رئيس الدولة يستقبل حمدان بن محمد بن راشد ويهنئه بمنصبه الجديد
أنا بنت أصول لا أنسى من دعمني ولو بكلمة
شذى حسون: الأغنية العراقية راقية وذواقة
مطربة موهوبة، استطاعت أن تثبت نجوميتها فى العالم العربى، بعد تجربة مميزة فى برنامج (ستار أكاديمى) فى موسمه الرابع قبل نحو 15 عاما، توالت نجاحاتها الغنائية، ونضجت موهبتها إلى أن وصلت لعضوية لجنة تحكيم فى برنامج (القيثارة) العراقى، شذى حسون، تتحدث في هذا الحوار عن هذه التجربة وعن مشوارها وطموحاتها، وآخر أعمالها الفنية، وسر تقديمها لتجربة الغناء باللهجة المصرية، والعديد من الأمور الأخرى.
• لماذا تأخرت تجربة غنائك باللهجة المصرية؟
- أنا من محبى الأغنية المصرية، ونشأت عليها منذ الطفولة، وأعشق أغانى أسمهان، أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، محمد عبد الوهاب، نجاة، وغيرهم من عمالقة الغناء المصرى، والنجاح فى مصر له مذاق خاص، وأنا كنت أبحث عن الفرصة المناسبة لتقديم هذا العمل، إلى أن اخترت أغنية (كلمة حلوة) ووجدتها تناسبنى، بعد تقديم أغانى باللهجة العراقية والمغربية والخليجية واللبنانية، ورأيت أنه حان الوقت، لتأخذ الأغانى المصرية حقها والجمهور المصرى العريق دعمنى من بداية مشوارى الفنى، وأشعر بسعادة بالغة أثناء زياراتى لمصر، وكان آخرها وجودى فى مهرجان (الجونة) السينمائى.
• وما تقييمك للتعاون مع الملحن والمطرب محمد قماح؟
- محمد قماح، إنسان موهوب والعمل معه كان ممتعا ومميزا، وهو أبدع فى التلحين والتوزيع، والمشاركة فى غناء أغنية (كلمة حلوة)، وأتمنى التعاون معه مجددا فى أعمال مميزة.
• لماذا ابتعدت عن التمثيل برغم أنك تحلمين باحتراف المجال على نطاق واسع؟
- لدى تجربتي تمثيل كبطولة مطلقة، الأولى، مسلسل (رسائل من رجل ميت)، مع نخبة من النجوم العرب، خصوصا من مصر والعراق، والثانية (يا مالكا قلبى) مع الفنان الإماراتى فايز السعيد، ونجوم الخليج العربى، وأتمنى تقديم مزيد من الأعمال التمثيلية خلال الفترة المقبلة، لأننى من عشاق التمثيل، وأحب كثيرا الفنانة نادية الجندى.
• كيف ترين مشاركتك فى لجنة تحكيم برنامج (القيثارة) لاكتشاف المواهب العراقية؟
- أحب هذه التجربة، وأعتبر البرنامج محطة مهنية رائعة بمشوارى، لأنه أول برنامج عراقى خالص، بفريق عمله ولجنة تحكيمه، ومواهبه المميزة الواعدة، وأقيم فى بغداد، دون الاستعانة بأى كوادر من جنسيات أخرى.
• هل كان من الصعب أن تتعاملي مع المواهب الشابة فى البرنامج خصوصا أنك مررت بنفس التجربة فى برنامج ( ستار أكاديمى)؟
- حرصت على التعامل بهدوء نفسى مع المشاركين فى البرنامج، دون اللجوء لأسلوب التقليل أو الانتقاد المبالغ فيه، والبعض توقع بأنى سأكون صارمة وحادة، وبصراحة كان الأمر شاقا علىّ، لأنى كنت أسترجع مشاعر الخوف والقلق والتوتر، التى كنا نشعر بها كمتسابقين شباب فى (ستار أكاديمى)، ولذلك قررت أن أعطى المشترك المرفوض أملا بالمستقبل، وألا أكون سببا فى إحباط أى شاب حالم بالنجاح والنجومية.
• ما سبب اختيارك لأغنية (مكتفى بك) الرومانسية، وسط سيطرة لنمط الأغانى الراقصة والإيقاعية على الساحة الغنائية العربية؟
- اخترتها لأنها تشبه نمط الأغانى التى عرفنى الناس وأحبونى من خلالها، وحققت شهرة فى الوطن العربى، خصوصا أغنيتى الأولى (روح)، فهذا النوع من الأغانى، يظهر إمكاناتى الصوتية بشكل كبير.
