تنافس قوي بين الفرق المشاركة في اليوم الأخير
شرطة دبي تختتم تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ2020 في ميدان الروية
شهد العميد الدكتور محمد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، بحضور أحمد الهاجري، الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني، ختام منافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2020 في ميدان الروية، والتي تقام تحت رعاية كريمة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبتوجيهات من معالي اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ»WRO».
وقال العميد الدكتور محمد ناصر الرزوقي إن التحدي في يومه الثالث والأخير، شهد تنافسا قويا بين الفرق المشاركة، وأن الفرق استفادت في اليومين السابقين من السيناريوهات المتنوعة والمختلفة، ما ساهم في إضافة الكثير من الأمور المعرفية لها، منها كيفية العمل المشترك بتناغم وانسجام بين الفرق، وهو ما تجلى في المستوى العالي والحرفي في الأداء في تنافسات اليوم الثالث.
وأوضح العميد الرزوقي، أن عدد الفرق المشاركة في اليوم الأخير بلغ 8 فرق، وهي فريق إدارة الدفاع المدني الفجيرة، والفريق C من مديرية الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، والفريق B من إدارة البحث والإنقاذ في شرطة دبي، وفريق إدارة الدفاع المدني في أم القيوين، وفريق الإدارة العامة للدفاع المدني في عجمان، وفريق الإدارة العامة للدفاع المدني الشارقة، وفريق شرطة الشارقة، نفذوا 8 سيناريوهات، في الانقاذ القياسي والإنقاذ المعقد.
وأكد أن شرطة دبي حريصة على إقامة مثل هذه البطولات والتحديات، ومنها هذا التحدي الأول من نوعه في الدولة، والذي يشرف على سيره ومباشرة أموره معالي القائد العام لشرطة دبي، منوهاً إلى أن البطولة سوف تستمر في السنوات القادمة.
وتابع الرزوقي: ما لمسناه في هذا التحدي هو الرغبة الكبيرة للفرق المشاركة في إقامة التحدي بشكل مستمر، كونه خلق نوعا من الاتصال المباشر لهم مع مختلف الفرق، وساهم في تعزيز التنافسية، واستعراض مستوى الفرق وما وصلت إليه من احترافية وجاهزية في الأداء، وهذا من شأنه أن يخدم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي، والمتمثلة في “مدينة آمنة، والابتكار في القدرات”، وكذلك التوجهات الاستراتيجية لكافة القطاعات المشاركة في البطولة.
من جهته قال أحمد الهاجري، الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني، إن الإسعاف الوطني يتبنى أعلى معايير التميّز من حيث تقديم الخدمات وفقًا للمعايير القياسية العالمية، في كافة عمليّاته وخدماته الإسعافية، وإن المشاركة في هذا التحدي، يساهم في توطيد وتعزيز التواصل مع الشركاء في تقديم الخدمة من كافة الجهات ذات العلاقة، ما يسهم في بناء صورة واضحة للوضع القائم في كيفية التعامل مع الحوادث والأزمات، ومستوى التنسيق بين المشاركين في الانقاذ، من خلال سيناريوهات يتم من خلالها معرفة مستوى الإمكانيات ودرجة كفاءتها.
وأضاف الهاجري، أن المشاركة في التحدي له أهمية بالغة، لا تقتصر على منافسات الفوز بالمسابقة بل على نواحي عديدة منها، إيجاد لغة واحدة ومفاهيم لغوية مشتركة بين مقدمي الخدمة من مختلف الجهات، وأن ما بعد المشاركة في هذه التجربة والتحدي يسهم في بناء خطط واستراتيجيات دقيقة، وخريطة وصورة واضحة للقدرات والإمكانيات والمستوى، وسد الفجوات وتطوير الأداء وصولاً إلى مستوى ونموذج عالي يهدف إلى تحقيق المصلحة العليا المتمثلة في إنقاذ المصاب والحفاظ عليه وعلى الممتلكات، متقدما بالشكر والتقدير لشرطة دبي على التنظيم العالي المستوى وعلى هذه المبادرة الهادفة والداعمة للجميع.
وقال السيد كيفن لينون مدير العمليات في المنظمة العالمية للإنقاذ والمسؤول الأول فيها وفِي لجنة التقييم “نحن هنا في دبي لتحدي الإمارات لفرق الإنقاذ، وهو الأول من نوعه في الدولة، ويمثل فرصة سانحة للاطلاع على مستوى طواقم خدمات طوارئ وهم يعملون جنبًا إلى جنب للارتقاء بمنظومة عمل خدمات الإنقاذ على المستوى العالمي، وهذا ما نهدف لتحقيقه في المنظمة العالمية للإنقاذ، ونبارك لشرطة دبي على تنظيمهم هذا الحدث المذهل وعلى ما قدمته الفرق المشاركة في دولة الإمارات للمضي قدما في المستقبل.»
