ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
صائدو الشائعات يحاربون «وباء التضليل»
ويبذل هؤلاء جهوداً كبيرة لمكافحة “وباء المعلومات” الذي يعتبرونها خطيرا كالعدوى بالفيروس. ويقول الناشط بحر جاسم من مجموعة “تيك فور بيس” (التقنية من أجل السلام) التي حوّلت حملتها المستمرة منذ أربع سنوات ضد الأخبار السياسية والاقتصادية المزيفة إلى تفنيد أخبار الوباء، “نحاول تصحيح الأخبار والحفاظ على أرواح الناس». وتنشر حسابات المجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لأخبار مفبركة عن الفيروس، كاكتشاف علاجات جديدة أو وفيات من المشاهير بسبب الوباء، أو الحديث عن أعداد شفاء مطمئنة.
ويميّز الناشطون تلك الصور بختم أحمر وكتابة “منشور مزيّف” مصحوباً بتصحيح وروابط لمعلومات أكثر دقة، شاهدها أكثر من مليون متابع. ويقول جاسم “لا نقوم بدحض الخبر الكاذب فقط، وإنما أيضاً ننشر الوعي حول كورونا، عن الوقاية الصحيحة أو تداول استخدام العلاج الخطأ». واتسعت الحملة مع تسجيل منطقة الشرق الأوسط ارتفاعاً كبيراً في عدد المصابين بكوفيد-19. في العراق، ارتفع العدد إلى أكثر من ألفي إصابة يومياً في نهاية حزيران/يونيو، ليلامس ثلاثة آلاف حالة يومياً في تموز/يوليو الحالي.