رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنين ورئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
شرطة دبي تطلق «يوم بلا حوادث» للعام الرابع على التوالي
تطلق القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع والإدارة العامة للمرور، للعام الرابع على التوالي حملتها السنوية "يوم بلا حوادث" والهادفة إلى أن يكون أول يوم في العام الدراسي الجديد يوماً بلا حوادث مرورية، ويوماً يحرص فيه الجميع على الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا "كوفيد 19" وذلك بناءً على توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي.
وأعلنت القيادة العامة لشرطة دبي أن الحملة السنوية مستمرة للعام الرابع على التوالي إثر النجاحات التي حققتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية والمتمثلة في "صفر" بأعداد وفيات الحوادث، وانخفاض معدل الحوادث في أول يوم دراسي بدبي، وذلك جراء الالتزام الكبير من قبل السائقين وأولياء الأمور بالقوانين والإجراءات من أجل عودة آمنة للحياة المدرسية.
وأكد العميد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور أن الحملة التي تحمل شعار "معاً لنجعل شوارع دبي أكثر أمناً" سيتم إطلاقها تزامناً مع اليوم الدراسي الأول المحدد من قبل وزارة التربية والتعليم بتاريخ الـ 29 من الشهر الجاري " يوم الأحد المقبل"، وستتكون من شقين الأول مروري، والثاني صحي خاص بتوعية سائقي الحافلات المدرسية والمشرفين والطلبة بالإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها للوقاية من فيروس كورونا سواء في الحافلات أو المدارس.
وأشار إلى أن الحملة السنوية تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على أن تكون يوم عودة الطلبة إلى مدارسهم بلا حوادث، مشيراً إلى أن الحملة يتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيتين لشرطة دبي وأفراد المجتمع الذين يعدون شركاء في إنجاح بداية العام الدراسي من خلال الالتزام بقوانين السير والمرور والحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية. وأضاف العميد المزروعي أن الحملة تهدف إلى عدم وقوع حوادث خاصة حوادث الوفيات في اليوم الأول للعام الدراسي، وذلك تحقيقاً لتوجه شرطة دبي الاستراتيجي المتمثل في المدينة الآمنة، والعمل على إسعاد أفراد المجتمع وخفض الوفيات لكل 100 ألف من السكان.
وحث العميد المزروعي السائقين وأولياء الأمور على الالتزام بإشارة قف المستخدمة في الحافلات المدرسية وعدم تجاوزها من أجل السلامة العامة وتفادياً لوقوع حوادث، داعياً إلى الالتزام بالسرعة المحدد في الشوارع وعدم استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة، والالتزام بخطوط السير وعدم الانشغال عن الطريق بأمور أخرى، وعدم القيادة في حال الإرهاق البدني، مؤكداً في الوقت ذاته أن سائقي الحافلات المدرسية مُطالبون بتطبيق كافة معايير السلامة العامة والالتزام بالقوانين المرورية حتى تكون بداية العام الدراسي آمنة وبلا حوادث. من جانبه، أكد السيد بطي الفلاسي مدير إدارة التوعية الأمنية أن الحملة أثبتت نجاحها خلال الأعوام الثلاثة الماضية وتسعى في عامها الرابع إلى تحقيق صفر وفيات في أول يوم دراسي، وزيادة الوعي المروري لدى الجمهور، وإتاحة الفرصة لهم بمشاركة شرطة دبي في تحقيق أهدافها في السلامة المرورية والسلامة العامة من خلال حرصهم على الالتزام بالقوانين وتطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأكد الفلاسي أن الحملة ستتضمن التوعية بضرورة الالتزام بقوانين السير والمرور، وربط حزام الأمان أثناء القيادة، والالتزام بالسرعة المحددة وإرشادات الطريق، وترك مسافة آمنة بين المركبات، وعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة، وإعطاء المشاة حقهم عند العبور، وأهمية إفساح الطريق لسيارات الطوارئ.
ولفت الفلاسي إلى أن الحملة تهدف لتقويم سلوك السائقين من خلال الشراكة في المسؤولية وتكاتف أفراد المجتمع معاً من أجل تحقيق المصلحة العامة في أول يوم دراسي، وتحقيق صفر في الحوادث المؤدية إلى الوفيات.
مشيراً إلى أن الحملة تسعى أيضاً إلى اتاحة الفرصة لأفراد الجمهور للمشاركة إنجاح فعالياتها من خلال خلق روح التحدي لديهم عبر تجنب الأخطاء المرورية، وزيادة نسبة الوعي من خلال تقليل عدد المخالفات، وخفض معدل الحوادث إلى جانب الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا من خلال الحافظ على التباعد الجسدي في الحافلات والمدارس، واستخدام الكمامات، ومواد التعقيم والحرص على قياس الحرارة للطلبة بشكل يومي.
وبين الفلاسي أن شرطة دبي أعدت خطة تسويقية للحملة من خلال الفيديوهات التوعوية، وعبر نشر التوعية على الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي لشرطة دبي، وأجهزة الصراف الآلي، والبريد الإلكتروني لموظفي شرطة دبي، وعبر الملصقات التوعوية، ومكعبات ستاند داخل مباني القيادة العامة، وعبر إعلانات الطرق.