تتزامن مع محاكمة ستؤثر في نتائجها:
سلوفاكيا: انتخابات بين الشعبويين والنازيين الجدد...!
- سطت الجماعات اليمينية المتطرفة على الموضوعات الاجتماعية والبيئية
كان ذلك في 21 فبراير، قبل عامين: قتل يان كوتشياك، مع خطيبته مارتينا كوسنيوفا، جراء تحقيق يتناول الارتباطات بين سياسيين والمافيا. وتحبس محاكمة القاتلين والراعي المزعوم هذه الأيام، انفاس هذه الدولة الصغيرة التي يبلغ تعداد سكانها 5.5 مليون نسمة وستؤثر على انتخابات الأحد القادم. ويبدو ان الاوليغارش، ماريان كوكنر، مقرّب من “حزب سمير” الاشتراكي الديمقراطي الحاكم، ومتهم بشبهة الفساد، هو الذي امر بقتل الصحفي، الذي كان يحقق في شؤونه.
«عواقب هذا الحدث، والكشف عن تفاصيل عمل يان كوتشياك، قد أضعفا إلى حد كبير “حزب سمير”، أوضحت أستاذة العلوم السياسية أنيتا فيلاني لصحيفة “برافدا”. وستكون المعارضة الديمقراطية والأحزاب المناهضة للنظام، أبرز المستفيدين.
سطو
ووفق آخر استطلاعات الرأي، سيحصل “حزب سمير” على 20 بالمئة فقط في الانتخابات البرلمانية يوم 29 فبراير الجاري، وهي أدنى نتائجه منذ توليه السلطة عام 2012 بنسبة 44 بالمئة.
في المرتبة الثانية، سيحقق “حزب أولانو” المحافظ اليميني (“المواطنون العاديون”) طفرة غير متوقعة بحوالي 14 بالمائة من نوايا التصويت. ولكن هذه الحركة المنتمية لحزب الشعب الأوروبي، يليها عن قرب النازيون الجدد للحزب الشعبي -سلوفاكيا لنا، بنسبة 12 بالمئة.
وبطرح الانسحاب من الحلف الأطلسي، الذي يصفه بأنه “إرهابي”، وبتجريم الغجر –”الطفيليات”-، وبخطاب مناهض للنظام، يعزف الحزب الشعبي -سلوفاكيا لنا، على وتر صعود القومية.
يتزعمه، ماريان كوتليبا، مختص سابق في الاعلامية، 42 عامًا، عرف هذا الحزب أيضا كيف يصنع شعبية لنفسه، ويستقطب الناخبين الذين لم يصوتوا أبدًا.
في سلوفاكيا، “نجحت الجماعات المتطرفة اليمينية في الاستيلاء على الموضوعات التي كانت تُنسب تقليديًا إلى الحركات الاجتماعية والبيئية”، كما أوضح دانييل ميلو، المتخصص في اليمين المتطرف السلوفاكي، وإرينا بيهاريوفا، رئيسة المنظمة غير الحكومية “المواطنون المناهضون للعنصرية”، على موقع العين الأوروبية على التطرف.
وقد أضيئت الشموع بعد ظهر الجمعة الماضي في براتيسلافا، إحياء لذكرى وفاة يان كوتشياك ورفيقته. ووقعت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد. وفي العاصمة، يمكن أن نقرا على احدى اللافتات: “اذهبوا للتصويت، حتى لن يكون موتهما من أجل لا شيء».
كان ذلك في 21 فبراير، قبل عامين: قتل يان كوتشياك، مع خطيبته مارتينا كوسنيوفا، جراء تحقيق يتناول الارتباطات بين سياسيين والمافيا. وتحبس محاكمة القاتلين والراعي المزعوم هذه الأيام، انفاس هذه الدولة الصغيرة التي يبلغ تعداد سكانها 5.5 مليون نسمة وستؤثر على انتخابات الأحد القادم. ويبدو ان الاوليغارش، ماريان كوكنر، مقرّب من “حزب سمير” الاشتراكي الديمقراطي الحاكم، ومتهم بشبهة الفساد، هو الذي امر بقتل الصحفي، الذي كان يحقق في شؤونه.
«عواقب هذا الحدث، والكشف عن تفاصيل عمل يان كوتشياك، قد أضعفا إلى حد كبير “حزب سمير”، أوضحت أستاذة العلوم السياسية أنيتا فيلاني لصحيفة “برافدا”. وستكون المعارضة الديمقراطية والأحزاب المناهضة للنظام، أبرز المستفيدين.
سطو
ووفق آخر استطلاعات الرأي، سيحصل “حزب سمير” على 20 بالمئة فقط في الانتخابات البرلمانية يوم 29 فبراير الجاري، وهي أدنى نتائجه منذ توليه السلطة عام 2012 بنسبة 44 بالمئة.
في المرتبة الثانية، سيحقق “حزب أولانو” المحافظ اليميني (“المواطنون العاديون”) طفرة غير متوقعة بحوالي 14 بالمائة من نوايا التصويت. ولكن هذه الحركة المنتمية لحزب الشعب الأوروبي، يليها عن قرب النازيون الجدد للحزب الشعبي -سلوفاكيا لنا، بنسبة 12 بالمئة.
وبطرح الانسحاب من الحلف الأطلسي، الذي يصفه بأنه “إرهابي”، وبتجريم الغجر –”الطفيليات”-، وبخطاب مناهض للنظام، يعزف الحزب الشعبي -سلوفاكيا لنا، على وتر صعود القومية.
يتزعمه، ماريان كوتليبا، مختص سابق في الاعلامية، 42 عامًا، عرف هذا الحزب أيضا كيف يصنع شعبية لنفسه، ويستقطب الناخبين الذين لم يصوتوا أبدًا.
في سلوفاكيا، “نجحت الجماعات المتطرفة اليمينية في الاستيلاء على الموضوعات التي كانت تُنسب تقليديًا إلى الحركات الاجتماعية والبيئية”، كما أوضح دانييل ميلو، المتخصص في اليمين المتطرف السلوفاكي، وإرينا بيهاريوفا، رئيسة المنظمة غير الحكومية “المواطنون المناهضون للعنصرية”، على موقع العين الأوروبية على التطرف.
وقد أضيئت الشموع بعد ظهر الجمعة الماضي في براتيسلافا، إحياء لذكرى وفاة يان كوتشياك ورفيقته. ووقعت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد. وفي العاصمة، يمكن أن نقرا على احدى اللافتات: “اذهبوا للتصويت، حتى لن يكون موتهما من أجل لا شيء».