• الجمهور العربى محب للأغانى العراقية، برأيك ما السبب فى هذا الشغف؟
الأغنية العراقية راقية وذواقة، ومرغوبة بجميع أنحاء العالم العربى، منذ القدم، والمواهب العراقية، يصل صوتها وإحساسها إلى الجمهور بشكل كبير، وأعرف أن المصريين من محبى العراق وفن العراق.
• اتهامك من البعض بالغرور.. هل له أساس؟
- من الممكن أن أشعر بالغرور مع نفسي والثقة الكبيرة، لكن ليس على حساب الناس، أنا بنت أصول لا أنسى من دعمني ولو بكلمة، وبصراحة لا أركز مع ما يقال عنى، ولا تشغلنى الشائعات، خصوصا التى يروجها البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، دون أى سند أو أساس من الصحة.
• دائما ما يتردد عن حروب خفية تعيشها شذى مع أبناء مهنتها من الفنانين، فما مدى صحة ذلك؟
- هو كلام غير صحيح تفتعله بعض الأقلام، وبالعكس، فأنا صديقة لمعظم الفنانين من مختلف البلدان العربية، أتعلم منهم وأحترمهم، وأخيرا وجود وفد فنى مصرى مميز فى بغداد، يضم فيفى عبده، نهال عنبر، مصطفى قمر، داليا البحيرى، ماجد المصرى، حمادة هلال، هالة صدقى، وآخرين، وكانت الأجواء جميلة وتعبر بصدق عن مشاعر الحب والامتنان بين مصر والعراق.
• ماذا عن جديدك الفنى؟
- طرحت أخيرا أغنية (واعر)، وصورتها بطريقة الفيديو كليب، وهى من ألحان الموسيقار طلال، كلمات الشاعر خالد المريخى، وتوزيع حسام كامل، وتولى علاء الأنصارى مهمة إخراج الكليب.
الأغنية قدمتها باللهجة المغربية، وتضمن اللحن نغمات موسيقية شرقية مليئة بالحيوية والرؤية الفنية الرشيقة، المتطورة فى عالم الموسيقى والغناء، العربى كعادة الموسيقار طلال فى كل أعماله الفنية.
• تعتمدين فى الوقت الحالى على إصدار الأغانى المنفردة.. فمتى ستصدرين ألبوما كاملا؟
- أرى أننى لابد أن أوجد دائما على الساحة الفنية، والأغانى السنجل مناسبة للوقت الحالى، بسبب التحديات الكبيرة، التى تواجه صناعة الغناء، وأزمة فيروس (كورونا)، وأحضر حاليا لألبوم جديد، لكن موعد صدوره لا يمكن تحديده حاليا.
• لماذا تأخرت تجربة غنائك باللهجة المصرية؟
- أنا من محبى الأغنية المصرية، ونشأت عليها منذ الطفولة، وأعشق أغانى أسمهان، أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، محمد عبد الوهاب، نجاة، وغيرهم من عمالقة الغناء المصرى، والنجاح فى مصر له مذاق خاص، وأنا كنت أبحث عن الفرصة المناسبة لتقديم هذا العمل، إلى أن اخترت أغنية (كلمة حلوة) ووجدتها تناسبنى، بعد تقديم أغانى باللهجة العراقية والمغربية والخليجية واللبنانية، ورأيت أنه حان الوقت، لتأخذ الأغانى المصرية حقها والجمهور المصرى العريق دعمنى من بداية مشوارى الفنى، وأشعر بسعادة بالغة أثناء زياراتى لمصر، وكان آخرها وجودى فى مهرجان (الجونة) السينمائى.
• وما تقييمك للتعاون مع الملحن والمطرب محمد قماح؟
- محمد قماح، إنسان موهوب والعمل معه كان ممتعا ومميزا، وهو أبدع فى التلحين والتوزيع، والمشاركة فى غناء أغنية (كلمة حلوة)، وأتمنى التعاون معه مجددا فى أعمال مميزة.
• لماذا ابتعدت عن التمثيل برغم أنك تحلمين باحتراف المجال على نطاق واسع؟
- لدى تجربتي تمثيل كبطولة مطلقة، الأولى، مسلسل (رسائل من رجل ميت)، مع نخبة من النجوم العرب، خصوصا من مصر والعراق، والثانية (يا مالكا قلبى) مع الفنان الإماراتى فايز السعيد، ونجوم الخليج العربى، وأتمنى تقديم مزيد من الأعمال التمثيلية خلال الفترة المقبلة، لأننى من عشاق التمثيل، وأحب كثيرا الفنانة نادية الجندى.
