ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
تعبر عن الوضع المزري الذي وصل اليه لبنان
سليم سلامة: «الزمن السيء» تحكي عن وجعي الذي أعيشه في وطني
يعتبر سليم سلامة من ابرز الملحنين اللبنانيين الذين قدموا أجمل الالحان في مرحلة التسعينيات وبداية الالفية الثالثة حيث تعاون مع ابرز الاسماء ومنهم نجوى كرم، فارس كرم، ديانا حداد، نانسي عجرم وغيرهم. واخيرا تعاون مع نجوم شباب في اعمال لاقت صدى واسعاً لدى الجمهور. كما اصدر منذ فترة اغنية بصوته تحمل اسم (الزمن السيء) فماذا يقول الملحن سليم سلامة عن هذا العمل؟
اغنية (الزمن السيء) تعبر عن الوضع المزري الذي وصل اليه لبنان وفيها اتناول ازمات البنزين والخبز وكل المشاكل التي يعانيها المواطن اللبناني وقد احببت ان اطلقها بصوتي لانها تحكي عن وجعي الذي اعيشه في وطني. وعن نشره اغانيه في الفترة الاخيرة التي لحنها لاهم المطربين خلال السنوات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي قال “فجاة وجدت نفسي غير منتشر بين الجيل الجديد وشعرت ان قسما كبيرا من الناس البعيدين عن الوسط الفني لا يعرفون الاغاني التي لحنتها لكبار النجوم منذ عشرين سنة لذا احببت عبر صفحتي على موقع facebook ان انشر هذه الاغنيات كي يتعرف عليها هذا الجيل ومنها (ماني ماني) لديانا حداد و(يا سلام) لنانسي عجرم و(منو هذا الحلو) لنجوى كرم و(ساكن قلبي) للراحلة سوزان تميم وغيرها من الاعمال الناجحة.
اما لماذا لم يعد يتعاون مع هذه الاسماء منذ فترة طويلة فيشير سليم سلامة قائلا : يبدو ان الحاني لم تعد مرغوبة من هذه الاسماء وهم يتعاونون مع ملحنين آخرين وانا لا افرض نفسي على احد. انما تعاونت في السنتين الاخيرتين مع مجموعة من النجوم الشباب باعمال نجحت كثيرا ومنهم ملحم زين وناصيف زيتون وحسام جنيد وغيرهم. وعما اذا كان هناك اغنيات جديدة طور التحضير اكد ان لا جديد في المدى القريب.وعن واقع الفن في لبنان يقول: اصبح الفن والحياة مرهونين بالسياسة وتطورات العالم العربي وقد تبدل الزمن واصبحت مواقع التواصل الاجتماعي متوفرة في يد كل انسان والاعمال الغنائية متاحة امام الجميع اذ ان الوضع تغير بين الماضي والحاضر حيث كان الجمهور ينتظر صدور البوم النجم اليوم المشاهدات على يوتيوب والمنصات الموسيقية الرقمية. هي مقياس النجاح.اخيرا هل يفكر بالهجرة مع عائلته يجيب سلامة: انا اعيش حاليا في الجنوب اللبناني حيث بنيت بيتا صغيرا في قرية اسمها (الدوير) وامامه حديقة صغيرة واسست استديو تسجيل في قبو المنزل اذ اصبح التعامل عبر الانترنت ما سهل عليً عملي، انما فعلا بت افكر بالهجرة خاصة ان ولدي اللذين تعبت في تعليمهما في الجامعات تخرجا ولا يجدان وظيفة وما زلت مسؤولا عنهما ونحن نعيش للاسف في بلد مصيرنا مجهول فيه.
اغنية (الزمن السيء) تعبر عن الوضع المزري الذي وصل اليه لبنان وفيها اتناول ازمات البنزين والخبز وكل المشاكل التي يعانيها المواطن اللبناني وقد احببت ان اطلقها بصوتي لانها تحكي عن وجعي الذي اعيشه في وطني. وعن نشره اغانيه في الفترة الاخيرة التي لحنها لاهم المطربين خلال السنوات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي قال “فجاة وجدت نفسي غير منتشر بين الجيل الجديد وشعرت ان قسما كبيرا من الناس البعيدين عن الوسط الفني لا يعرفون الاغاني التي لحنتها لكبار النجوم منذ عشرين سنة لذا احببت عبر صفحتي على موقع facebook ان انشر هذه الاغنيات كي يتعرف عليها هذا الجيل ومنها (ماني ماني) لديانا حداد و(يا سلام) لنانسي عجرم و(منو هذا الحلو) لنجوى كرم و(ساكن قلبي) للراحلة سوزان تميم وغيرها من الاعمال الناجحة.
اما لماذا لم يعد يتعاون مع هذه الاسماء منذ فترة طويلة فيشير سليم سلامة قائلا : يبدو ان الحاني لم تعد مرغوبة من هذه الاسماء وهم يتعاونون مع ملحنين آخرين وانا لا افرض نفسي على احد. انما تعاونت في السنتين الاخيرتين مع مجموعة من النجوم الشباب باعمال نجحت كثيرا ومنهم ملحم زين وناصيف زيتون وحسام جنيد وغيرهم. وعما اذا كان هناك اغنيات جديدة طور التحضير اكد ان لا جديد في المدى القريب.وعن واقع الفن في لبنان يقول: اصبح الفن والحياة مرهونين بالسياسة وتطورات العالم العربي وقد تبدل الزمن واصبحت مواقع التواصل الاجتماعي متوفرة في يد كل انسان والاعمال الغنائية متاحة امام الجميع اذ ان الوضع تغير بين الماضي والحاضر حيث كان الجمهور ينتظر صدور البوم النجم اليوم المشاهدات على يوتيوب والمنصات الموسيقية الرقمية. هي مقياس النجاح.اخيرا هل يفكر بالهجرة مع عائلته يجيب سلامة: انا اعيش حاليا في الجنوب اللبناني حيث بنيت بيتا صغيرا في قرية اسمها (الدوير) وامامه حديقة صغيرة واسست استديو تسجيل في قبو المنزل اذ اصبح التعامل عبر الانترنت ما سهل عليً عملي، انما فعلا بت افكر بالهجرة خاصة ان ولدي اللذين تعبت في تعليمهما في الجامعات تخرجا ولا يجدان وظيفة وما زلت مسؤولا عنهما ونحن نعيش للاسف في بلد مصيرنا مجهول فيه.
