اختتمت شرطة رأس الخيمة تمرين حصن الدار الذي عقد تحت شراف ومتابعة من سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي، رئيس فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي، قائد عام شرطة رأس الخيمة، والذي أقيم بقاعة المؤتمرات بفندق دبل تري باي هيلتون المرجان وبمشاركة من الجهات الحكومية المحلية المعنية لمواجهة التهديدات والأخطار المختلفة للأمن الداخلي، وتم من خلاله استعراض مجموعة من السيناريوهات ثم تحليل مخرجاتها للتعامل معها.

شهد التمرين العميد عبد الله خميس الحديدي، نائب القائد العام لشرطة رأس الخيمة، الذي رحب في بداية التمرين الذي استمر لمدة يومين بالمشاركين، وقال أن هذا التدريب يأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية لتعزيز الأمن والأمان، وحسب الخطة السنوية المعتمدة لضمان الاستعداد ورفع الجاهزية لمواجهة المخاطر والتهديدات بأنواعها والتقليل من آثارها، مؤكداً على أهمية العمل بروح الفريق من خلال تعزيز التنسيق المشترك بين كافة الجهات المعنية بمختلف مستوياتها.

من جانبه أكد العميد الدكتور محمد سعيد الحميدي، مدير عام العمليات المركزية، على أهداف "حصن الدار" والتي من أهمها التدريب على التخطيط وإجراءات السيطرة على عمليات الأمن الداخلي، والتعرف على طبيعة مسرح العمليات، والعمل من خلال التمرين على إبراز  أهمية التعامل مع الأحداث، واعتماد اَلية التنسيق وتفعيل التعاون بين الجهات المشاركة، وأهمية التدريب للإدارات المنفذة لخطط الأمن الداخلي والتعاون بينها وبين الجهات الداعمة، وكيفية الحصول على المعلومات وإستنتاجها وتحليلها، ووضع خطط التعامل مع الإعلام ودور المتحدث الرسمي في الخطة الإعلامية.

وقال العميد علي النقبي، مدير إدارة العمليات، يأتي التمرين امتداد للعديد من التمارين السابقة، حيث يهدف هذا التمرين إلى تعزيز التعاون بين كافة الجهات المشاركة والتدريب والتخطيط على عمليات الأمن الداخلي والمساهمة في معرفة نقاط القوة وفرص التحسين لديها، مما يجعلها قادرة على التعامل مع كافة الكوارث والأزمات كل في دائرة اختصاصها ويضمن الاستعداد والجاهزية في مواجهة الأحداث، ويساهم في الحفاظ على الأمن والأمان.