قادة الفرق المشاركة
من جانبه قال المقدم راشد أحمد الحواي، رئيس الفريق المشارك من مديرية الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، إن فريق شرطة أبوظبي سعيد بهذه المشاركة التي من خلالها تمكن من التعرف على مستوى مهارته ومدى جاهزيته، وذلك وفق التقييم والمعايير العالمية المعمول بها في البطولة، ويتعرف على إمكانياته وإمكانيات الفرق الأخرى سواء من ناحية التدريب أو المعدات والأدوات المستخدمة أو أساليب العمل والإجراءات، متوجهًا بالشكر لشرطة دبي على التنظيم الرائع وتوفير كافة الاحتياجات للفرق.
وقال الرائد أحمد محمد بوهارن، رئيس الفريق المشارك من إدارة الدفاع المدني في أم القيوين، إن إقامة مثل هذه البطولة مهم جداً للجهات ذات العلاقة بالإنقاذ بمختلف تخصصاتها، وأن خوض تجربة دمج إدارات الدفاع المدني وبقية الجهات المعنية في الانقاذ لتنفيذ سيناريوهات تحاكي الواقع، يسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الأداء للفرق، من خلال التعرف على طريقة التعامل مع الحوادث بأساليب ومدارس متنوعة، متوجها بالشكر لشرطة دبي على تنظيم هذه البطولة الداعمة لكافة الجهات المعنية بعمليات الإنقاذ.
وفي السياق نفسه قال الرائد عبدالله راشد الطنيجي، رئيس فريق الإنقاذ في شرطة الشارقة، أن الاستفادة من هذه البطولة فاق التوقعات بالنسبة لفريقهم، حيث ساهم الاحتكاك مع مختلف الفرق في إضافة الكثير من الأمور الإيجابية للفريق، وكذلك المعرض المصاحب للتحدي، حيث تعرفنا فيه على الكثير من التقنيات الحديثة والأدوات والمعدات المتنوعة، وكذلك الالتقاء من المدربين والمقيمين العالميين وتبادل الخبرات.
وقال العميد الدكتور محمد ناصر الرزوقي إن التحدي في يومه الثالث والأخير، شهد تنافسا قويا بين الفرق المشاركة، وأن الفرق استفادت في اليومين السابقين من السيناريوهات المتنوعة والمختلفة، ما ساهم في إضافة الكثير من الأمور المعرفية لها، منها كيفية العمل المشترك بتناغم وانسجام بين الفرق، وهو ما تجلى في المستوى العالي والحرفي في الأداء في تنافسات اليوم الثالث.
وأوضح العميد الرزوقي، أن عدد الفرق المشاركة في اليوم الأخير بلغ 8 فرق، وهي فريق إدارة الدفاع المدني الفجيرة، والفريق C من مديرية الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، والفريق B من إدارة البحث والإنقاذ في شرطة دبي، وفريق إدارة الدفاع المدني في أم القيوين، وفريق الإدارة العامة للدفاع المدني في عجمان، وفريق الإدارة العامة للدفاع المدني الشارقة، وفريق شرطة الشارقة، نفذوا 8 سيناريوهات، في الانقاذ القياسي والإنقاذ المعقد.
وأكد أن شرطة دبي حريصة على إقامة مثل هذه البطولات والتحديات، ومنها هذا التحدي الأول من نوعه في الدولة، والذي يشرف على سيره ومباشرة أموره معالي القائد العام لشرطة دبي، منوهاً إلى أن البطولة سوف تستمر في السنوات القادمة.
وتابع الرزوقي: ما لمسناه في هذا التحدي هو الرغبة الكبيرة للفرق المشاركة في إقامة التحدي بشكل مستمر، كونه خلق نوعا من الاتصال المباشر لهم مع مختلف الفرق، وساهم في تعزيز التنافسية، واستعراض مستوى الفرق وما وصلت إليه من احترافية وجاهزية في الأداء، وهذا من شأنه أن يخدم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي، والمتمثلة في “مدينة آمنة، والابتكار في القدرات”، وكذلك التوجهات الاستراتيجية لكافة القطاعات المشاركة في البطولة.
