولى في المنطقة، يستند إلى المكانة التي تتمتع بها الدولة كإحدى أنشط الوجهات الاقتصادية والاستثمارية في العالم.
وأكد معاليه أنه ومن خلال رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، طورت الوزارة استراتيجية وطنية شاملة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في خطوة استشرافية تعد الأكبر والأشمل لتطوير القطاع الصناعي من خلال رؤية تمكينية متكاملة، تهدف إلى تحفيز الصناعات ذات الأولوية، وتعزيز القيمة الوطنية المضافة للصناعة، وتطوير صناعات المستقبل، وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وتمثل منظومة المواصفات والمقاييس الوطنية داعماً رئيساً وجزءاً أساسياً من هذه الاستراتيجية المتقدمة.
وأضاف معاليه: “ تشمل هذه الاستراتيجية العمل على تحويل دولة الإمارات إلى مركز إقليمي وعالمي لصناعات المستقبل، وأطلقنا سلسلة مبادرات متكاملة من خلال “برنامج الثورة الصناعية الرابعة – الصناعة 4.0” وذلك ضمن مشاريع الخمسين التي أعلنت عنها الحكومة. ويهدف هذا البرنامج إلى رفع مستوى الإنتاجية الصناعية بنسبة 30%، وإضافة نحو 7 مليار دولار 25 مليار درهم إماراتي إلى الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال 10 سنوات» .
وأعرب معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر عن اعتزازه بتقدم دولة الإمارات 5 مراكز في المؤشر العالمي لـ “الأداء الصناعي التنافسي” الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” في عام 2021، وبأن الإمارات تتصدر قائمة الدول العربية في هذا المؤشر. وشدد معالي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على دور التقييس، والذي اكتسب أهميةً كبيرة أكثر من أيّ وقتٍ مضى، خصوصاً مع بدء عودة النمو العالمي بعد جائحة كوفيد-19، معرباً عن ثقته بأن الاجتماعات ستُلقي الضوء على أفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي، بما يعزز قدرة المنتجات على المنافسة والنفاذ إلى مختلف الأسواق العالمية. ونوه معاليه بجهود صقل المواهب والكفاءات الشابة، لبناءِ قياداتٍ مستقبلية في مجال البنية التحتية للجودة، وذلك من خلال “برنامج المحترفين الشباب”، الذي سيساعد الجيل الجديد من المبتكرين والمتخصصين على بناء شبكةٍ من العلاقات الدولية، موجهاً التحية لجميع الشباب المشاركين في هذا البرنامج، وبينهم 4 كفاءات إماراتية في تخصصات فنية وهندسية.
وفي كلمته أمام الحضور، أعرب الدكتور ينبياو شو، رئيس المنظمة الكهروتقنية الدولية IEC، عن تقديره لدولة الإمارات ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، واللجنة الوطنية الإماراتية للمنظمة الكهروتقنية الدولية، لاستضافة الاجتماعات في إمارة دبي، وفي ظل إجراءات احترازية صارمة، من أجل السماح للمنظمة بالمناقشة واتخاذ القرارات بطريقة تخدم أداء الدول الأعضاء وبصورة متكاملة.
إلى ذلك، أكد سعادة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس اللجنة الوطنية الإماراتية الكهروتقنية، أن دولة الإمارات تفخر بدعم جهود المنظمة الكهروتقنية الدولية، في وقت يصادف فيه العام الجاري مرور 10 أعوام على الشراكة بين دولة الإمارات والمنظمة، تم خلالها إصدار نحو 70 ألف شهادة مطابقة لمنتجات كهربائية وإلكترونية، ما أسهم في اكتساب موثوقية عالمية، كما أثمر تطوير قدرات إصدار الشهادات المحلية في تسريع النمو الصناعي وتوسيع نطاق فرص التصدير للمصنعين في الإمارات. وأضاف السويدي أنه وخلال الشهر الماضي، كجزء من مشاريع الخمسين، أطلقنا مبادرة برنامج الثورة الصناعية الرابعة لتسريع تلك العملية، وهو برنامج متكامل للتدريب وتبادل المعرفة والتواصل والتمويل، وسيركز على تعزيز وتسهيل وتمويل اعتماد التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الصناعة ككل في دولة الإمارات.
وأعرب السويدي عن سعادته ببرنامج المحترفين الشباب، الذي يوفر فرص تدريب عالمية للمهندسين الشباب. وستمكّن مشاركة الشباب الإماراتي في هذا الحدث العالمي /وغيرهم من الشباب/ من التفاعل مع خبراء عالميين في صناعات المستقبل، مؤكداً أن هذا المؤتمر سيعزز بناء العلاقات والشراكة المعرفية واكتشاف الأفكار والحلول للتحديات العالمية.
- اليوم الأول.
وشهد اليوم الأول من الاجتماعات جلسات مغلقة وورش عمل جمعت قادة وأعضاء الوفود والمختصين لبحث الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال، والتي تتطرق إلى الصناعات المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة، بدءاً من توليد الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها على الأجهزة المنزلية والتجهيزات المكتبية والطبية إضافة الى أشباه الموصلات والألياف البصرية والبطاريات والطاقة الشمسية وتقنية النانو والطاقة البحرية والتقنيات الطبية والمغناطيسية والوسائط المتعددة والاتصال.
كما شملت المناقشات الموضوعات المتعلقة بالتقنيات المرتبطة بالقياس والأداء والتصميم والتطوير والسلامة والبيئة، ودعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وترافقت الجلسات مع انطلاقة “برنامج المحترفين الشباب” الذي ستركز مشاركة دولة الإمارات فيه على تبادل الخبرات وتعزيز مشاركة المهنيين والفنيين من المواطنين الشباب في مواضيع موضوعات تشمل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وزيادة الطاقة الإنتاجية وتطوير المواصفات القياسية المساندة.