شرطة دبي تستقبل خبيراً دولياً في مجال الدراسات المستقبلية WFSF

شرطة دبي تستقبل خبيراً دولياً في مجال الدراسات المستقبلية WFSF


استقبل العقيد الدكتور حمدان أحمد حمدان الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار بالوكالة، الخبير الدكتور إيريك أوفرلاند، رئيس الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية (WFSF)، وذلك بحضور المقدم أنور صالح النمر، مدير الشؤون الإدارية، والمقدم عمر بالعبيدة السويدي، إلى جانب الأستاذة أمل فاضل المزروعي، مدير إدارة البحوث والدراسات المستقبلية.

ورحب العقيد حمدان الغسيه، بالوفد الضيف، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة دبي، على تفعيل التعاون المشترك بينها وبين كافة الهيئات والمؤسسات؛ الدَّاخلية والخارجية، وأيضاً على المستويين الدولي والإقليمي، ترسيخاً لمبدأ الشَّراكة، والتبادل العلمي المشترك. وأوضح أن هذه الزيارة تأتي بعد حصول شرطة دبي على عضوية مؤسسية في الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية، بحيث تُساهم هذه العضوية في فتح المجال للمشاركة بالدراسات المستقبلية عالمياً، استناداً إلى معايير معتمدة ترتكز على الكفاءات العلمية في مجال استشراف المستقبل وكفاءات التدريب المهني، بهدف الاطلاع على منهجيات الدراسات المستقبلية، والبرامج والطرق المستحدثة في مجال علوم استشراف المستقبل، والدراسات الدولية في مجال التحليل الاستراتيجي والاستشراف المستقبلي، وبحث سبل التعاون المشترك، لتعزيز القدرة على مواجهة التحديات الراهنة، وتحقيق التطلعات المستقبلية.

وأوضحت الأستاذة أمل فاضل المزروعي، مدير إدارة البحوث والدراسات المستقبلية بالمركز، أن التعاون مع الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية، سيعود بفائدة كبيرة على شرطة دبي، نظراً إلى خبرة الاتحاد منذ تأسيسه عام 1973م، وأهدافه في تشجيع وتعزيز وتطوير الدراسات المستقبلية كمجال أكاديمي ومهني متعدد التخصصات في جميع أنحاء العالم، وهو شريك استشاري لليونسكو والأمم المتحدة، ويضم شبكة عالمية من خبراء استشراف المستقبل في أكثر من 60 دولة. واستعرض اللقاء، مشروع غرفة الاستشراف الاستراتيجي، أمام الخبير الزائر، حيث شرح مدير المركز بالوكالة، فكرة المشروع البحثية والعلمية، مؤكداً ترحيبه بالتعاون مع الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية، في العديد من المجالات والأنشطة، لما للمركز من خبرات عريضة متعددة الجوانب، ومنها الجانب العلمي، في مجالات إعداد البحوث والدراسات المتعلقة بعلوم المستقبل، وإعداد التقديرات التنبؤية، إلى جانب تحديد الأبعاد المتوقعة للاستشراف المستقبلي.