من جهته قال أحمد الهاجري، الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني، إن الإسعاف الوطني يتبنى أعلى معايير التميّز من حيث تقديم الخدمات وفقًا للمعايير القياسية العالمية، في كافة عمليّاته وخدماته الإسعافية، وإن المشاركة في هذا التحدي، يساهم في توطيد وتعزيز التواصل مع الشركاء في تقديم الخدمة من كافة الجهات ذات العلاقة، ما يسهم في بناء صورة واضحة للوضع القائم في كيفية التعامل مع الحوادث والأزمات، ومستوى التنسيق بين المشاركين في الانقاذ، من خلال سيناريوهات يتم من خلالها معرفة مستوى الإمكانيات ودرجة كفاءتها.
وأضاف الهاجري، أن المشاركة في التحدي له أهمية بالغة، لا تقتصر على منافسات الفوز بالمسابقة بل على نواحي عديدة منها، إيجاد لغة واحدة ومفاهيم لغوية مشتركة بين مقدمي الخدمة من مختلف الجهات، وأن ما بعد المشاركة في هذه التجربة والتحدي يسهم في بناء خطط واستراتيجيات دقيقة، وخريطة وصورة واضحة للقدرات والإمكانيات والمستوى، وسد الفجوات وتطوير الأداء وصولاً إلى مستوى ونموذج عالي يهدف إلى تحقيق المصلحة العليا المتمثلة في إنقاذ المصاب والحفاظ عليه وعلى الممتلكات، متقدما بالشكر والتقدير لشرطة دبي على التنظيم العالي المستوى وعلى هذه المبادرة الهادفة والداعمة للجميع.
وقال السيد كيفن لينون مدير العمليات في المنظمة العالمية للإنقاذ والمسؤول الأول فيها وفِي لجنة التقييم “نحن هنا في دبي لتحدي الإمارات لفرق الإنقاذ، وهو الأول من نوعه في الدولة، ويمثل فرصة سانحة للاطلاع على مستوى طواقم خدمات طوارئ وهم يعملون جنبًا إلى جنب للارتقاء بمنظومة عمل خدمات الإنقاذ على المستوى العالمي، وهذا ما نهدف لتحقيقه في المنظمة العالمية للإنقاذ، ونبارك لشرطة دبي على تنظيمهم هذا الحدث المذهل وعلى ما قدمته الفرق المشاركة في دولة الإمارات للمضي قدما في المستقبل.»
قادة الفرق المشاركة
من جانبه قال المقدم راشد أحمد الحواي، رئيس الفريق المشارك من مديرية الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، إن فريق شرطة أبوظبي سعيد بهذه المشاركة التي من خلالها تمكن من التعرف على مستوى مهارته ومدى جاهزيته، وذلك وفق التقييم والمعايير العالمية المعمول بها في البطولة، ويتعرف على إمكانياته وإمكانيات الفرق الأخرى سواء من ناحية التدريب أو المعدات والأدوات المستخدمة أو أساليب العمل والإجراءات، متوجهًا بالشكر لشرطة دبي على التنظيم الرائع وتوفير كافة الاحتياجات للفرق.
وقال الرائد أحمد محمد بوهارن، رئيس الفريق المشارك من إدارة الدفاع المدني في أم القيوين، إن إقامة مثل هذه البطولة مهم جداً للجهات ذات العلاقة بالإنقاذ بمختلف تخصصاتها، وأن خوض تجربة دمج إدارات الدفاع المدني وبقية الجهات المعنية في الانقاذ لتنفيذ سيناريوهات تحاكي الواقع، يسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الأداء للفرق، من خلال التعرف على طريقة التعامل مع الحوادث بأساليب ومدارس متنوعة، متوجها بالشكر لشرطة دبي على تنظيم هذه البطولة الداعمة لكافة الجهات المعنية بعمليات الإنقاذ.
وفي السياق نفسه قال الرائد عبدالله راشد الطنيجي، رئيس فريق الإنقاذ في شرطة الشارقة، أن الاستفادة من هذه البطولة فاق التوقعات بالنسبة لفريقهم، حيث ساهم الاحتكاك مع مختلف الفرق في إضافة الكثير من الأمور الإيجابية للفريق، وكذلك المعرض المصاحب للتحدي، حيث تعرفنا فيه على الكثير من التقنيات الحديثة والأدوات والمعدات المتنوعة، وكذلك الالتقاء من المدربين والمقيمين العالميين وتبادل الخبرات.