حصاد الإمارات 2025 .. أقمار صناعية ومهام فضائية طموحة من حزام الكويكبات إلى القمر
سوريا تفتح تحقيقاً بشأن مقبرة جماعية تعود لعهد الأسد
أمرت الحكومة السورية جنوداً من الجيش بفرض حراسة على مقبرة جماعية حفرت لإخفاء فظائع وقعت في عهد الرئيس السوري المعزول بشار الأسد.
كما فتحت تحقيقاً جنائياً بعد تقرير كشف عن مؤامرة نفذها النظام السابق وأبقاها طي الكتمان لسنوات لإخفاء آلاف الجثث في موقع صحراوي ناء.
وذكر ضابط سابق في الجيش السوري مطلع على العملية أن الموقع في صحراء الضمير إلى الشرق من دمشق كان مستودعاً للأسلحة خلال فترة حكم الأسد.
وجرى لاحقاً إخلاؤه من العاملين في 2018 لضمان سرية المؤامرة التي تضمنت استخراج جثث الآلاف من ضحايا المدفونين في مقبرة جماعية في ضواحي دمشق ونقلها بالشاحنات لموقع يبعد ساعة بالسيارة إلى الضمير.
وأطلق على العملية التي خططت لها الدائرة المقربة من النظام السابق اسم عملية نقل الأتربة. وانتشر جنود في موقع الضمير مرة أخرى، لكن هذه المرة بأمر من الحكومة التي أطاحت بالأسد.
وقال ضابط في الجيش أصبح موقعه في الضمير في أوائل الشهر الجاري ومسؤول عسكري والشيخ أبو عمر الطواق، المسؤول الأمني في المنطقة إن منشأة الضمير العسكرية عادت أيضاً للعمل ثكنة عسكرية ومستودعاً للأسلحة في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد هجرها بسبع سنوات.