للعام الثاني على التوالي
شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة تحصد جائزة الإمارات للتوطين في نسختها الثانية
كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ، وبحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، للمرة الثانية على التوالي بـ جائزة الإمارات للتوطين في نسختها الثانية خلال الحفل الذي أُقيم مؤخراً في قصر الرئاسة بأبوظبي.
ونالت الشركة هذه الجائزة المرموقة عن فئة شركات القطاع شبه الحكومي ، مما يشكل إنجازاً مهماً يبرهن على جهود الشركة وسياساتها المتميزة لتعزيز مبادرات التوطين ورفد المواطنين الإماراتيين بمسارات مهنية ناجحة، مما يرسخ مكانتها كواحدة من الشركات الوطنية الرائدة في تمكين أبناء الإمارات ودعم التوجهات الاستراتيجية للشركة. وتسلَم الجائزة نيابةً عن الشركة، فهد الحساوي، نائب الرئيس التنفيذي، رئيس قطاع خدمات الاتصال في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة. وتُمنح جائزة الإمارات للتوطين للشركات التي تستوفي عدة معايير في إطار منظومة عملها بما في ذلك بيئة العمل الداخلية ومعدلات الابتكار وبرامج التطوير والتدريب للموظفين وغيرها من المعايير الأخرى.
وفي سياق حديثه عن الفوز بالجائزة، قال الحساوي: نفخر بتكريمنا للسنة الثانية على التوالي بجائزة الإمارات للتوطين، مما يشكل دليلاً على جهودنا المستمرة لدعم المواهب والكفاءات الإماراتية وتوفير بيئة عمل جاذبة للمواطنين. وبصفتنا شركة وطنية إماراتية تنشط في أحد أكثر القطاعات أهميةً للاقتصاد المحلي، نؤمن في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة بأن إحدى أهم مسؤولياتنا تتمثل في تطوير مواهب موظفينا وبشكل خاص المواهب الإماراتية بما يتيح لنا لعب دور محوري في عملية بناء رأس مال بشري إماراتي مستدام يمكنه المساهمة في تعزيز العملية التنموية التي تشهدها دولة الإمارات. لقد كانت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة سباقة في ريادة هذه الجهود ليس في الوقت الراهن فحسب وإنما منذ تأسيسها، حيث أدركت الشركة الفوائد الاستراتيجية التي يمكن الحصول عليها على المدى البعيد من خلال دعم ورعاية أبناء الإمارات.
وتمكنت دو بفضل سياساتها المتميزة من مضاعفة عدد المواطنين الإماراتيين العاملين لديها منذ العام 2006، وتبلغ نسبة التوطين في دو حالياً 35.91% من القوى العاملة الإجمالية في الشركة (48٪ من الإناث و52٪ من الذكور)، كما تبلغ نسبة المواطنين الذين يشغلون مناصب إدارية في الشركة 60% من القوى العاملة في الشركة فضلاً عن أن عدد كبير من الإماراتيين يشغلون مناصب قيادية عبر كافة الأقسام، مع خطط لزيادة نسبة التوطين على أساس سنوي. ويُعد مركز اتصال دو في الفجيرة مثالاً مميزاً على الجهود التي تبذلها الشركة لدعم أبناء الإمارات، حيث يعمل المركز بكادر موظفين إماراتي بنسبة 100% وتشكل السيدات 90% من مجموع موظفي المركز. وكانت دو قد وضعت استراتيجية شاملة للاحتفاظ بالكفاءات الإماراتية من خلال برنامج التطوير الوظيفي رؤية فضلاً عن تمكين موظفي الشركة من الانخراط في برامج تدريب شاملة للمساعدة في إعدادهم للمستوى التالي.
ومن جهته قال إيهاب حسن الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في دو: يسعدنا ويشرفنا الفوز بـ جائزة الإمارات للتوطين بنسختها الثانية والتي تأتي ثمرة العمل الجماعي والبرامج والمبادرات المميزة التي أطلقتها الشركة لجذب وتوظيف وتطوير المواهب الإماراتية، حيث تواصل الشركة دعم ملف التوطين من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تدريب استثنائية للشباب الإماراتيين وإتاحة المجال أمامهم للشروع في مسارات مهنية ناجحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما حرصت الشركة على توفير فرص عمل مجزية بدوام كامل وجزئي لأبناء الإمارات بمختلف أعمارهم، مما يؤكد التزامها بالمضي قدماً في دعم أبناء الإمارات بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة نحو تأسيس اقتصاد متقدم قائم على المعرفة والابتكار عماده الأساسي أبناء الإمارات .
