منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
صحة الكبد: ابدئي يومك بـ3 مشروبات وفق طبيب جهاز هضمي
الكبد عضو حيوي له العديد من الآليات، وينتج هذا الأخير بشكل خاص البروتينات التي تساهم في تخثر الدم أو تخليص الدم من المواد السامّة، كما يرتبط هذا العضو الحيوي مباشرة بالجهاز الهضمي، وينتج الصفراء اللازمة لهضم الدهون، ويخزن الجلوكوز والفيتامينات والمعادن الناتجة عن عملية الهضم. لذلك، عندما يواجه الكبد صعوبة في أداء وظائفه، يمكن أن تظهر العديد من الأمراض.
للعناية بالكبد وتعزيز وظائفه الحيوية المتعددة، ينصح طبيب الجهاز الهضمي جوزيف سلهب، في فيديو له على "تيك توك" بتناول بعض المشروبات لبدء اليوم بشكل جيد.
مشروبات يُفضل تناولها في الصباح للعناية بالكبد
يوصي الدكتور سلهب بتناول 3 مشروبات لبدء اليوم بشكل جيد وحماية الكبد؛ فهو يقدم بدائل للقهوة، والتي يمكن أن تعطي دفعة صباحية بالإضافة إلى الاهتمام بصحة الكبد، وهي:
الشاي الأخضر لمضادات الأكسدة
ينصح الطبيب أولاً بشرب الشاي الأخضر، الذي يحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة والفلافونويدات التي تُسمى الكاتيكين. بالإضافة إلى خصائصها المضادة للأكسدة، فإن الكاتيكين الموجود بكميات كبيرة في الشاي الأخضر له تأثيرات وقائية ضد مرض السكري، الوزن الزائد وهشاشة العظام. ويخلص الدكتور سلهب إلى أن "هناك بعض الأدلة على أن الشاي الأخضر مفيد جداً للكبد، خاصة في حالات الكبد الدهني".
يتميز التنكس الدهني الكبدي، أو مرض الكبد الدهني، بتراكم الدهون في الكبد، ويمكن أن يتطور إلى تليف الكبد إذا تُرك دون علاج.
شاي الماتشا أفضل بديل للقهوة
ووفقاً للدكتور سلهب، فإن شاي الماتشا سيكون أيضاً بديلاً جيداً للقهوة للعناية بالكبد "الماتشا يشبه إلى حد كبير الشاي الأخضر، لكنه مركز للغاية؛ لأنه مصنوع من نوع مختلف من الشاي الأخضر الذي قد يحتوي على مضادات أكسدة أكثر من مستحضر الشاي الأخضر العادي"، يوضح طبيب الجهاز الهضمي. وبالإضافة إلى فوائده الصحية العديدة، فإن شاي الماتشا فعّال في العناية بصحة الكبد، ويضيف أن الشاي الأخضر وشاي الماتشا "يحتويان على مادة الكافيين، ولكن أقل من القهوة"، ولهذا السبب يمكن أن يحلا محل هذا المشروب الذي نتناوله في بداية اليوم.
العصائر الطبيعية لكبد صحي
يسلط الدكتور سلهب الضوء على فائدة العصائر المصنوعة من الخضار أو الفواكه للحفاظ على صحة الكبد، قائلاً: "الخضروات الورقية الخضراء مثل الكرنب والسبانخ والقرنبيط وحتى بعض الفواكه مثل التوت يمكن أن تحتوي أيضاً على الكثير من مضادات الأكسدة"، وعلى عكس المشروبين الآخرين الموصى بهما، يشير د. سلهب إلى أن "العصير لا يحتوي على الكافيين، ولكنه يمكن أن يكون لذيذاً جداً مع المكونات الصحيحة"؛ وفي الواقع، توجد المئات من مجموعات العصائر لإرضاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص ولحماية صحة الكبد.
علاج مرض الكبد الدهني
الكبد هو العضو الرئيسي في الجسم لمعالجة المواد الغذائية والفضلات. ويحتوي الكبد الصحي على القليل جدًا من الدهون أو لا يحتوي عليها على الإطلاق، فإذا كنتِ تأكلين الكثير من الطعام، فإن جسمكِ يتعامل مع هذا الزائد عن طريق تحويل بعض السعرات الحرارية إلى دهون، ثم يتم تخزين هذه الدهون في خلايا الكبد. عندما تشكل الدهون أكثر من 5% إلى 10% من إجمالي وزن الكبد، فهذا يعني أنكِ مصابة بالكبد الدهني. فماهو؟ وهل يمكن علاجه؟
ما هو الكبد الدهني؟
الكبد الدهني هو حالة صحية تحدث عندما يكون هناك الكثير من الدهون في الكبد، وهي حالة شائعة خاصة عند الأشخاص المصابين بالسكري والذين يعانون من زيادة الوزن.
وعادة لا يُسبب الكبد الدهني أية أعراض، إلا أنه يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، لذلك يعتبر إجراء تغييرات على نمط حياتك أمراً ضرورياً لمنع الحالة وتحسينها.
وقد أصبح الكبد الدهني أكثر شيوعاً نتيجة تناول الناس المزيد من السكريات والدهون المضافة، والأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مرض السكري من النوع 2 هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني، بينما يصيب حوالي 75% من الأشخاص الذين يحملون وزناً زائداً و90% من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
أعراض مرض الكبد الدهني
مرض الكبد الدهني عادة لا يسبب أعراضاً، فالأشخاص الذين يعانون منه قد يشعرون بالآتي:
-التعب أو بالتوعك بشكل عام؛
-ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
تشمل العلامات التي تشير إلى احتمال إصابتكِ بمرض الكبد الدهني الأكثر خطورة، ما يلي:
-اصفرار العيون والجلد (اليرقان)؛
-الكدمات؛
-البطن المنتفخة؛
-تقيؤ دم؛
-حكة في الجلد؛
-البراز الأسود؛
-البول الداكن.