• كيف ترين مشاركتك فى لجنة تحكيم برنامج (القيثارة) لاكتشاف المواهب العراقية؟
- أحب هذه التجربة، وأعتبر البرنامج محطة مهنية رائعة بمشوارى، لأنه أول برنامج عراقى خالص، بفريق عمله ولجنة تحكيمه، ومواهبه المميزة الواعدة، وأقيم فى بغداد، دون الاستعانة بأى كوادر من جنسيات أخرى.
• هل كان من الصعب أن تتعاملي مع المواهب الشابة فى البرنامج خصوصا أنك مررت بنفس التجربة فى برنامج ( ستار أكاديمى)؟
- حرصت على التعامل بهدوء نفسى مع المشاركين فى البرنامج، دون اللجوء لأسلوب التقليل أو الانتقاد المبالغ فيه، والبعض توقع بأنى سأكون صارمة وحادة، وبصراحة كان الأمر شاقا علىّ، لأنى كنت أسترجع مشاعر الخوف والقلق والتوتر، التى كنا نشعر بها كمتسابقين شباب فى (ستار أكاديمى)، ولذلك قررت أن أعطى المشترك المرفوض أملا بالمستقبل، وألا أكون سببا فى إحباط أى شاب حالم بالنجاح والنجومية.
• ما سبب اختيارك لأغنية (مكتفى بك) الرومانسية، وسط سيطرة لنمط الأغانى الراقصة والإيقاعية على الساحة الغنائية العربية؟
- اخترتها لأنها تشبه نمط الأغانى التى عرفنى الناس وأحبونى من خلالها، وحققت شهرة فى الوطن العربى، خصوصا أغنيتى الأولى (روح)، فهذا النوع من الأغانى، يظهر إمكاناتى الصوتية بشكل كبير.
• الجمهور العربى محب للأغانى العراقية، برأيك ما السبب فى هذا الشغف؟
الأغنية العراقية راقية وذواقة، ومرغوبة بجميع أنحاء العالم العربى، منذ القدم، والمواهب العراقية، يصل صوتها وإحساسها إلى الجمهور بشكل كبير، وأعرف أن المصريين من محبى العراق وفن العراق.
• اتهامك من البعض بالغرور.. هل له أساس؟
- من الممكن أن أشعر بالغرور مع نفسي والثقة الكبيرة، لكن ليس على حساب الناس، أنا بنت أصول لا أنسى من دعمني ولو بكلمة، وبصراحة لا أركز مع ما يقال عنى، ولا تشغلنى الشائعات، خصوصا التى يروجها البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، دون أى سند أو أساس من الصحة.
• دائما ما يتردد عن حروب خفية تعيشها شذى مع أبناء مهنتها من الفنانين، فما مدى صحة ذلك؟
- هو كلام غير صحيح تفتعله بعض الأقلام، وبالعكس، فأنا صديقة لمعظم الفنانين من مختلف البلدان العربية، أتعلم منهم وأحترمهم، وأخيرا وجود وفد فنى مصرى مميز فى بغداد، يضم فيفى عبده، نهال عنبر، مصطفى قمر، داليا البحيرى، ماجد المصرى، حمادة هلال، هالة صدقى، وآخرين، وكانت الأجواء جميلة وتعبر بصدق عن مشاعر الحب والامتنان بين مصر والعراق.
• ماذا عن جديدك الفنى؟
- طرحت أخيرا أغنية (واعر)، وصورتها بطريقة الفيديو كليب، وهى من ألحان الموسيقار طلال، كلمات الشاعر خالد المريخى، وتوزيع حسام كامل، وتولى علاء الأنصارى مهمة إخراج الكليب.
الأغنية قدمتها باللهجة المغربية، وتضمن اللحن نغمات موسيقية شرقية مليئة بالحيوية والرؤية الفنية الرشيقة، المتطورة فى عالم الموسيقى والغناء، العربى كعادة الموسيقار طلال فى كل أعماله الفنية.
• تعتمدين فى الوقت الحالى على إصدار الأغانى المنفردة.. فمتى ستصدرين ألبوما كاملا؟
- أرى أننى لابد أن أوجد دائما على الساحة الفنية، والأغانى السنجل مناسبة للوقت الحالى، بسبب التحديات الكبيرة، التى تواجه صناعة الغناء، وأزمة فيروس (كورونا)، وأحضر حاليا لألبوم جديد، لكن موعد صدوره لا يمكن تحديده حاليا.
