شركات تكنولوجية عالمية تعرض أحدث تقنياتها لزوار «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»

شركات تكنولوجية عالمية تعرض أحدث تقنياتها لزوار «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»


اطلع زوار «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» على أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسنى لهم التعرف على استخدامات متقدمة له، بما في ذلك أداة طورتها «جوجل كلاود» بتقنية الذكاء الاصطناعي تتيح للجمهور طرح الأسئلة، ومن ثم تحوّل الجلسات التفاعلية إلى نموذج يحاكي تقنية البودكاست.

دفتر ملاحظاتك الذكي
وتعرف زوار الملتقى على المساعد الذكي «نوتبوك إل إم» وهو دفتر ملاحظات رقمي مُصمم خصيصًا للذكاء الاصطناعي، من تطوير جوجل، ويستخدم هذا النظام المستندات التي يحملها الأشخاص لتدريب ذكاء اصطناعي متخصص، يصبح بعدها الدفتر الذكي خبيرًا في تصنيف مستنداتهم، بما يلبي احتياجاتهم.

الصور الشخصية 
في لوحات فنية
وحظي زوار فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» بفرصة تحويل الصور الشخصية والتي يلتقطونها بواسطة هواتفهم الذكية إلى لوحات فنية شهير مولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي طورتها «جوجل»، واستطاعوا طباعة الصور كتذكارات.

فيديو باللمس
أما أداة الذكاء الاصطناعي «فيو2» التي تعرضها «جوجل» في الملتقى فتتيح للجمهور نموذجاً متطوراً لإنشاء مقاطع الفيديو، وذلك من خلال رسمهم أي شيء على شاشة تعمل باللمس، ثم توجيه الذكاء الاصطناعي لتحويله إلى فيديو، فيما تنشئ أداة «فيو» من «جوجل» مقاطع فيديو بحركة واقعية وجودة عالية، وتتيح للمستخدمين أنماطًا مُختلفة لاكتشاف أسلوبهم الخاص باستخدام أدوات تحكم مُتعددة في الكاميرات.

نظرة على نظارات المستقبل
واختبر زوار فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» أيضاً نظارات المستقبل الذكية ضمن محطة عرض تجريبية لنظارات راي بان الذكية التي طورتها شركة «ميتا» العالمية والتي تُقدّم للزوار تجربة تفاعلية تُسلّط الضوء على مستقبل الأجهزة القابلة للارتداء والاستفادة من تطبيقات الاتصالات والمعلومات.

قل مرحباً
ورحّبت أداة الذكاء الاصطناعي «قل مرحباً» بزوار الملتقى الذين تسنى لهم طرح الأسئلة على الأداة التي تترجم الحوار إلى لغات مختلفة فوراً. وهي تعتمد على الإيماء فقط وتحظى بدعم تقني كامل من تقنية ميتا للذكاء الاصطناعي.

حوسبة كمية
وللمتخصصين المشاركين في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي والمهتمين تحديداً بمستقبل الحوسبة الكمية، عرضت شركة «آي بي أم» العالمية ضمن فعالياته تمثيلًا مرئيًا لنظام آي بي إم الكمي في نسخته الثانية المطورة، يوضح أهمية الأمان الكمي كأولوية قصوى مستقبلاً لقطاعات الأعمال من أجل تعزيز مرونة التشفير، واستباق المخاطر الناشئة.

البيانات الضخمة
وفي مجال تحليل البيانات الضخمة، تعرّف جمهور الملتقى من المؤسسات والشركات على حلول متقدمة لاستيعاب وتسخير قوة جيل الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة لفتح آفاق جديدة، ودفع عجلة الابتكار، وتحسين عملية صنع القرار، من خلال خدمات الذكاء الاصطناعي والتصميم من «آي بي إم» العالمية للاستشارات.