أُوقف كوريان جنوبيان أحدهما نقيب في الجيش، بعد سرقة أسرار عسكرية لإرسالها إلى عميل كوري شمالي مقابل أجر بالعملة المشفّرة، وفق شرطة سيؤول أمس الجمعة.
وأحد الجاسوسين نقيب في الجيش ويُشتبه في أنه أرسل إلى عميل كوري شمالي معلومات تسمح بالوصول إلى شبكة الاتصالات الداخلية للجيش الكوري الجنوبي.
أما الثاني فهو رجل أعمال صاحب شركة لإدارة المحافظ الافتراضية. ويُشتبه في أنه زود الأول، بطلب من عميل بيونغ يانغ، بسوار مجهّز بكاميرا خفية ليجمع معلومات استخباراتية بشكل أسهل.
ويُتّهم الثاني أيضاً بشراء وجمع أجزاء جهاز "يو اس بس" لقرصنة حاسوب بسرعة والوصول إلى نظام الاتصالات العسكرية الكوري الجنوبي.
وقال مسؤول في الشرطة الوطنية الكورية الجنوبية إن "الرجلين أوقفا بتهمة انتهاك قانون الأمن القومي".
ويُشتبه أن رجل الأعمال حصل على 600 ألف دولار بالعملة المشفّرة، في حين حصل العسكري على  38 ألف دولار، من عميل بيونغ يانغ مقابل خدماتهما، وفق الشرطة.