خلال جلسة ضمن فعاليات «دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات»
شخصيات رسمية وممثلو أندية وإعلاميون يقترحون حلولاً لتعزيز حضور رياضة المرأة في الإعلام العربي
استضافت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، نخبة من الشخصيات الرسمية، وممثلي المؤسسات الرياضية والإعلامية المحلية والعربية، في جلسة نقاشية تحت عنوان «مستقبل رياضة المرأة في الإعلام العربي» بهدف الوصول إلى آليات عملية وفاعلة، للارتقاء بأساليب وطرق التغطيات الإعلامية لرياضة المرأة في العالم العربي.
وشهدت الجلسة التي قدمتها الإعلامية الرياضية ليلى بن فرحات وأدارها الإعلامي مصطفى الآغا، تقديم عدد من الحلول والمقترحات الرامية إلى الخروج بتوصيات للمؤسسات الإعلامية العربية، وصناع القرار، من أجل الوصول إلى إعلام شريك، ومحفز لتطور رياضة المرأة العربية، وليس ناقلاً لأحداثها فقط.
وجمعت الجلسة التي عقدت ضمن فعاليات النسخة الخامسة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، كلاً من الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية، وسعادة الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة للدورة، والأميرة دليّل بنت نهار بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية.
وشارك في الجلسة سعادة ندى عسكر النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، ومدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة سعود بن عبد العزيز، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية العربية، وسعادة عيسى هلال الحزامي، أمين عام مجلس الشارقة للرياضي، وسعادة طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسعادة ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة.
وحضر الجلسة عدد من صناع القرار، والمؤثرين في القطاع الإعلامي، والمسؤولين في مختلف الأندية والاتحادات، والإعلاميين والإعلاميات المتخصصات في الرياضة، من مختلف الصحف، ووسائل الإعلام العربية المحلية والإقليمية، إلى جانب طالبات الإعلام والاتصال في الجامعات والكليات.
وتناولت الجلسة ستة محاور، تضمنت دور الإعلام العربي في تغطية رياضة المرأة العربية، وتسليط الضوء على منجزاتها، وماهية البرامج والتحقيقات الإعلامية التي يمكن اقتراحها لتطوير حضورها إعلامياً، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على منجزات المرأة الرياضية، إلى جانب مدى إمكانية تنظيم لقاءات أو تشكيل لجان تنسيق إعلامية ورياضية مؤقتة، والدور الذي يؤديه الإعلام العربي في تعزيز حضور رياضة المرأة العربية في الإعلام العالمي.
وأكد المشاركون في الجلسة أن رياضة المرأة تواجه العديد من التحديات، التي تعيق ظهورها بالصورة المطلوبة في المشهد الإعلامي العربي، منها ما يتعلق بثقافة المجتمعات، وعدم شعبية العديد من الرياضات التي تمارسها المرأة، إذا ما قورنت بكرة القدم، وكرة السلة، وغيرها من الرياضات الشعبية، بالإضافة إلى قلّة وضعف المحتوى الإعلامي بشقيها المرئي والمقروء، الذي يسلط الضوء على إنجازات المرأة الرياضية.
وتفاعل الحضور من الشخصيات الرسمية، والقيادات الرياضية، والإعلاميين والإعلاميات، في طرح العديد من المقترحات التي من شأنها المساهمة في استحداث توصيات، كضرورة أن تكون قضية رياضة المرأة والرياضية الإعلامية ضمن مشروع واستراتيجية وطنية شاملة على مستوى القادة، وتخصيص ميزانية للإعلان عن الرياضات والبطولات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتخصيص جوائز لمتابعيها.
واقترح المشاركون وضع سياسات تنظيمية، تتبناها المؤسسات الإعلامية العربية، تضمن إعطاء رياضة المرأة حقها الكافي في التغطيات الخارجية والبرامجية، واعتماد تجارب إقليمية وعالمية، نجحت في تبني وتعزيز رياضة المرأة إعلامياً، ودراستها والاستفادة من الخطوات المتبعة فيها، بالإضافة إلى أهمية تنظيم دورات تدريب للإعلامين، والإعلاميات بمختلف تخصصاتهم، تستجيب تحديداً لاحتياجات رياضة المرأة في العالم العربي.
وتضمنت المقترحات زيادة المساحات الإعلامية المتاحة لرياضة المرأة في الصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية، ومشاركة مؤسسات القطاع الخاص في رعاية وتنظيم البطولات، وتدريب كفاءات ومواهب قادرة على خلق محتوى جاذب، يتعلق برياضة المرأة وبالإعلامية الرياضية، والاهتمام بالبراعم والنشئ بهدف خلق جيل رياضي وإعلامي، بالإضافة إلى زيادة معدل المتابعة من قبل البرامج الرياضيّة الشهيرة، التي لها حضور وصدى واسع في مختلف أنحاء العربي.
كما شملت المقترحات التي تقدم بها الحضور، إطلاق مشروع إعلامي يهتم بحقوق الإعلاميات الرياضيات، وإنشاء أكاديمية أو دبلوم إعلامي رياضي متخصص، لتخريج رياضيات إعلاميات مؤهلات، فضلاً عن الارتقاء بقدرات اللاعبات، وتمكينهن من الوقوف أمام الكاميرات للإدلاء بتصريحاتهن، ونقل رسالتهن إلى المجتمعات العربية.