وتُعد دو من أكثر الشركات الداعمة لسياسات التوطين على مستوى القطاع، حيث تركز استراتيجية الشركة على توظيف الشباب الإماراتيين واستقطاب المواهب والكفاءات من خلال مشاركاتها المستمرة في مختلف معارض التوظيف عبر دولة الإمارات إضافة إلى مشاركتها في أيام التوظيف المفتوحة عبر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية. ويعتبر برنامج تدريب الخريجين من المساهمات الكبيرة التي قدمتها الشركة في هذا المجال. وخلال العام الماضي، واصل فريق التطوير الوطني في الشركة توفير العديد من البرامج الهادفة إلى تنمية المواهب الإماراتية مثل برامج التدريب المهني والتدريب الصيفي والمنح الدراسية في الجامعة الأمريكية في دبي. ويولي فريق التعلم والتطوير المهني في الشركة أولوية خاصة بتدريب مواطني الدولة وتعزيز قدراتهم القيادية من خلال أكاديمية القيادة التي شهدت حتى الآن تخريج عدد كبير من المواطنين من مختلف المستويات. إضافة إلى ذلك، عملت الشركة على تسجيل موظفيها من المواطنين ذوي الإمكانات العالية في برامج تنفيذية مميزة مثل إنسياد و برنامج القيادات النسائية في جامعة آشريدج في المملكة المتحدة. وتعتبر دو من الداعمين الرئيسيين ﻟﺑراﻣﺞ المسرعات الحكومية، المبادرة التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتوطين من خلال توظيف 37 من مواطني دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات العربية المتحدة عبر كافة أقسام الشركة.
يُشار إلى أن جائزة الإمارات للتوطين ضمت في دورتها الثانية ثلاث فئات رئيسية شملت فئة المنشآت التي تضم ثلاث فئات فرعية هي فئة القطاع الخاص وتقسم إلى المنشآت الكبيرة التي يعمل لديها ألف موظف فأكثر والمنشآت المتوسطة التي يعمل لديها من 500 إلى 999 موظفا والمنشآت الصغيرة التي يعمل لديها 500 موظف فأقل، فيما تتمثل الفئتان الفرعيتان الأخريان في فئة منشآت التقنية العليا وفئة القطاع شبه الحكومي. أما الفئة الرئيسية الثانية فتشمل فئة أفضل جهة داعمة للتوطين بينما تشمل الفئة الرئيسية الثالثة فئة أفضل موظف مواطن في ثلاثة مجالات.
ونالت الشركة هذه الجائزة المرموقة عن فئة شركات القطاع شبه الحكومي ، مما يشكل إنجازاً مهماً يبرهن على جهود الشركة وسياساتها المتميزة لتعزيز مبادرات التوطين ورفد المواطنين الإماراتيين بمسارات مهنية ناجحة، مما يرسخ مكانتها كواحدة من الشركات الوطنية الرائدة في تمكين أبناء الإمارات ودعم التوجهات الاستراتيجية للشركة. وتسلَم الجائزة نيابةً عن الشركة، فهد الحساوي، نائب الرئيس التنفيذي، رئيس قطاع خدمات الاتصال في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة. وتُمنح جائزة الإمارات للتوطين للشركات التي تستوفي عدة معايير في إطار منظومة عملها بما في ذلك بيئة العمل الداخلية ومعدلات الابتكار وبرامج التطوير والتدريب للموظفين وغيرها من المعايير الأخرى.
وفي سياق حديثه عن الفوز بالجائزة، قال الحساوي: نفخر بتكريمنا للسنة الثانية على التوالي بجائزة الإمارات للتوطين، مما يشكل دليلاً على جهودنا المستمرة لدعم المواهب والكفاءات الإماراتية وتوفير بيئة عمل جاذبة للمواطنين. وبصفتنا شركة وطنية إماراتية تنشط في أحد أكثر القطاعات أهميةً للاقتصاد المحلي، نؤمن في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة بأن إحدى أهم مسؤولياتنا تتمثل في تطوير مواهب موظفينا وبشكل خاص المواهب الإماراتية بما يتيح لنا لعب دور محوري في عملية بناء رأس مال بشري إماراتي مستدام يمكنه المساهمة في تعزيز العملية التنموية التي تشهدها دولة الإمارات. لقد كانت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة سباقة في ريادة هذه الجهود ليس في الوقت الراهن فحسب وإنما منذ تأسيسها، حيث أدركت الشركة الفوائد الاستراتيجية التي يمكن الحصول عليها على المدى البعيد من خلال دعم ورعاية أبناء الإمارات.
وتمكنت دو بفضل سياساتها المتميزة من مضاعفة عدد المواطنين الإماراتيين العاملين لديها منذ العام 2006، وتبلغ نسبة التوطين في دو حالياً 35.91% من القوى العاملة الإجمالية في الشركة (48٪ من الإناث و52٪ من الذكور)، كما تبلغ نسبة المواطنين الذين يشغلون مناصب إدارية في الشركة 60% من القوى العاملة في الشركة فضلاً عن أن عدد كبير من الإماراتيين يشغلون مناصب قيادية عبر كافة الأقسام، مع خطط لزيادة نسبة التوطين على أساس سنوي. ويُعد مركز اتصال دو في الفجيرة مثالاً مميزاً على الجهود التي تبذلها الشركة لدعم أبناء الإمارات، حيث يعمل المركز بكادر موظفين إماراتي بنسبة 100% وتشكل السيدات 90% من مجموع موظفي المركز. وكانت دو قد وضعت استراتيجية شاملة للاحتفاظ بالكفاءات الإماراتية من خلال برنامج التطوير الوظيفي رؤية فضلاً عن تمكين موظفي الشركة من الانخراط في برامج تدريب شاملة للمساعدة في إعدادهم للمستوى التالي.
ومن جهته قال إيهاب حسن الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في دو: يسعدنا ويشرفنا الفوز بـ جائزة الإمارات للتوطين بنسختها الثانية والتي تأتي ثمرة العمل الجماعي والبرامج والمبادرات المميزة التي أطلقتها الشركة لجذب وتوظيف وتطوير المواهب الإماراتية، حيث تواصل الشركة دعم ملف التوطين من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تدريب استثنائية للشباب الإماراتيين وإتاحة المجال أمامهم للشروع في مسارات مهنية ناجحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما حرصت الشركة على توفير فرص عمل مجزية بدوام كامل وجزئي لأبناء الإمارات بمختلف أعمارهم، مما يؤكد التزامها بالمضي قدماً في دعم أبناء الإمارات بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة نحو تأسيس اقتصاد متقدم قائم على المعرفة والابتكار عماده الأساسي أبناء الإمارات .
وتُعد دو من أكثر الشركات الداعمة لسياسات التوطين على مستوى القطاع، حيث تركز استراتيجية الشركة على توظيف الشباب الإماراتيين واستقطاب المواهب والكفاءات من خلال مشاركاتها المستمرة في مختلف معارض التوظيف عبر دولة الإمارات إضافة إلى مشاركتها في أيام التوظيف المفتوحة عبر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية. ويعتبر برنامج تدريب الخريجين من المساهمات الكبيرة التي قدمتها الشركة في هذا المجال. وخلال العام الماضي، واصل فريق التطوير الوطني في الشركة توفير العديد من البرامج الهادفة إلى تنمية المواهب الإماراتية مثل برامج التدريب المهني والتدريب الصيفي والمنح الدراسية في الجامعة الأمريكية في دبي. ويولي فريق التعلم والتطوير المهني في الشركة أولوية خاصة بتدريب مواطني الدولة وتعزيز قدراتهم القيادية من خلال أكاديمية القيادة التي شهدت حتى الآن تخريج عدد كبير من المواطنين من مختلف المستويات. إضافة إلى ذلك، عملت الشركة على تسجيل موظفيها من المواطنين ذوي الإمكانات العالية في برامج تنفيذية مميزة مثل إنسياد و برنامج القيادات النسائية في جامعة آشريدج في المملكة المتحدة. وتعتبر دو من الداعمين الرئيسيين ﻟﺑراﻣﺞ المسرعات الحكومية، المبادرة التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتوطين من خلال توظيف 37 من مواطني دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات العربية المتحدة عبر كافة أقسام الشركة.
يُشار إلى أن جائزة الإمارات للتوطين ضمت في دورتها الثانية ثلاث فئات رئيسية شملت فئة المنشآت التي تضم ثلاث فئات فرعية هي فئة القطاع الخاص وتقسم إلى المنشآت الكبيرة التي يعمل لديها ألف موظف فأكثر والمنشآت المتوسطة التي يعمل لديها من 500 إلى 999 موظفا والمنشآت الصغيرة التي يعمل لديها 500 موظف فأقل، فيما تتمثل الفئتان الفرعيتان الأخريان في فئة منشآت التقنية العليا وفئة القطاع شبه الحكومي. أما الفئة الرئيسية الثانية فتشمل فئة أفضل جهة داعمة للتوطين بينما تشمل الفئة الرئيسية الثالثة فئة أفضل موظف مواطن في ثلاثة مجالات.