إلى جانب ذلك شهدت الجلسة قبيل انطلاقها، تكريم الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، وسعادة ندى عسكر النقبي، الإعلامي الإماراتي محمد جوكر، على جهود 40 عاماً من العمل في الحقل الصحفي، وتقديمه إصداراً توثيقياً، بعنوان “الدكتور سلطان القاسمي الحاكم والمؤرخ والرياضي، الذي يتناول مسيرة صاحب السمو حاكم الشارقة في المجالين الشبابي والرياضي.
وشهدت الجلسة التي قدمتها الإعلامية الرياضية ليلى بن فرحات وأدارها الإعلامي مصطفى الآغا، تقديم عدد من الحلول والمقترحات الرامية إلى الخروج بتوصيات للمؤسسات الإعلامية العربية، وصناع القرار، من أجل الوصول إلى إعلام شريك، ومحفز لتطور رياضة المرأة العربية، وليس ناقلاً لأحداثها فقط.
وجمعت الجلسة التي عقدت ضمن فعاليات النسخة الخامسة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، كلاً من الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية، وسعادة الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة للدورة، والأميرة دليّل بنت نهار بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية.
وشارك في الجلسة سعادة ندى عسكر النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، ومدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة سعود بن عبد العزيز، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية العربية، وسعادة عيسى هلال الحزامي، أمين عام مجلس الشارقة للرياضي، وسعادة طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسعادة ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة.
وحضر الجلسة عدد من صناع القرار، والمؤثرين في القطاع الإعلامي، والمسؤولين في مختلف الأندية والاتحادات، والإعلاميين والإعلاميات المتخصصات في الرياضة، من مختلف الصحف، ووسائل الإعلام العربية المحلية والإقليمية، إلى جانب طالبات الإعلام والاتصال في الجامعات والكليات.
وتناولت الجلسة ستة محاور، تضمنت دور الإعلام العربي في تغطية رياضة المرأة العربية، وتسليط الضوء على منجزاتها، وماهية البرامج والتحقيقات الإعلامية التي يمكن اقتراحها لتطوير حضورها إعلامياً، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على منجزات المرأة الرياضية، إلى جانب مدى إمكانية تنظيم لقاءات أو تشكيل لجان تنسيق إعلامية ورياضية مؤقتة، والدور الذي يؤديه الإعلام العربي في تعزيز حضور رياضة المرأة العربية في الإعلام العالمي.
وأكد المشاركون في الجلسة أن رياضة المرأة تواجه العديد من التحديات، التي تعيق ظهورها بالصورة المطلوبة في المشهد الإعلامي العربي، منها ما يتعلق بثقافة المجتمعات، وعدم شعبية العديد من الرياضات التي تمارسها المرأة، إذا ما قورنت بكرة القدم، وكرة السلة، وغيرها من الرياضات الشعبية، بالإضافة إلى قلّة وضعف المحتوى الإعلامي بشقيها المرئي والمقروء، الذي يسلط الضوء على إنجازات المرأة الرياضية.
وتفاعل الحضور من الشخصيات الرسمية، والقيادات الرياضية، والإعلاميين والإعلاميات، في طرح العديد من المقترحات التي من شأنها المساهمة في استحداث توصيات، كضرورة أن تكون قضية رياضة المرأة والرياضية الإعلامية ضمن مشروع واستراتيجية وطنية شاملة على مستوى القادة، وتخصيص ميزانية للإعلان عن الرياضات والبطولات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتخصيص جوائز لمتابعيها.
واقترح المشاركون وضع سياسات تنظيمية، تتبناها المؤسسات الإعلامية العربية، تضمن إعطاء رياضة المرأة حقها الكافي في التغطيات الخارجية والبرامجية، واعتماد تجارب إقليمية وعالمية، نجحت في تبني وتعزيز رياضة المرأة إعلامياً، ودراستها والاستفادة من الخطوات المتبعة فيها، بالإضافة إلى أهمية تنظيم دورات تدريب للإعلامين، والإعلاميات بمختلف تخصصاتهم، تستجيب تحديداً لاحتياجات رياضة المرأة في العالم العربي.
وتضمنت المقترحات زيادة المساحات الإعلامية المتاحة لرياضة المرأة في الصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية، ومشاركة مؤسسات القطاع الخاص في رعاية وتنظيم البطولات، وتدريب كفاءات ومواهب قادرة على خلق محتوى جاذب، يتعلق برياضة المرأة وبالإعلامية الرياضية، والاهتمام بالبراعم والنشئ بهدف خلق جيل رياضي وإعلامي، بالإضافة إلى زيادة معدل المتابعة من قبل البرامج الرياضيّة الشهيرة، التي لها حضور وصدى واسع في مختلف أنحاء العربي.
كما شملت المقترحات التي تقدم بها الحضور، إطلاق مشروع إعلامي يهتم بحقوق الإعلاميات الرياضيات، وإنشاء أكاديمية أو دبلوم إعلامي رياضي متخصص، لتخريج رياضيات إعلاميات مؤهلات، فضلاً عن الارتقاء بقدرات اللاعبات، وتمكينهن من الوقوف أمام الكاميرات للإدلاء بتصريحاتهن، ونقل رسالتهن إلى المجتمعات العربية.
إلى جانب ذلك شهدت الجلسة قبيل انطلاقها، تكريم الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، وسعادة ندى عسكر النقبي، الإعلامي الإماراتي محمد جوكر، على جهود 40 عاماً من العمل في الحقل الصحفي، وتقديمه إصداراً توثيقياً، بعنوان “الدكتور سلطان القاسمي الحاكم والمؤرخ والرياضي، الذي يتناول مسيرة صاحب السمو حاكم الشارقة في المجالين الشبابي والرياضي.